زاد الاردن الاخباري -
يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا، الثلاثاء، اجتماعا في بروكسل، لوزراء خارجية الحلف يبحث خلاله التصعيد في أوكرانيا، الذي يعتبر الأكبر منذ بدء الحرب مع روسيا في شباط 2022.
وتشهد الاجتماعات، الثلاثاء، اجتماع مجلس الناتو - أوكرانيا لبحث التصعيد بين كييف وموسكو، بعد إطلاق روسيا صاروخ باليستي فرط صوتي على أوكرانيا، مما تسبب في توتر متزايد بين أعضاء الحلف وموسكو.
ويتزامن الاجتماع، الذي جاء بطلب من كييف، مع تقدم القوات الروسية بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للحرب على أوكرانيا عام 2022، إذ إن الاجتماع سيكون فرصة للبحث في الوضع الراهن في أوكرانيا.
ومجلس الناتو - أوكرانيا، هيئة أنشأت في عام 2023 بهدف تسهيل الحوار بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.
وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، أكد في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية أن أوكرانيا تنتظر قرارات "ملموسة ومهمة" ضد روسيا بعد اجتماعها مع دول حلف شمال الأطلسي، موضحا أن كييف ستطرح "كيفية الحد من قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة".
الأحد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الدعوة للانضمام إلى حلف الناتو "ضرورية لبقاء كييف"، جاء ذلك في ختام محادثات مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في كييف.
وأشار إلى أن الوقت لا يزال متاحا أمام الولايات المتحدة لإقناع ما أسماهم "المترددين" في القارة الأوروبية بضرورة دعوة كييف للانضمام إلى الناتو، موضحا أن أي دعوة للانضمام إلى الحلف يجب أن تنطبق على جميع أراضي أوكرانيا، لكنه أقر بأن المظلة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي "لا يمكن أن تنطبق على الأجزاء المحتلة من أوكرانيا في ظل استمرار الحرب مع روسيا، وأن عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها".
في وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أن مؤسساته ودوله الأعضاء قدموا مساعدات لأوكرانيا تقدر قيمتها بقرابة 133 مليار دولار منذ بدء الحرب في شباط 2022.