زاد الاردن الاخباري -
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه هاجم مجمعا تابعا لحركة حماس في إطار توسيع النشاط في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال مدينة غزة، وذلك من قبل قوات جهاز الأمن العام "الشاباك" وعناصر في لواء جفعاتي ولواء المدرعات.
وقال الجيش؛ إنه قبل المداهمة، وردت إشارة إلى وجود عناصر من حماس في المبنى، وتم استهدافهم، في عملية مشتركة من الأرض ومن الجو، مضيفا أنه "تم القضاء على حوالي 1200 عنصر وتدمير العشرات من البنى التحتية التابعة لحماس".
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، أن عمليات جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة مستمرة وتتوسع، والتركيز هذه الأيام ينصب على مواصلة هدم البنية التحتية لحماس في جباليا وتفجير عشرات المنازل، بما في ذلك البنية التحتية لأسلحة المقاومة.
وأضافت القناة أن "الأجهزة الأمنية تقدر أنه سيكون من الممكن الانتهاء من العملية في شمال قطاع غزة في وقت قصير وخلال أيام، وهي التي امتدت إلى بيت لاهيا".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 30 جنديا في جباليا منذ بداية العملية الأخيرة، وذلك بعد عمليتين سابقتين في المخيم قبل حوالي عام، ومرة أخرى في أيار/ مايو الماضي.
وفي بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، داهم جيش الاحتلال جباليا في شمال قطاع غزة للمرة الثالثة، باعتبارها "النواة الصلبة لحركة حماس في شمال قطاع غزة".
وزعم الجيش أنه "على الرغم من قدرته على التقدم نحو أي هدف يتم تحديده، إلا أن هناك خوفا حقيقيّا من أن تؤدي أي مناورة أخرى إلى تعريض حياة المختطفين للخطر، وتتناول المناقشات الداخلية في الجيش مسألة أين سيستمر القتال، ومكان استمراره، والمطالبة بتحديد هدف واضح".
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.