أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف للذهب لافروف: القائد العام للإدارة السورية الجديدة يصف العلاقات مع روسيا بالاستراتيجية "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة (شباب اربد) تلغي فسح عضوية ابو عبيد من الحسين محافظة القدس: مشاريع استيطانية جنوب المسجد الأقصى لاستكمال تطويقه قناص فلسطيني يقتل ضابطا برتبة رائد في غزة إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون برنامج الأغذية قدّم مساعدات لـ310 آلاف لاجئ في الأردن الشهر الماضي الفايز ينعى العين الاسبق سالم مساعده الأردن يدين إقدام بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى زراعة الأغوار الشمالية تدعو لتسجيل الحيازات الزراعية تفاصيل وموعد ذروة زخة شهب الرباعيات الخافتة في الأردن الوحدات يلتقي الجزيرة بمباراة مؤجلة بدوري المحترفين غدا إصابة طبيب بعد تفجير الاحتلال “روبوتا” أمام مستشفى كمال عدوان 10 شهداء في قصف الاحتلال منطقتي الصبرة جنوب غزة وجباليا البلد ثلاثيني يطلق النار على ابنته وطليقته ثم يقتل نفسه في اربد سماء الأردن تشهد ذروة شهب الرباعيات ابتداء من الجمعة للاردنيين .. منح دراسية مقدمـة من كوريا الجنوبية الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل نهاية العام هآرتس: الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في لبنان

على رأسه ريشه

05-12-2024 05:30 AM

اختلفت الأقوال والآراء عن قصة المثل القائل : (على رأسه ريشه) وكانت الرواية الأرجح والأكثر شيوعاً وربما الأقرب إلى الصواب هي تلك القصة القائلة : ” حدثت سرقة لرجل مسن في قرية في الزمن الماضي حينما تلصص أحدهم على بيته وسرق من عنده دجاجه ، فذهب الرجل إلى شيخ القرية ، وكان رجلًا ذكيًا لديه من الفطنة والكياسة ما يعينه على حل المشكلات ، واشتكى له الرجل سرقة دجاجته ، وطلب منه أن يعيدها له... فجمع شيخ القرية أهلها وخطب فيهم ، وأخذ يتكلم عن السرقة وجزاء السارق ، فأخذ الناس يسبّون السارق وينعتونه بأسوأ الألفاظ ، ومنهم السارق نفسه لكي يبعد التهمة عنه كان يسب ، وسأل الناس الشيخ عن السارق وهل يعرف هويته أم لا ؟ فقال أنه يعرفه ، وهو حاضر معهم وواقف بينهم ، فأخذ الناس يتساءلون من هو ؟ فقال الشيخ هو من على رأسه ريشة ، حيث افترض الشيخ أن السارق نسي أن ينظف نفسه من بعض الريش العالق من الدجاجة أثناء سرقتها ، وهنا رفع السارق يده بشكل تلقائي ليتحسس الريش الذي على رأسه ، فعرفه الشيخ وأشار إليه وقال هذا هو السارق ، ومن حينها انطلقت تلك الجملة مثلًا تُضرب فيمن يخطئ ويشعر بانكشاف أمره.“ ...
لكن مع مرور الأيام أصبح هذا المثل دارج ويُطلق على من يريد أن يتميز عن غيره بكل شيء ... فمثلاً تكون مجموعة من الأشخاص تقف على باب مخبز القرية لشراء الخبز حسب الترتيب والدور، فجأة ينزل أحد الأشخاص من سيارته الحديثة ويحمل كرشه أمامه قائلاً للبائع : مَشّيني بخمس أرغفة خبز على المخدة متجاهلاً كل الحضور ... وفي المساء يدخل نفس الشخص (أبو كرش) على حَلّاق البلدة ويطلب منه أن يحلق رأسه مع عمل سكسوكة بسرعة ولا يكترث للزبائن الجالسين على الكراسي والذين ينتظرون دورهم ... ويكرر هذا الفعل في كل مكان، في مطعم القرية، والكازية، ومعصرة الزيتون، وفي المركز الصحي، و في كل المحافل والمناسبات، و في الدبكة والجوفية بده يكون على رأسها !!...حتى في بيوت الله لا يسلم الناس منه على قول : شَغّلوا المكيفات ، أقيموا الصلاة كل المساجد أقامتها ، ودائماً يزاحم على إمامة الصلاة وخذ لك القراءة المسعدة بجيب من الشرق وبحط بالغرب... فهذه الشخصية التي يحملها أبو كرش وأمثاله أدهى وأمّرّ من سارق الدجاجة التي عَلِقت على رأسه ريشه ...
نقول: لقد كانت الأمم البدائية تتفاضل فيما بينها بالقوة ، فإذا ارتقت تفاضلت بالعلم ، فإذا بلغت النهاية في الرقي تفاضلت بالأخلاق ....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع