الثلاثاء, 01 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمطار في مناطق مختلفة وتحذير من الانزلاقات. المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك. سموتريتش: حطمنا رقما قياسيا في هدم المباني بالضفة الغربية ما حقيقة وفاة رفعت الأسد؟ حماس: خطف وقتل أحد عناصر الشرطة الشهيد إبراهيم شلدان جريمة ترامب قد يمنع 43 دولة من المشاركة في كأس العالم! بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاك القانون الدولي بغزة الخارجية المصرية: حماس لن تسيطر على غزة حماس: آخر المخابز بغزة أعلنت توقفها عن العمل نهائيًا بعد نفاد الدقيق الوساطة والبحر الأحمر .. تفاصيل مكالمة ترمب والسيسي الجيش الأمريكي: العثور على جثة الجندي الرابع المفقود في ليتوانيا الاتحاد الأوروبي صدر 5.4 مليون سيارة خلال 2024 بنحو 165.2 مليار يورو البيت الأبيض: عمليات النصب علينا انتهت خلال أول يومين من عيد الفطر .. 7777 زائر للبترا الاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردن حادث سير بين مركبتين اسفل جسر ياجوز أجواء العيد في جرش: فرح وتقاليد أصيلة تزين المدينة الأثرية ترمب لمح للترشح مرة ثالثة .. وثغرة في الدستور قد تساعده 23 ولاية أميركية تقاضي إدارة ترمب بسبب قرار سحب المليارات من تمويل قطاع الصحة ترمب: أجريت مكالمة مع السيسي وسارت بشكل جيد للغاية
أمطار في مناطق مختلفة وتحذير من الانزلاقات. المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك. سموتريتش: حطمنا رقما قياسيا في هدم المباني بالضفة الغربية ما حقيقة وفاة رفعت الأسد؟ حماس: خطف وقتل أحد عناصر الشرطة الشهيد إبراهيم شلدان جريمة ترامب قد يمنع 43 دولة من المشاركة في كأس العالم! بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاك القانون الدولي بغزة الخارجية المصرية: حماس لن تسيطر على غزة حماس: آخر المخابز بغزة أعلنت توقفها عن العمل نهائيًا بعد نفاد الدقيق الوساطة والبحر الأحمر .. تفاصيل مكالمة ترمب والسيسي الجيش الأمريكي: العثور على جثة الجندي الرابع المفقود في ليتوانيا الاتحاد الأوروبي صدر 5.4 مليون سيارة خلال 2024 بنحو 165.2 مليار يورو البيت الأبيض: عمليات النصب علينا انتهت خلال أول يومين من عيد الفطر .. 7777 زائر للبترا الاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردن حادث سير بين مركبتين اسفل جسر ياجوز أجواء العيد في جرش: فرح وتقاليد أصيلة تزين المدينة الأثرية ترمب لمح للترشح مرة ثالثة .. وثغرة في الدستور قد تساعده 23 ولاية أميركية تقاضي إدارة ترمب بسبب قرار سحب المليارات من تمويل قطاع الصحة ترمب: أجريت مكالمة مع السيسي وسارت بشكل جيد للغاية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بشار الأسد .. رئيس ورث عن والده الطباع الباردة...

بشار الأسد.. رئيس ورث عن والده الطباع الباردة والشخصية الغامضة

بشار الأسد .. رئيس ورث عن والده الطباع الباردة والشخصية الغامضة

08-12-2024 12:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

الرئيس بشار الأسد الذي أعلنت فصائل المعارضة فجر الأحد أنه «هرب» مع دخولها دمشق، حاكم قاد حربا بلا هوادة على مدى 13 عاما داخل بلاده تسببت بدمارها واستنزاف مقدراتها بعد قمع دام لشريحة واسعة من شعبه طالبت بالحرية.

أطلقت عليه الفصائل المعارضة المسلحة في بيانها صفة «الطاغية»، وأعلنت «الطاغية بشار الأسد هرب من دمشق». في خضمّ ما وُصف بأنّه إحدى أكثر الحروب عنفا منذ بداية القرن الـ21، لم يبدِ الأسد منذ عام 2011، أي علامات تردّد أو تراجع في مواجهة معارضيه. لكن منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بدا واضحا أن سلطته مزعزعة وضعيفة، في مواجهة هجوم مباغت نفّذه تحالف من فصائل مسلحة، ونجم عنه خسارة قواته لمناطق عدة بسرعة مذهلة بينها مدن رئيسية مثل حلب وحماة وحمص، وصولا الى دمشق.


لطالما قدّم الأسد نفسه حاميا للأقليات وحصنا ضدّ التطرّف والفوضى، وحظي بدعم من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني في النزاع مكّنه من استعادة السيطرة على الأرض اعتبارا من العام 2015 بعدما كانت قواته خسرت أجزاء واسعة من الأراضي السورية. باستثناء صور قليلة له بالزي العسكري قد يصادفها زائر دمشق أو مدن أخرى عند نقاط أو حواجز أمنية، ظهر الأسد دائما بطوله الفارع وبنيته الجسدية النحيلة، ببزات رسمية وربطة عنق. وكانت لافتة مشاهد الأيام الماضية عندما أقدم مقاتلون معارضون في مناطق مختلفة من سوريا على إحراق هذه الصور أو تمزيقها أو تحطيمها.

