أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات مقتل 4 جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم في شمال قطاع غزة عجلون: لقاء يبحث تعزيز المشاركة الشبابية في التطوير التربوي الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا تعلن أسر جنديين كوريين شماليين وروسيا تتقدم بدونيتسك محللان: ترامب يضغط بجدية على نتنياهو لإجباره على صفقة في غزة مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل 23 شهيدا والاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس الأورومتوسطي: ما يقترفه جيش الاحتلال ضد المساجين الفلسطينيين جرائم حرب بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم لازاريني: الأونروا الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم الشروط والتعليمات الجديدة للاجازة بدون راتب في الأردن العيسوي يعزي الحياصات والعناسوة وحداد الحاج توفيق: وفد اقتصادي أردني سيزور سورية قبل نهاية الأسبوع الحكومة تستحدث 7732 وظيفة وزير الزراعة : الأردن مستعد لتزويد سورية بالمحاصيل التي يحتاجونها
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الدكتور رافع الطاهات يقول: نحن حين نود أن نفتخر

الدكتور رافع الطاهات يقول: نحن حين نود أن نفتخر

الدكتور رافع الطاهات يقول: نحن حين نود أن نفتخر

08-12-2024 07:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

صرخة وطن: بين الفخر والإنفاق - الأردن يئن تحت وطأة الاختلالات السياحية

في زمن تتلاطم فيه أمواج التحديات الاقتصادية، يصبح الصمت جريمة، وتصبح الحقيقة المرّة أداةً لإيقاظ الضمائر النائمة.

حديث الدكتور رافع الطاهات عن الوضع السياحي الحالي في الأردن هو أكثر من مجرد كلمات
إنه نداء لإنقاذ ما تبقى من ركائز اقتصاد وطن يعاني.

السياحة: من داعم قوي إلى عبء ثقيل

كان الأردن يفخر بعائدات السياحة الوافدة، التي كانت تضخ في شرايين الاقتصاد ما يتراوح بين 4 و 5 مليار دينار سنويًا.
هذا الرقم، الذي كان يسد جزءًا كبيرًا من عجز الدولة، أصبح اليوم مجرد ذكرى.

أين ماركو وأين دانيالا ؟ رحلوا لأننا لم نحافظ على أسباب جذبهم.
بينما تفرّغت برامج مثل “الأردن جنة” لاستقطاب خولة وأم السعيد، في نموذج استنزافي يثقل كاهل الدولة.

حين يُنفق على برنامج سياحي داخلي ما بين 25 إلى 60 ألف دينار أسبوعيًا، في حين تعجز الدولة عن بناء مدرسة حديثة في قرى نائية، تصبح الصورة قاتمة للغاية.

الخلل المؤلم: بين الاستعراض والإنفاق العشوائي

ما يحدث اليوم أشبه بمسرحية عبثية:
مكاتب السياحة تعاني القهر والاختناق بسبب غياب التنافسية.

نفقات غير مبررة تُهدر على استعراضات جوفاء وأغانٍ لا تُغني ولا تُسمن من جوع.

التنظيم غائب، والتفتيش يأخذ ربع البرنامج، بينما تضيع الفرصة لتثقيف المواطن بجماليات وطنه وثرواته.

إن ما يُنفق في نهاية كل أسبوع يمكن أن يُستخدم لتعليم أبنائنا في مدارس نموذجية، أو لتطوير موارد سياحية حقيقية تجذب السائح الأجنبي، بدلاً من أن يُهدر على حفلات ورقصات تنتهي بشكوى من جودة الطعام!

الحل: عودة إلى الجذور والوعي الوطني

الوطن لا يحتاج استعراضات سطحية 'الوطن يحتاج إلى إعادة التفكير في أولوياتنا:

تطوير السياحة الداخلية بحكمة: بدلاً من الإنفاق العشوائي، يمكن طباعة منشورات تثقيفية رقمية على هاتفه تُغني السائح الاردني بمعلومات تاريخية وأثرية واقتصادية ودينية عن الأردن.

الاستثمار في البنية التحتية السياحية: كل دينار يُهدر اليوم يمكن أن يخلق فرقًا حقيقيًا في حياة الأجيال القادمة.

رسالة الملك في خطاب العرش السامي كانت واضحة: العمل الجاد والموظف هو الطريق.

إلى كل موظف وصانع قرار

ما يحدث اليوم ليس فخرًا، بل هو انتهاك لحق المواطن ورقمه الوطني،واهتزاز في خزينة الدولة .

عودوا إلى الصواب قبل أن يصبح الإصلاح مستحيلاً.

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

حان الوقت لنفكر بمستقبل أبعد من مجرد لحظة ترفيه عابرة، مستقبل يحفظ لنا الوطن ومقدّراته.

خذوا بحكمة الختيار ما قيل في كتاب الله

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
صدق الله العظيم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع