أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار وزير سابق يطالب الاردن عدم الانتظار والتحرك نحو سوريا حكومة حسان تواجه 14 سؤالا نيابيا اليوم “ابو عاقولة” : رسوم مرور الشاحنات الى سوريا تصل 10 اضعاف عما هو معمول سابقا تلقّاها بصدر رحب .. أشهر إهانات روسيا لبشار الأسد الخلايلة: خطبة الجمعة الموحدة غير ملزمة بنصها تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس الأداء المطري الحالي الأضعف منذ عقود في الاردن ترامب: سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية “السخيفة” %43 من حالات الولادة في الاردن بعمليات قيصرية كيف خدع "الأسد" مساعديه في القصر الجمهوري قبل فراره إلى روسيا؟ تفاصيل دفن وعزاء الشاب إياد سمارة الزعبي مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري .. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد) عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين غدا الاثنين إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة ساليفان: لا تزال هناك إمكانيات للدبلوماسية مع إيران والصين ليبيا .. اصطدام حافلة بطائرة إسعاف في مطار معيتيقة الدولي الصين تفرض عقوبات على مؤسسات وأفراد كنديين الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع
برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛

برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛

08-12-2024 07:06 AM

ما أن تبدل ميزان المعادلة فى بيت القرار حتى أخذت إسقاطات، هذا التبدل بالظهور بشكل واضح وبيان حالة التأثير بطريقة درامية بالمنطقه السوريه، وذلك بعد ما تم السماح لقوات الجيش الحر بقيادة الجولاني بدعم موصول من تركيا و بغطاء جوي من أمريكا لإجتياح سوريا لتحقيق اهداف ثلاث تبينها ما يلي :

اولا ؛ قطع خط الإمداد الإيراني الواصل بين لبنان وسوريا والعراق، الذي يستهدف تجفيف منابع حزب الله وحوصلة لبنان سنياً، وهذا ما يتم ترسيمه حيز الواقع مع دخول الجيش الحر للجغرافيه السورية بطريقة سلسة بعدما تم رفع الغطاء الروسي عن النظام السورى ومد النفوذ التركي للعمق السورى بزوال ظل القوات الايرانية، وهذا ما يعني بالمحصلة أن سوريا ستكون موقعة اشتباك مركزية لحرب أهلية وستكون عرضة للتقسيم إذا ما اصر النظام السوري على البقاء بالمجابهات الميدانية ولم يتخذ خطوات استدراكيه تسمح له بالتخلي عن سلطته المركزية، وهذا ما يعني أن النظام السوري بين خيارين، فإما أن يتجه باتجاه التقسيم، او أن يذهب تجاه المشاركة السياسية بينه وبين قوى الجيش الحر، هذا فى حال بقي صامدا ولم ينهار مع تصاعد وجود قوات الجيش الحر في المحافظات الشمالية.

ثانيا ؛ تقسيم مناطق النفوذ السورية بين فريقين منقسمين جغرافيا بطريقة مركزية بين شرقي الفرات وغربه، وهذا ما يعني أن مناطق نفوذ الجيش الحر ستكون فى الشمال بينما مناطق النفوذ النظام السورى ستكون في الجنوب، اضافة الى الخطوط الشمالية التى تعرف باسم قصد الكردية كما فى الجنوب السورى، وهذا ما يجعل من تقسيم مناطق نفوذه يغلب على طابعها الاثنية والمذهبية لأربع مناطق ليست متساوية بالطبع، لكنها مبينة في إطار فدراليات مع دخول الكثير من الميليشيات من لبنان والعراق الى سوريا، باعتبارها قادرة لاحتواء الكثير من الفصائل الجهادية السنية بسبب عودة الفصائل السنية للسيطرة على الجغرافيا السورية لتكون في مواجهة الفصائل الشيعية، وكذلك القوات السورية مع قوات الحشد الشعبي بطريقة مباشرة و ضمنية، وهذا ما يجعل من سوريا منطقة إخلاء للبنان بكل فصائلها اللبنانية والفلسطينية، كما يجعل من سوريا منطقة جغرافية مضطرة غير ومستقرة إلى حين استقرار المشهد العام للحال الذي يمكن البناء عليه في بيان إعراب جملة استقرار.

رابعا ؛ إخراج القوات الروسية من منطقة الشرق الأوسط بترتيبات روسيه امريكيه، وهذا ما يعنى بسط النفوذ الأمريكي على كامل مثلث الغاز الحيوي في شرق المتوسط بين "(غزه اسدود ) (لارنكا نيقوصيا) (بيروت طرطوس)"، وهي جملة البيان القطبية التي تبدو مستحقة مع عودة ترامب لبيت الحكم القطبي بالشراكة مع بوتين، وهذا ما يؤذن بعودة خطوط الغاز الروسية للعمل تجاه أوروبا في المقابل مع نتيجه البيان.

ولعل حالة التسارع الدرامي بالمناطق السورية مع بيان ضمنى مصاحب على نطاق آخر بتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، جعل من ميزان الأحداث يبدو مضطربا لما يحمله من تأثيرات أمنية على الأردن من الناحية السورية، وما يحمله الملف الفلسطيني من تداعيات سياسية هي من جعلت الملك عبدالله يقطع زيارته الهامة للولايات المتحده، من متابعة مجريات حاله التبدل الحاصلة على خطوط المناوره الثلاث.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع