زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الاستثمار، المهندس مثنى غرايبة، عمق علاقات الصداقة بين الأردن وفرنسا والاعتزاز بمستوى التعاون بين البلدين، مبيناً ان الاستثمارات الفرنسية وصلت إلى مرحلة متقدمة وفي قطاعات حيوية متنوعة وتعتبر من أكبر الاستثمارات في المملكة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه نادي رجال الأعمال الأردني الفرنسي (كافراج) اليوم الأربعاء، بحضور السفير الفرنسي لدى الأردن أليكسي لو كوور غرانميزون، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة ورئيس النادي الدكتور وليد زعرب، ومستثمرين أردنيين وفرنسيين.
وقال غرايبة إن الاقتصاد الأردني يوفر ميزات عديدة تساعد على جذب المستثمرين وتحظى باهتمامهم، من بينها الاستقرار السياسي، وتوافر الموارد البشرية المؤهلة، والموقع الجغرافي المتميز، ووجود العديد من التسهيلات والإعفاءات التي يتمتع بها المشروع الاستثماري، إضافة إلى توقيع الأردن للعديد من اتفاقيات التجارة الحرة مكنت الصادرات الأردنية للوصول إلى أسواق عالمية يبلغ حجم اقتصاداتها حوالي 50 تريليون دولار وأكثر من 1.4 مليار مستهلك، وساعدت في استقطاب العديد من الاستثمارات.
وأضاف أنه من خلال هذه العوامل المميزة، يسعى الأردن إلى تعزيز دوره كمركز رئيسي للاستثمار في المنطقة، وجذب الشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم للاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل بشكل دؤوب على تحسين مناخ الأعمال، وتقديم تسهيلات لبدء المشاريع الاستثمارية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل الدخول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لجعل الأردن وجهة مثالية للاستثمار في منطقة الشرق الوسط.
واستعرض وزير الاستثمار، خلال اللقاء، أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، داعياً الشركات المحلية والدولية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن، سواءً من خلال إنشاء مشاريع جديدة أو بالتعاون مع الشركات القائمة بهدف التوسع في الإنتاج والوصول الى أسواق جديدة.
وأكد استعداد الحكومة لتقديم جميع أشكال الدعم للمستثمرين من خلال إجراءات مبسطة، وتوفير بيئة قانونية ملائمة، مشددا على أن الأردن يوفر حوافز عديدة تسهم في تعزيز تنافسية الاستثمار.
وتخلل اللقاء أسئلة حوارية من قبل المشاركين، والتطرق إلى آليات التعاون المستقبلية معهم.
يذكر أن نادي رجال الأعمال الأردني الفرنسي، تأسس عام 1998، ويضم حاليا أكثر من 300 شركة أردنية وفرنسية عاملة في الأردن، ويهدف إلى زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الشركات الفرنسية وخاصة الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار بالمملكة.