في اجتماعاته الرسمية، وخلال استقباله ضيوفا، في المقابلات أو حتى خلال تفقّده الجبهات في أشد سنوات النزاع عنفا، يتكلّم بشار الأسد، طبيب العيون السابق البالغ من العمر 59 عاما، دائما بنبرة هادئة ولكن حازمة تتخلّلها لحظات توقّف وابتسامات غامضة.

وصل الى الحكم في العام 2000. خلال سنوات النزاع، نظمت انتخابات رئاسية أكثر من مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وأعيد انتخابه في كل مرة، في انتخابات كانت محور انتقادات وتساؤلات حول نزاهتها من دول عدة.

أتقن لعبة خلط الأوراق

يقول صحافي ممّن التقوا بشار الأسد أكثر من مرة قبل الحرب وخلالها، لوكالة الصحافة الفرنسية، «بشار الأسد شخصية فريدة ومركّبة... في كل مرة التقيته، كان هادئاً وغير متوتر. حتى في أشد لحظات الحرب الحرجة والقاسية، وهذه تماما صفات والده» حافظ الأسد الذي حكم سوريا لمدة ثلاثين عاما.

وورث الأسد الابن عن والده الراحل، كما يكرّر عارفوه، الطباع الباردة والشخصية الغامضة. تتلمذ على يده في الصبر واستثمار عامل الوقت لصالحه. ولعب ذلك دوراً أساسياً في «صموده» في وجه «الثورة» التي اختار قمعها بالقوة، والحرب التي تعددت جبهاتها ولاعبوها، ثم «العزلة» العربية والدولية التي بدأت تنفك منذ سنوات عندما تمكّن من البقاء في منصبه. كان والده حافظ الأسد زعيم حزب البعث الموجود في السلطة منذ أكثر من خمسين عاما، وقد فرض في سوريا نظاما أمنيا مشدّدا أمكن من خلاله سجن أي شخص لمجرّد الشكّ في ولائه.

تبدّلت حياة بشار الأسد بشكل جذري العام 1994، إثر وفاة شقيقه الأكبر باسل الذي كان يتم إعداده ليحكم البلاد خلفاً لوالده، في حادث سير قرب دمشق. واضطر للعودة من لندن حيث كان يتخصّص في طب العيون، وحيث تعرّف إلى زوجته أسماء الأخرس المتحدرة من إحدى أبرز العائلات السنية السورية والتي تحمل الجنسية البريطانية، وكانت تعمل مع مصرف «جي بي مورغن» في حي المال والأعمال في لندن. قبل الانتفاضة الشعبية، لُقّبت أسماء الأسد بـ«وردة الصحراء»، ثم شُبّهت بعد الثورة بماري أنطوانيت.

والتحق الأسد بالسلك العسكري وتدرّب على يد والده على الملفات السياسية. بعد وفاة والده في العام 2000، أصبح بشار، وهو في الرابعة والثلاثين من العمر، رئيسا عن طريق استفتاء لم يشهد أي معارضة. في بدايات عهده، ضخّ بشار الأسد نفحة من الانفتاح في الشارع السوري المتعطش إلى الحرية بعد عقود من القمع، فسمح بإقامة ندوات ثقافية ونقاشات سياسية. لكنّ هذه الفسحة الإصلاحية الصغيرة سرعان ما أغلقت، واعتقلت السلطات المفكرين والمثقفين المشاركين في ما عُرف وقتها بـ«ربيع دمشق».

قبل اندلاع النزاع، اعتاد سكان دمشق رؤيته في الشوارع، يقود سيارته بنفسه، ويرتاد المطاعم مع زوجته. وكان حتى الآن، يعلّق العديد من أصحاب المقاهي والمطاعم في دمشق صور شخصية لهم مع الأسد أثناء زياراته. في العام 2011، ومع اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظامه، أعطى الأوامر بقمع المتظاهرين السلميين، وتحولت الاحتجاجات نزاعا داميا سرعان ما تعددت جبهاته ولاعبوه.

ورغم انشقاقات كثيرة عن الأجهزة الأمنية سجلت في بداية النزاع، بقي الجيش وفيا له. وأودى النزاع بأكثر من 500 ألف شخص وهجّر وشرّد الملايين داخل البلاد وخارجها، وسوّى مناطق كاملة بالأرض. وكان الأسد يكرّر منذ السنة الأولى للنزاع أنّ بلاده ستخرج «منتصرة» بمواجهة ما وصفها بأنها «مؤامرة» نسجتها قوى خارجية ضدها.

بعد بدء هجوم الفصائل المسلّحة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، اعتبر أن «التصعيد الإرهابي» يهدف إلى «محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها، وإعادة رسم الخرائط من جديد».

فجر الأحد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأسد غادر العاصمة السورية على متن طائرة اقلعت من مطار دمشق قبل وصول الفصائل المسلحة اليه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع