أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الشباب يبحث ووفدًا مغربيًا تعزيز التعاون مدير الأمن العام يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بحث سبل التعاون بين البريد الأردني والمصري وزير العمل: لمسنا توافقا بين أعضاء اللجنة الثلاثية على رفع الحد الأدنى للأجور الصفدي يبحث مع بلينكن جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة عطاء لشراء كميات من القمح وزير الخارجية التركي ورئيس المخابرات يصلان دمشق قرار أممي يطالب بوقف الحرب على غزة أردوغان يعلن مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا معتقل سوري سابق يستعيد ذكريات معاناته في مطار المزة العسكري الملك لدى لقائه بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب على ⁧‫غزة العيسوي: الأردن بحكمة الملك يمضي بثبات داخليا وخارجيا وزير العمل: 270 فرصة عمل جديدة في جرش استشهاد اختصاصي العظام الوحيد في شمال قطاع غزة %40.2 ارتفاع كميات زيت الزيتون المنتجة هذا الموسم ميسر العيساوي .. اردنية مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً وزير الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني بنسخته الـ 24 حقق "أفضل نتائج منذ نشأته" الأردن .. تعرف على موضوع خطبة الجمعة الأردن .. الأحوال تتسلم طابعات جوازات السفر الإلكترونية 7 مليارات دينار الإيرادات المحلية حتى نهاية تشرين الأول
الصفحة الرئيسية أردنيات ميسر العيساوي .. اردنية مختطفة في سوريا منذ...

ميسر العيساوي .. اردنية مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

ميسر العيساوي .. اردنية مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

12-12-2024 02:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناشد الروائي والاعلامي محمد جميل خضر، بكشف مصير ابنة خالته ميسر العيساوي المختطفة في سوريا منذ نحو 40 عاما.

وقال ان ميسر اختطفت من قبل عصابات آل الأسد نهاية العام 1984، خلال إقامتها مع زوجها في دمشق، وأخفتها قسريًا منذ ذلك الوقت.

وتاليا رسالة خضر :

بِالأَمَل..

(رسالةٌ من الزميل محمد جميل خضر)

ابنة خالتي ميسّر جميل عبد العيساوي اختطفتها عصابات آل الأسد نهاية العام 1984، خلال إقامتها مع زوجها في دمشق، وأخفتها قسريًا منذ ذلك الوقت 40 عامًا ليس بالكمال والتمام، بل بالآوجاع والآلام. خالتي أم العبد رحمها الله (انتقلت إلى رحمته تعالى في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018)، ظلّت حتى مرتقى الأنفاس تبحث عن ابنتها، لم تبقِ وسيلةً إلّا واعتمدتْها، لم تترك بابًا إلّا وطرقتْه، حتى أنّها طرقت باب الملك الراحل طيّب الله ثراه، وخلال تقاربٍ حدث بين الأردن وسوريا نهاية تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا في العام 1997، سأل الملك حسين رحمه الله، حافظ الأسد عنها، فقال له إن تمكنتَ من العثور عليها فخذها معك!!

ماتت خالتي وفي قلبها حسرة عجزها عن بلوغ أي معلومة موثّقة حول ابنتها الغالية، وفي قلبها حسرة رحيل ابنها ثائر في العراق (رحل في بغداد عام 1992، وهو في العشرينيات من عمره)، وفي قلبها حسرة رحيل بكرها عبد اللطيف في مصر، ماتت مسربلةً بالشكِّ والحيرةِ وانصهارِ آلامِها وآلامِنا الشخصية مع آلام بلدها فلسطين.. رحلت خالتي بأوجاع اليقين.

بلغني من ابنة خالتي حياة شقيقة ميسّر، أن جهات عديدة أردنية وفلسطينية وسورية ودولية تتابع قضية شقيقتها، كما أكد لي ابن خالتي محمد جميل العيساوي أن أسرة ميسّر المتبقية على قيد الحياة سوف تلاحق قضائيًا خاطفيها ومن قاموا فإخفائها قسريًا كل هذه السنين، وهم يتلهّفون لمعرفة أي خبر عن شقيقتهم مهما كان قاسيًا.

شقيقُها جهاد يرقد على سرير الشفاء، ولعلّ خبرًا مفرحًا عن شقيقتهِ يعيدُ له بعض أنفاس الحياة.

كان عمرها عندما اختفت 26 عامًا (من مواليد 1958)، والمفروض أن عمرها الآن إن كانت ما تزال على قيد الحياة: 66 عامًا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع