الاربعاء, 02 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ12: الجيش متواجد في 40% من مساحة قطاع غزة مجلس حقوق الإنسان يصادق على قرار لمحاسبة إسرائيل جراء جرائمها المروعة "السرطان ولونا "عمل درامي أردني يطمئن مرضى السرطان ويرفع معنوياتهم مقتل عراقي بهجوم مسلح شرقي بغداد الصفدي ونظيره المصري: ضرورة تحرك دولي لوقف إسرائيل وإلزامها بفتح المعابر الفايز: الأردن من أوائل الدول الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسائل إعلام إسرائيلي تكذب رواية الجيش بأنه أخضع لواء رفح بحماس ترامب يلتقي الشرع في السعودية إسرائيل تشارك في مناورات جوية باليونان إلى جانب قطر والامارات تقرير: أجهزة الأمن الإسرائيلية "فوجئت" بإعلان نتنياهو بشأن رفح نفوق عدد من المواشي بحادث سير على طريق (جحفيه - دير يوسف) باربد بوليتيكو: ترمب يبلغ مقربين بخروج ماسك من الحكومة لابورتا ردًا على الاتحاد الإسباني: لا يستطيعون هزيمتنا في الملعب لذا يتصرفون خارجه استقرار صادرات صناعة الزرقاء عند 115 مليون دولار خلال آذار الماضي الملك يجتمع بممثلي مؤسسات اقتصادية حكومية وشركات ألمانية وفاة ثمانيني إثر إطلاق عيار ناري على رأسه في الزرقاء البرلمان العربي: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين وتجاهل للعالم تقرير: إيران تصوب أكثر من ألف صاروخ فرط صوتي نحو ديمونا “الاستهلاكية العسكرية” مستمرة في تقديم عروضها حتى 10 نيسان أبو رمان يقدم أوراق اعتماده سفيرا لدى مالطا
القناة الـ12: الجيش متواجد في 40% من مساحة قطاع غزة مجلس حقوق الإنسان يصادق على قرار لمحاسبة إسرائيل جراء جرائمها المروعة "السرطان ولونا "عمل درامي أردني يطمئن مرضى السرطان ويرفع معنوياتهم مقتل عراقي بهجوم مسلح شرقي بغداد الصفدي ونظيره المصري: ضرورة تحرك دولي لوقف إسرائيل وإلزامها بفتح المعابر الفايز: الأردن من أوائل الدول الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسائل إعلام إسرائيلي تكذب رواية الجيش بأنه أخضع لواء رفح بحماس ترامب يلتقي الشرع في السعودية إسرائيل تشارك في مناورات جوية باليونان إلى جانب قطر والامارات تقرير: أجهزة الأمن الإسرائيلية "فوجئت" بإعلان نتنياهو بشأن رفح نفوق عدد من المواشي بحادث سير على طريق (جحفيه - دير يوسف) باربد بوليتيكو: ترمب يبلغ مقربين بخروج ماسك من الحكومة لابورتا ردًا على الاتحاد الإسباني: لا يستطيعون هزيمتنا في الملعب لذا يتصرفون خارجه استقرار صادرات صناعة الزرقاء عند 115 مليون دولار خلال آذار الماضي الملك يجتمع بممثلي مؤسسات اقتصادية حكومية وشركات ألمانية وفاة ثمانيني إثر إطلاق عيار ناري على رأسه في الزرقاء البرلمان العربي: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين وتجاهل للعالم تقرير: إيران تصوب أكثر من ألف صاروخ فرط صوتي نحو ديمونا “الاستهلاكية العسكرية” مستمرة في تقديم عروضها حتى 10 نيسان أبو رمان يقدم أوراق اعتماده سفيرا لدى مالطا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الهزيمة ورقة الأسد الاخيرة في دمشق

الهزيمة ورقة الأسد الاخيرة في دمشق

الهزيمة ورقة الأسد الاخيرة في دمشق

07-12-2024 11:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

البعض يستعد لمرحلة ما بعد الأسد وآخرون يبحثون عن مكان في هذه المرحلة والاسد يلوح بورقة الهزيمة من دمشق كما لوح بمطار حلب وحماة، فالمعضمية باتت تحت سيطرة المعارضة جنوب دمشق فيَ حين أن جرمايا شمالا باتت أقرب للسويداء وحراكها.
في المقابل اندفعت قوات سورية الحرة المتموضعة في محيط قاعدة التنف الاميريكية نحو قاعدة الناصرية شمال دمشق وتمكنت فصائل المعارضة في درعا ومحيطها في توجهاتها وولائاتها المتعددة سياسيا واجتماعيا من اطباق سيطرتها على درعا وريفها ومعابرها الحدودية وصولا الى القنيطرة بالقرب من الحدود المحاذية للجولان السوري المحتل.
تحركات فصائل المعارضة والقوى الدولية تسارعت بالتوازي مع إعلان إدارة العمليات التابعة المكونة من تحالف ( الجيش الوطني، فصائل معارضة الشمال- الجيش الحر، هيئة تحرير الشام في ادلب) توجه قواتها نحو دمشق متجاوزة مدينة حمص في تحرك خاطف وسريع للسيطرة على العاصمة دمشق عنوان السيادة والشرعية، وهو ما يعني ان السباق محتدم للوصول إلى العاصمة دمشق ولاكتساب الشرعية أو مقعد متقدم في جسمها السياسي المتوقع.
في المقابل لايعلم الطريقة التي سيتعامل فيها النظام بقيادة بشار الأسد مع هذه الحقائق، هل سيعلن استقالته ويعين هيئة للتفاوض مع القوى الزاحفة والمحاصرة للعاصمة دمشق، أم سيسلم المدينة للطرف المتمكن عسكريا، ام لطرف بعينه كالذي حاول فعله في مطار حلب المدني، او نجح فيه في دير الزور والقامشلي لتعقيد المشهد السياسي، علما أن لديه أوراق يفاوض علهيا في الساحل وحمص تملكها القوات المتقدمة من الشمال، و اوراق اخرى يفاوض عليها القوات المتقدمة من الشرق والجنوب ولكنها اقل اهمية مما هو قابع في اللاذقية وطرطوس وبانياس.
الديناميكية العسكرية التي اطلقتها المعارضة السورية في ادلب اطلقت بالتوازي معها ديناميكية سياسية عكستها التحركات الدبلوماسية لكل من انقرة وطهران وموسكو وبغداد، وهي ديناميكية متسارعة حركت المشهد العسكري في السويداء ودرعا والتنف والقامشلي والقواعد الامريكية في محاولة لطرح اوراقها على الطاولة، فاميركا باتت حاضرة وفي الخلفية الكيان الاسرائيلي عبر القنيطرة والجولان، الأطراف الفاعلة محليا واقليميا ودوليا تسعى لفرض تصوراتها وان لا تغيب طويلا عن الحل والمشهد النهائي الذي بات متوقعا بانهيار النظام في دمشق.
هل ستحسم المدافع والبنادق الساعات الاخيرة من عمر النظام، أم سيحسمها المساومات السياسية والتدافع داخل دمشق وما حولها، وهل ستكون اميركا والكيان الاسرائيلي حاضران بقوة، ام سيتم تجاوزهما في المرحلة الأولى على الأقل، كون الولايات المتحدة ستبقى حاضرة غرب الفرات وفي التنف والقنيطرة كما هو متخيل ومتوقع.
ختاما.. أسئلة يصعب الاجابة عليها العملية العسكرية الخاطفة القادمة من الشمال (إدلب وحلب) لازالت في ذروتها، لم تفقد زخمها، ففصائلها تعتبر القوى الإيجابية الأكثر فاعلية لامتلاكها زمام المبادرة والقدرة على فرض الشروط على فاعل سلبي خطير لازال يملك ورقة الهزيمة المقلقة، فالنظام الذي انهار عسكريا لازال قادر على إحداث انقلاب سياسي باعطاء اوزان كبيرة للاعبين اقل تاثير في الميدان المحلي بيد أن تاثيرهم في الميدان الاقليمي والدولي كفيل بالحفاظ على الفوضى والاستنزاف في سوريا لفترة طويلة وممتدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع