زاد الاردن الاخباري -
استطاعت المعارضة السورية المسلحة بفضل المسيّرات التي تمتلكها لأول مرة منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، أن تسيطر على مناطق شاسعة، وبسرعة كبيرة وغير معقولة، وإجبار الجيش السوري على الهروب.
وبحسب ما أورد برنامج "شبكات" في حلقة (2024/12/4)، فقد دمرت المسيّرات أكثر من 20 موقعا عسكريا دفاعيا في مدينة حلب، وعدة مواقع قيادية تابعة للفوج 46 التابع للقيادة السورية، بحسب الإدارة العسكرية لعملية "ردع العدوان".
وبسلاح المسيّرات أيضا، أعلنت المعارضة اغتيال قائد الأمن العسكري بمدينة حماة، العميد عدي غصة التابع لـ الجيش السوري. كما نشرت الكثير من المشاهد لاستهداف مواقع حيوية.
ويقف خلف السلاح الإستراتيجي الجديد للمعارضة السورية المسلحة، وحدة عسكرية أنشئت حديثا، تُسمى "كتيبة شاهين"، هي المسؤولة عن تشغيل وإدارة وتنفيذ الهجمات الجوية بأقوى وأبرز مسيّرات المعارضة.
وبحسب ما جاء في البرنامج فإن مسيّرة "الشاهين" هي صاحبة الدور الأبرز في تقدم المعارضة السورية المسلحة، وسيطرتها على حلب وإدلب، والوصول إلى تخوم مدينة حماة.
و"الشاهين" هي طائرة مسيّرة محلية الصنع، طورتها المعارضة بقدرات وخبرات عناصرها، وأدخلتها الخدمة رسميا مع بداية عملية "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.