زاد الاردن الاخباري -
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم عن انتصار كبير يفوق الانتصار الذي تحقق في يوليو عام 2006، مؤكداً أن الحزب وافق على وقف إطلاق النار ورؤوسهم مرفوعة. وأشار إلى أن 61% من الإسرائيليين أقروا بعدم انتصارهم في الحرب.
وأوضح الأمين العام أن الحزب لم يرغب في الحرب من البداية، ولكنهم أرادوا إيقافها من موقع القوة وتحت النار. وأشاد بصمود المقاومين الأسطوري الذي أرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من شمال إسرائيل.
وأكد أن الحزب بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي، مما تسبب في خسائر كبيرة. كما استعاد الحزب قوته ومبادرته، وشكل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة.
وأشار الأمين العام إلى أن العدوان الإسرائيلي كان خطيراً جداً وآلمهم، مما جعلهم يعيشون حالة من الإرباك لعشرة أيام. وأكد أنهم لا يريدون الحرب ولكنهم جاهزون لها إذا فرضها الاحتلال، مشيراً إلى أن الهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة بل برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، وأن التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق. وأكد أن الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقوا عليه ورؤوسهم مرفوعة بحقهم في الدفاع.
وشكر الأمين العام رجال المقاومة في الميدان، مشيداً بشهدائهم الكبار الذين مهدوا طريق القوة والعزة، وعلى رأسهم الشهيد حسن نصر الله. كما وجه تحية إكبار لشهداء الجيش اللبناني والأجهزة الصحية والدفاع المدني الذين عملوا في الميدان.
وأعرب عن شكره لإيران قيادة وشعباً، والقائد خامنئي، وحرس الثورة الإسلامية، وكذلك اليمن شعباً وقيادة، وخاصة السيد عبد الملك الحوثي، والعراق بمرجعيته وحشده وشعبه، وسوريا قيادة وشعباً على دعمهم للمقاومة.
وأكد أن دعمهم لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة، مشيراً إلى أنهم سيتابعون مع أهلهم عملية الإعمار ولديهم الآليات المناسبة وسيتعاونون مع الدولة.