زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، أن الوقت حان للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي بين الملمكة ودول مجلس التعاون الخليجي ليوازي قوة العلاقات السياسية والاجتماعية التي تربطهما.
وقال الوزير القضاة خلال مشاركته في جلسة "قصص نجاح وفرص واعدة"، التي عقدت على هامش المؤتمر الأردني الخليجي الأول للاستثمار الأول، إن هذه العلاقات العميقة التي أسس لها جلالة الملك عبدالله الثاني مع اشقائه قادة ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي تمثل أساسا قويا لتعزيز الشراكات الاقتصادية.
ونقل القضاة تحيات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان للمشاركين بالمؤتمر، الذي تعذر حضوره كون الحكومة اليوم امام استحقاق دستوري ونيابي يتمثل بمناقشة النواب لبيانها الوزاري الذي يأتي ضمن مسارات التحديث السياسي والاداري والاقتصادي بالمملكة.
وأشار إلى أن فرص التكامل الاقتصادي بين الأردن ودول الخليج تفوق بكثير مما هي عليه الآن، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو إنشاء تكتلات اقتصادية كبرى، مشددا على ضرورة تعزيز المبادلات التجارية بين الجانبين.
وأوضح أن الأردن، بما يمتلكه من منظومة اتفاقيات تجارة حرة مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، يشكل بوابة حقيقية لدول الخليج للوصول إلى هذه الأسواق العالمية.
وعبر عن امله في ان يكون العام المقبل عام استقرار وبداية جديدة للمنطقة والتي ستوفر فرصا اقتصادية حقيقية خصوصا في مجال اعادة اعمار غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، مشددا على أهمية التعاون المشترك بين الأردن ودول الخليج للاستفادة من هذه الفرص.
وأعرب القضاة عن أمله في أن يسهم المؤتمر في بناء قاعدة قوية لإقامة شراكات استراتيجية بين رجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأردنيين، مؤكدا أن الأردن يعد بوابة أساسية لاغتنام الفرص الاقتصادية المقبلة في المنطقة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ان الشركة هي الذراع الاستثماري والتطويري لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مشيرا الى ان منطقة العقبة لديها مزاياها الخاصة وقوانينها الخاصة وحوافزها الاستثمارية لتمكين ودعم القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات وهنالك قصص تم تحقيقها.
وقال، ان الشركة تعمل ضمن استراتيجية واضحة تركز على محاور عدة منها اللوجستي السياحي والصناعات الابداعية والتدريب المهني، لافتا الى وجود 12 ميناء ورصيفا يخدم جميع المرافق المينائية عدا عن موقعها الاستراتيجي المميز الذي يفصل بين اسيا وافريقيا ما يشكل فرص واعدة للمستثمرين.