زاد الاردن الاخباري -
تحول القصر الرئاسي في حي المهاجرين بدمشق منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الأحد الماضي إلى مزار للسوريين المبتهجين بسقوط نظام حكم بالاستبداد والدموية طيلة 5 عقود.
ومع تجول المدنيين في أروقة القصر، وجدوا لمحات عن الأيام الأخيرة للرئيس الهارب الذي استخدم التعذيب والقصف والأسلحة الكيميائية لترهيب شعبه.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، امتلأ مكتب الأسد المهجور بشرائط من أقراص "البنزوديازيبين" المضادة للقلق، وتناثرت أوراق على أرضية المكتب.
وأضافت أن كتابا عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة شمال شرق سوريا، وسيرة ذاتية لنفسه وجدت على المكتب أيضا.