إن كلمة نموذجا في مجال البحث العلمي تعطي دلالة أن تلك الحالات الدراسية تم تناولها بمشكلة الدراسة والاسئلة والفرضيات إن وجدت والإطارالنظري ، ولكن كلمة نموذجا تعطي تلك الحالة خصوصية للبحث أي الجامعات .
وقد بدأت الكتابة بهذا الشكل لأننا نتكلم عن جامعات وليس دكاكين أو وأكشاك للتدريس ، ومن هنا وجدت أنه من الأفضل للعملية التعليمية أن تقوم وزارة التعليم العالي بإتباع الإجراءات التالية من أجل إيقاف نزيف العنف الجامعي الذي حسب حملة ذبحتونا سوف يدخلنا موسوعة جينس ، والأجراءات كالتالي :
- إلزام الطلاب والطالبات بلباس وحقائب موحدة بالموديل وللون ونظارات شمسية ،وهذا يعطي الطالب شعور بالراحة النفسية وتذوب الفروق الطبقية بين الجميع ولايعد أحد يجحربأحد .
- منع إدخال الهواتف الخلوية لحرم الجامعة نهائيا ، وذلك يفقد عملية التواصل الداخلية والخارجية وسائلها وتبقى أية مشلكة تحدث داخل حرم الجامعة للمساء وخارج الجامعة يخلق الله مالا تعلمون .
- حذف أسم العائلة من على لوحات التعريف بأعضاء هيئة التدريس ومن ملفات الطالب الدراسية وإبرازها في شهادة التخرج فقط ، وهذه الطريقة تمنع التحزب العشائري والمناطقي الضيق .
- منع خروج الطلاب من حرم الكليات للساحات العامة إلا عند انتهاء الطالب من محاضراته وإلزامه بمغادرة حرم الجامعة مباشرة وعن طريق بوابة إلكترونية تعلن أن الطالب فلان قد غادر ، وهذه الطريقة تمنع اللت والعجن بأي كلام خارج نطاق العلم .
- ربط جميع الطلاب بإجهزة إلكترونية يتم من خلالها تحديد حركة وتنقلات الطلاب داخل حرم الجامعة ، وبهذه الطريقة لايتم أي تواصل خارج إطار العملية التعليمية .
- وإذا لم تصلح الإجراءات السابقة لإيقاف العنف علينا إغلاق ابواب الجامعات نهائيا وليس هناك داعي لوجود الجامعات ولنترك طلابنا يذهبون للدراسة في الخارج ، وبهذه الخطوة يذوب طلابنا بالمجتعمات الأخرى ويتعلمون معنى أن تكون طالب في جامعة وخارج الوطن ، وإذا رغب أحدهم بإفتعال أي مشكلة هناك سيطبق عليه أحكام وقوانين تلك الجامعة والبلد الذي يعيش به ولن تنفعه عشيرته ولا واسطته ولا أحد وسيعرف أن الله حق وأن الجامعات وجدت للعلم فقط .
وكل ماسبق سيستخدم لأسباب أمنية بحتة فقط ولزوم دراسة النموذج .