زاد الاردن الاخباري -
أﻓﺎد اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﻌﺎرض أن ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺣﻤﺺ استشهدت اﻟﯿﻮم اﻷﺣﺪ، ﻓﯿﻤﺎ استشهد 3 أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺣﻤﺺ و إدﻟﺐ.
و ﻗﺎل اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺬي ﯾﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺑﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺎ ﻣﻘﺮا له ﻓﻲ ﺑﯿﺎﻧﺎت "إن ﻣﯿﺎدة ﺳﯿﻮﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة ﺑﻜﻠﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم
ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﻌﺚ اﺳﺘﺸﮭﺪت اﺛﺮ اطلاق رﺻﺎص ﻋﺸﻮاﺋﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﺑﺤﻲ اﻟﺨﺎﻟﺪﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ
ﺣﻤﺺ".
و اﺿﺎف "أن ﻣﻮاﻃﻨﯿﻦ اﺛﻨﯿﻦ اﺳﺘﺸﮭﺪا اﻟﯿﻮم اﺛﺮ اطلاق رﺻﺎص ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﺑﻘﺮﯾﺔ ﻋﺰ اﻟﺪﯾﻦ ﻗﺮب ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﺮﺳﺘﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻤﺺ، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺸﮭﺪ ﺳﺎﺋﻖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﺻﻐﯿﺮة اﺛﺮ اطلاق اﻟﺮﺻﺎص ﻋﻠﻰ ﺣﺎفلته ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺎﺟﺰ ﺑﺎبيلا ﺷﻤﺎل ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﻌﺮة اﻟﻨﻌﻤﺎن ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ادﻟﺐ".
و اﺷﺎر اﻟﻤﺮﺻﺪ إﻟﻰ "أن رجلا وأﻃﻔﺎله الثلاﺛﺔ، اﺳﺘﺸﮭﺪوا اﻟﻠﯿﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻮﻋﺮ ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ ﺣﻤﺺ اﺛﺮ اطلاق اﻟﺮﺻﺎص ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﯿارﺗﯿﻦ ﻟﻠﺸﺒﯿﺤﺔ".
من جانب آخر، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن شهر نوفمبر الماضي الذي شهد استشهاد 734 شخصاً في عموم المدن السورية، كان الأكثر في عدد القتلى الذين قضوا على أيدي قوات الأمن والجيش، منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا في مارس الماضي.
و أشارت الهيئة العامة للثورة أن عدد القتلى كان هو الأكبر من حيث القتلى من المدنيين و النساء و الأطفال و عدد الذين قضوا تحت التعذيب بحسب "لجنه شهداء 15 آذار" التابعة لها.
و أوضحت الهيئة أن الشهر الماضي، شهد سقوط 734 شهيداً، بينهم 29 امرأة و 52 طفلا و 33 شهيداً قضوا تحت التعذيب. منوهة إلى أن هذا هو العدد الذي تمكنت من إحصائه، و أن عدد المخطوفين و المعتقلين يظل مجهولا بسبب رفض السلطات السورية الاعتراف بوجودهم.
و في حين نشرت الهيئة أسماء القتلى و تاريخ و أماكن، نوهت إلى أنها تحوز على البيانات الخاصة بهم، و تمكنت من الحصول على بعض شهادات الوفاة من السلطات السورية. مبدية استعدادها لتقديم تلك المعطيات لأية منظمة حقوقية أو إنسانية تطلبها.
و يأتي ذلك عقب أن سجل التقرير الرسمي للجنة التحقيق الدولية حول سوريا، و الذي ناقشه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، إدانة واضحة لاستخدام النظام الحاكم في سوريا للعنف الجنسي ضد المعارضين و المتظاهرين و المنشقين الذين بلغ عدد القتلى منهم 4000 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات حسب الأمم المتحدة.