زاد الاردن الاخباري -
أعلن اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب ﺟﺒﮭﺔ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺑﻠﺨﺎدم أن اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﯿﻘﺔ ھﻮ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺤﺰب للاﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2014 إلا إذا رﻓﺾ اﻷﺧﯿﺮ ذﻟﻚ.
و أوﺿﺢ ﺑﻠﺨﺎدم اﻟﺬي ﯾﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ وزﯾﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﺒﻮﺗﻔﻠﯿﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺢ ﻟﺼﺤﯿﻔﺔ
"اﻟﺨﺒﺮ" اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ ﻧﺸﺮ اﻟﯿﻮم اﻹﺛﻨﯿﻦ "أن اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﯿﻘﺔ ﺑﺎق وﺳﯿﻜﻤﻞ ﻋﮭﺪته إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ ﺳﻨﺔ
2014 (ﺣﯿﺚ ﺳﯿﻨﮭﻲ ولايته اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ) و ھﻮ رﺋﯿﺲ ﺟﺒﮭﺔ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ وﻣﺮﺷﺤﮭﺎ، إلا إذا رﻓﺾ ذﻟﻚ
ﻓﺴﯿﻜﻮن ھﻨﺎك ﺣﺪﯾﺚ آﺧﺮ".
و ﻋﻠﻖ ﺑﻠﺨﺎدم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺘﺮدد ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ ﺑﺸﺄن وﺟﻮد "ﺳﺒﺎق" بينه و رﺋﯿﺲ
اﻟﻮزراء أﺣﻤﺪ أوﯾﺤﯿﻰ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ للاﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل "إن ھﺬا اﻟﺴﺒﺎق لا ﯾﻮﺟﺪ إلا ﻓﻲ مخيلات اﻟﻨﺎس".
و رﻓﺾ ﺑﻠﺨﺎدم اﻹﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ وﺟﮭﺘﮭﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﺠﺒﮭﺔ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء إﺟﮭﺎض اﻹصلاﺣﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﺎ إﻟﯿﮭﺎ ﺑﻮﺗﻔﻠﯿﻘﺔ.
وﻗﺎل "إن ﺟﻮھﺮ اﻹصلاح ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي ﯾﻨﺘﻈﺮ أن ﯾﻌﺪل ﺳﻨﺔ 2012 ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎن
ﺟﺪﯾﺪ".
و أﺿﺎف أن "اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﯿﻘﺔ ﯾﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﻋﻄﺎء ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ الصلاﺣﯿﺎت ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻘﺎدم،
وﺗﻮﺿﯿﺢ العلاﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ و اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ بجلاء".
و ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أنه "ﯾﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻧﻔﺘﺎح أﻛﺜـﺮ و ﺣﺮﯾﺎت أوﺳﻊ ودﺳﺘﺮة العلاﻗﺎت ﺑﯿﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ".
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ أﺧﺮى، رﻓﺾ ﺑﻠﺨﺎدم ﺗﺴﻤﯿﺔ اﻟﺤﺮاك اﻟﺬي ﺗﺸﮭﺪه اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ بـ"اﻟﺜﻮرات" ﻣﺘﺴﺎئلاً
ﻋﻤﻦ ﯾﻘﻒ وراء "ﻓﯿﺴﺒﻮك" ﻗﺎئلاً "إن اﻟﺜﻮرة ﻟﮭﺎ ﻗﯿﺎدة وأھﺪاف ﻣﺤﺪدة ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﯿﮭﺎ".
و اﻋﺘﺒﺮ ﺑﻠﺨﺎدم أن "اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻣﺮت ﺑﻈﺮف ﻣﻌﻘﺪ للاﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﺎدﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺪدﯾﺔ (اﻟﻌﺎم 1989)
و دﻓﻌﻨﺎ اﻟﺜﻤﻦ ﺑﺎھﻈﺎ و أﺻﺒﺢ اﻟﻨﺎس ﯾﺪرﻛﻮن أن ﻣﺎ ﻗﺎم به اﻟﺠﯿﺮان ﻟﯿﺲ عملاً ﺑﻄﻮﻟﯿﺎ".
UPI