زاد الاردن الاخباري -
كرنفال ‘كتاكيت’ يتحدى العالم: الأردن يكتب صفحة جديدة في المنافسات الدولية”
ولله الحمد، أصبحنا وأصبح الملك لله، حيث نجحنا بدخول المنافسات الدولية في الكرنفال.
من هي البرازيل؟ من هي فرنسا؟ من هي إسبانيا؟ من هي إيطاليا؟ من هي المكسيك؟ من هي فنزويلا؟
نحن كرنفال كتاكيت،
نحن من يوقع اتفاقيات خاصة بعيداً عن الشراكات التقليدية بين القطاع العام والخاص.
لا نحتاج لمجاملات أو تضييع للوقت، بل نسير مع من يعرف ومن لا يعرف، كأننا نقول: لكم دينكم ولي دين.
هل يعقل أن يُحرم أكثر من 600 مكتب سياحي، وأكثر من 20 شركة نقل، وأكثر من 15 شركة إنتاجية تستقطب الفنانين، من المشاركة؟ لماذا يغيب الإمام والمؤذن عن صلاة الجمعة؟ إن إقامة الصلاة واجبة، ولكن يبدو أن ما يحدث اليوم يُحرم منّا حقوقنا الأساسية.
لا أفهم لماذا يتم الحصر وليس التعميم، ولماذا تتحول الكلمات التشويقية إلى أدوات تسويقية؟ الحدث أعظم مما يُصرّح به، والبلد للجميع.
نحن عشيرة هاشمية، ونطالب برؤية ملكية سامية تجعل كل من ينتمي لجذور أردنية يضاف إلى اسمه أنه من عشيرة الهاشميين.
هذه مبادرتي: دعونا نحمل اسم “الهاشمي” بفخر أمام العالم، لنقول إننا من الأردن.
أريد أن أدخل مطارات العالم حاملاً اسم “الهاشمي”، وأعيش في بلدي تحت رعاية الجد الأكبر، الهاشمي. فلماذا أحتاج إلى سمسار يسوّق نفسه على حساب عشيرتي؟ ولماذا أدفع لوسيط يأخذ أكثر من 75% من السعر الحقيقي؟
لماذا لا أكون أنا الحارس على البوابة، وأقرر من يدخل بيتي لزيارة اهلي؟
أنا الأردن… ملكاً، وطناً، شعباً، قولاً، وفعلاً.
لا تستطيع الأيدي المرتجفة أن تضعني تحت صياغة برامج هزيلة وضعيفة ومريضة لتحقيق غايات النجاح.
انا الاردن الذي عشت دائما مملكة للأردنيين والادوميين والانباط والمؤابيين والعمونيين ومملكة عمورة وسؤدد وحزر انا لا اعرف الا كلمة المملكة وها انا ما زلت وفي حكم المملكة الاردنية الهاشمية
أنا الأردن، أنا الذي سأجعل من العقبة والحجارة الأردنية البيزلطية السوداء في ام قيس ورمال وادي رم وعظمة الأنباط، ومن حضارة القصور الصحراوية في الحرانة وعمرة والأزرق والحلابات، وشموخ قلاع عجلون والكرك والشوبك، رموزاً خالدة للعزة والإرث.
أنا من يجعل من مدن العساكر والتجارة في أم الرصاص وأم الجمال عناوين للأصالة، ومن روحانية المكان في مكاور ونيبو والمغطس وكنيسة العذراء في عنجرة ومار إلياس قداسة تضاهي كل الحدود.
أنا من يرسم على أرصفة مدن الديكابولس ومعابدها وأسواقها التجارية وأسوارها العسكرية وأبوابها الانتصارية، لوحات من الفخر، كما رسمت الفسيفساء في كنائس مادبا وأم الرصاص والبتراء ورحابا وطبقة فحل والكثير من المدن البيزنطية.
انا من اجعل من عذوبة نهر الاردن وملوحة البحر الميت وحمامات ماعين وحامات عفرا حالة علاج استثنائية يعجز عنها الطب
أنا من يصنع التاريخ في الانتصارات الإسلامية في مؤتة وطبقة فحل واليرموك. أنا من جذبت خالد بن الوليد، وجعفر الطيار، وزيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحة، ومعاذ بن جبل، وسعد بن أبي وقاص، وشرحبيل بن حسنة، وأبو عبيدة عامر بن الجراح واكثر . من 25 ألفاً من الصحابة ليكون تراب وطني مقامهم الأبدي.
أنا من ناديت بلال مؤذن الرسول، بلال الحبشي، ليكون له مقام في الأردن.
أنا من احتضن أهل الكهف في أرضي.
أنا من جعل لسيدنا إبراهيم طريقاً، وللسيد المسيح ممراً، ولسيدنا يعقوب وأولاده مقاماً، ولسيدنا هارون مقاماً ، وشعيب .
أنا من جعل لسيدنا موسى مقاماً، ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم استراحته حين كان يراقب فيها رحلة الشتاء والصيف.
أنا الأردن. أنا النهر المقدس، الأرض التي باركها الله بقوله تعالى:
سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ
صدق الله العظيم.
أنا الأردن، أرض تفوح برائحة النبوة. أنا الأردن، تلك الرصاصة التي انطلقت من شعاب مكة لتكون رصاصة لكل العرب في القومية والتحرير والشموخ. أنا الأردن، أنا الجيش العربي، أنا ابن هاشم الذي لن يقبل بأي مزاودة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدس العرب. أنا الأردن الذي لا أقبل بأن تستسلم أي دولة عربية.
أنا الأردني الذي لن أقبل أن يكون بين صفوف حكومتي شخص مرتشٍ، مستسلمٍ، متخاذلٍ، متنازلٍ، أو من يبيع وطنه من أجل مصالحه الشخصية. حان الوقت، اخرجوا أيها السفهاء، يا من تعيشون تحت ظل الحكومة، فقد تبينت رؤيتكم التافهة التي عشت عليها سنوات طويلة، وأنتم تبيعون الوطنية الأردنية بالحس الهاشمي.
لا يرضى الأردن أن يكون بين صفوفنا الكذابون، المنافقون، المراؤون، المنظرون، التافهون، وحثالة الأفكار. يا من تدعون بأنكم في أعلى القامات وأنتم أقصر من الركب.
يا من جعلتم من الدولة مكاناً لتمرير أفكاركم الضيقة، وجعلتم أصحاء الجسد يعانون من أمراض الروماتيزم والإنحناء إلى أفكاركم القصيرة كأشكالكم.
اعرفوا ان هذا الوطن مخزن الغذاء والدواء لكل الدول العربية التي حين يضيق عليها الامر تكون له داعمة .
عودوا إلى دراسة هذا الوطن، واعلموا أن الوطن لا يعرف إلا حكمة هاشمية، ملكها عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الميمون، وسياجها الجيش العربي المصطفوي وأجهزتها الأمنية بكافة مسمياتها.
ما تقومون به هو مجرد خدع خالية من التربية الأردنية.
ولن أقول إلا ما قال الله عز وجل:
إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَك هُوَ الْأَبْتَر
صدق الله العظيم