أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حسان يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وسائل إعلام يمنية: دوي انفجارات في صنعاء هآرتس: الجيش الإسرائيلي سيبقى في لبنان أكثر من 60 يوما الإعلان عن منح دراسية بكافة البرامج الدراسية بكوريا الجنوبية تقرير يكشف: الأمر السري الذي غيّر قواعد اللعبة بغزة جمعية البنوك الأردنية: 70 مليار دينار موجودات البنوك أبو السمن: مركز حدود الكرامة سيشمل تغييرات جوهرية منها تغيير الموقع ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,399 والإصابات إلى 107,940 منذ بدء العدوان "مالية النواب" تناقش موازنة المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة رئيس النواب يعزي بضحايا تحطم الطائرة الأذرية التربية والتعليم .. تجاوزات مالية وإدارية بالجملة وعلاوات دون إستحقاق بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ٨٤ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل السجن 8 سنوات لمتهم بعد إدانته بجناية الشروع بالقتل على خلفية إطلاق النار على جاره، في عمان عطية يوجه سؤالا نيابياً للحكومة حول هروب عاملات المنازل والجهات التي تحدد أسواق القوى العاملة ارتفاع نسب إشغال الفنادق في عمّان سفارة سورية في عمّان : أصدار 30 ألف جواز سفر منذ سقوط الأسد أحمد الشرع يطلب من الأردن استخدام نفوذه في درعا والسويداء لصالح الثورة مراكز الإصلاح: نزيل يحصل على درجة الماجستير سوريا: منع تداول ونشر أي "محتوى طائفي"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حصلت حكومة الدكتور جعفر حسان على ثقة المجلس...

حصلت حكومة الدكتور جعفر حسان على ثقة المجلس النيابي كما جرت العادة

08-12-2024 06:20 AM

فهل هذه الثقة صحوة نيابية على افتراض انها حكومة من وجدان المواطن أم أنها ثقة عمياء وتزاوج للسلطتين كما جرت العادة ؟
هل هذه النسبة مدعاة للتقارب النيابي الحكومي المتين أم انها مصالح على حساب المواطن ؟

هذه النسبة تحمل وجهتين للنظر ، أن النواب على ثقة منطقية بحكومة حسان ، أو أن النواب يسيرون على تيار التأكيد والتدعيم كحال "الأطرش في الزفة" الذي اعتادوا على تقمص شخصيته أمام كل حكومة ..

إن الكلمة الفيصل لإدراك مدى وعي العقل النيابي ؛ سيكون برد النواب على قرارات الحكومة وبكمية سرعة الاستجابة في الملفات التي تتناولها دوائر القرار السياسي ، فإن أدرك المجلس الذي يمثل الشعب الحي - الذي ملّ من الصمت النيابي - أن اليوم ليس كالأمس فإننا سننظر بعين العملية والديناميكية في تواجد النواب وفي عدد الأصوات التي ستتظافر لتحقيق نوع من أنواع تحقيق الرضا الشعبي .

وأما من منظور الذين رفضوا منح حسان وحكومته الثقة ، فهم يحملون عدة أسباب ومبررات ؛ فهذه الحكومة تفريخ لحكومة بشر الخصاونه ، بوجوه مألوفة وسياسات مكررة ثبت جمودها .

من جهة أخرى يرى الجانب الرافض لهذه الحكومة أنها محاولة لإيهام الشارع بمشروع وطني ليس الا نسخة متناسخة من المشاريع السابقة بجمودها وتكرار سياساتها ..

وما بين مؤيد ومعارض لهذه الحكومة يبقى الفعل هو الناطق الصادق المعبر عن نوايا هذه الحكومة والجهاز الرقابي عليها ..

الأيام كفيلة بكشف النوايا والأفعال يسطرها التاريخ

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع