أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إربد: دعوة مزارعي الزيتون للري التكميلي للأشجار الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية البلبيسي: انتشار الانفلونزا في الأردن بمستويات طبيعية فريق أممي كان بمطار صنعاء عند الغارة الإسرائيلية سحب قرعة كأس الأردن للفئات العمرية 15 – 17 سنة ماهر أبوطير يطلق حسابه الجديد على منصة إكس مؤسسة الخط الحديدي تؤجر قطعة أرض مقابل 36 دينار سنويًا خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة نتنياهو: لمّا ننته من اليمن بل بدأنا معهم للتو مندوبا عن الملك .. العيسوي يعزي عشيرة الشوابكة القبض على مسؤول المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا رئيس ديوان المحاسبة يوضح سبب عدم ذكر بعض الجهات بالتقرير السنوي وزير العمل يطلع على برامج الأكاديمية الأردنية للسياحة والفندقة والمركز المتميز للمخبوزات قتيلان و11 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بريزات: البترا نجت من وضعها على قائمة التراث العالمي المهدد مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة لواء بجيش الاحتلال: نعاني من خسائر كبيرة في جباليا شهيد و3 مفقودين في العدوان الصهيوني على ميناء رأس عيسى إسرائيل ترفع مستوى التأهب تحسبا لرد محتمل من الحوثيين حماس تدين القصف الإسرائيلي على اليمن
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

12-12-2024 11:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناشد الروائي والاعلامي الزميل محمد جميل خضر، بكشف مصير ابنة خالته ميسر العيساوي المختطفة في سوريا منذ نحو 40 عاما.
وقال خضر في رسالة :
ابنة خالتي ميسّر جميل عبد العيساوي اختطفتها عصابات آل الأسد نهاية العام 1984، خلال إقامتها مع زوجها في دمشق، وأخفتها قسريًا منذ ذلك الوقت 40 عامًا ليس بالتمام والكمال، بل بالآوجاع والآلام. خالتي أم العبد رحمها الله (انتقلت إلى رحمته تعالى في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018)، ظلّت حتى مرتقى الأنفاس تبحث عن ابنتها، لم تبقِ وسيلةً إلّا واعتمدتْها، لم تترك بابًا إلّا وطرقتْه، حتى أنّها طرقت باب الملك الراحل طيّب الله ثراه، وخلال تقاربٍ حدث بين الأردن وسوريا نهاية تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا في العام 1997، سأل الملك حسين رحمه الله، حافظ الأسد عنها، فقال له إن تمكنتَ من العثور عليها فخذها معك!! .
وأضاف، ماتت خالتي وفي قلبها حسرة عجزها عن بلوغ أي معلومة موثّقة حول ابنتها الغالية، وفي قلبها حسرة رحيل ابنها ثائر في العراق (رحل في بغداد عام 1992، وهو في العشرينيات من عمره)، وفي قلبها حسرة رحيل بكرها عبد اللطيف في مصر، ماتت مسربلةً بالشكِّ والحيرةِ وانصهارِ آلامِها وآلامِنا الشخصية مع آلام بلدها فلسطين.. رحلت خالتي بأوجاع اليقين.
وتابع: بلغني من ابنة خالتي حياة شقيقة ميسّر، أن جهات عديدة أردنية وفلسطينية وسورية ودولية تتابع قضية شقيقتها، كما أكد لي ابن خالتي محمد جميل العيساوي أن أسرة ميسّر المتبقية على قيد الحياة سوف تلاحق قضائيًا خاطفيها ومن قاموا فإخفائها قسريًا كل هذه السنين، وهم يتلهّفون لمعرفة أي خبر عن شقيقتهم مهما كان قاسيًا.
واشار الى ان شقيقُها جهاد يرقد على سرير الشفاء، ولعلّ خبرًا مفرحًا عن شقيقتهِ يعيدُ له بعض أنفاس الحياة.

وختم: هذه رسالةٌ منقوشةٌ بالرجاء ممّن يعرف أي شيء عن ابنة خالتي ميسّر أن يطلعنا عليه.. هذه رسالةٌ مشفوعةٌ بالأمل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع