زاد الاردن الاخباري -
نظمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالتعاون مع مركز دراسات المرأة في المجتمع بالجامعة الهاشمية، اليوم الاثنين، ورشة نقاشية بعنوان "دعم التغيير: مجابهة العنف الرقمي من خلال الاستراتيجيات والقوانين ومؤسسات المجتمع المدني"، في إطار حملة "الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء"، بهدف تمكين المرأة لحماية نفسها في الفضاءات الرقمية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري، خلال الورشة، التي جاءت بالمشاركة مع برنامج "توازن- تعزيز المهارات القيادية" وتجمع لجان المرأة، أهمية تكاتف الجهود لتطوير استراتيجيات فاعلة وقوانين صارمة ونشر الوعي وإطلاق برامج بناء القدرات للتصدي لظاهرة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، الذي يشهد زيادة في ظل التحولات التكنولوجية والتوسع في استخدام الوسائل والمنصات الرقمية التي يفترض أن تكون منصات للابتكار والإبداع.
من جهتها، قالت نائبة أمين عام "شؤون المرأة" الدكتورة نسرين السيد، إن العنف ضد النساء والفتيات من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم، حيث تتعرض سيدة من بين كل ثلاث إلى شكل من أشكال العنف الرقمي سواء (النفسي أو اختراق الخصوصية)، مبينة خطورة انتشار ظاهرة العنف الرقمي ضد الفتيات في المجتمعات.
بدورها، قالت مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة سحر عدوان، إن الورشة تسعى إلى تعزيز الوعي في ظاهرة العنف الرقمي بين طلبة الجامعة وخصوصًا الطالبات، وتعريفهن بأشكاله وآثاره والحماية القانونية المتوفرة لهن، وآليات توفير التغيير الإيجابي لخلق فضاءات رقمية آمنة لهن، مشيرة إلى أن العنف الرقمي أضحى من أشد التحديات التي تواجه المجتمعات فضلًا عن تعدد أشكاله من التنمر والاختراق والتعدي على الخصوصية والتهديد والابتزاز وغيرها من الأشكال والأساليب.
وبينت مديرة وحدة التطوير المؤسسي بالهيئة المستقلة للانتخاب، سهير رحال، آلية عمل منصة الرصد الانتخابي للمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي (Emonitor) لرصد العنف الانتخابي ضد المرأة.
من جهتها، تطرقت أمين عام "لجان المرأة" ربى مطارنة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الوعي والتثقيف بين سيدات المجتمع، إضافة إلى تقديم "لجان المرأة" التوعية والإرشاد حول حقوق الفتيات والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحدث خلال الورشة النقيب أيوب أبو ربيع، من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام عن دور الوحدة وحرصها على التحقيق في الجريمة الإلكترونية بمنتهى المهنية والاحترافية وحماية الخصوصية بأعلى درجات الحماية خصوصًا عند النساء والفتيات.