إربد: اختتام سلسلة حوارات مشاركة المرأة في القطاع الزراعي

إربد: اختتام سلسلة حوارات مشاركة المرأة في القطاع الزراعي

زاد الاردن الاخباري -

رعى مدير مديرية زراعة محافظة إربد الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي، وضمن حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، فعاليات الجلسة الختامية لسلسلة حوارات "مشاركة المرأة في القطاع الزراعي"، والتي نظمها الاتحاد اللوثري الخيري اليوم الخميس في قاعة مديرية زراعة إربد.

وخلال الجلسة التي حضرها ممثلون عن القطاع الزراعي والمنظمات المحلية والدولية، وعن الجهات الحكومية، وأدارها مدير الاتحاد اللوثري في إربد عبدالله العمري، أكد أبو عرابي في كلمته، أهمية دعم المرأة في القطاع الزراعي، في سبيل تعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تعيق مشاركتها الفاعلة في القطاع.

واستعرضت منسقة البرامج في الاتحاد اللوثري الخيري إسلام شديفات، الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي.
كما استعرض ضابط سبل العيش في الاتحاد اللوثري الخيري أيمن الخالدي النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الجلسات التي تم عقدها في مناطق متعددة داخل محافظة إربد وعددها 4 جلسات، حيث تم تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه النساء العاملات في القطاع الزراعي، ومنها غياب الحماية القانونية والوظيفية، وضعف الأجور، وقلة الاستفادة من التطورات التكنولوجية.

وتحدث المهندس الزراعي مازن أبو قمر الممثل عن قطاع منظمات المجتمع المحلي، وأسامه العمري الممثل عن قطاع المنظمات الدولية، والمهندس جهاد عبيدات الممثل عن القطاع الحكومي، بشأن التحديات التي تواجه المرأة في القطاع الزراعي، وتعزيز دور المرأة في القطاع، وعن أهم المقترحات لتشجيع الفتيات لدخوله، حيث تميزت الجلسة بمناقشات وتقديم مقترحات لتعزيز مشاركة المرأة، ومنها تحسين الإطار القانوني، وتوفير بيئة عمل آمنة، ودعم ريادة الأعمال النسائية.

وخلصت الجلسة إلى عدة توصيات، أهمها تفعيل قوانين حماية النساء العاملات في القطاع الزراعي، وتعزيز التوعية وبناء القدرات لدى النساء من خلال برامج تدريبية على التقنيات الزراعية الحديثة، وتحسين ظروف العمل والالتزام بالحد الأدنى للأجور، وتشجيع ريادة الأعمال النسائية من خلال تقديم الدعم المالي والتقني.

وفي ختام الجلسة، جرى تكريم المشاركين في الجلسات الحوارية، والجهات الداعمة، مع التأكيد على أهمية استمرارية العمل لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي وضمان حقوقها، بما يسهم بتحقيق العدالة والمساواة والتنمية المستدامة.

---