أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. امتداد تدريجي للمُرتفع الجوي السيبيري عندما «حذّر» الجنرال جانبيك: «أخونة» الثورة السورية مقابل «أردنة» الخلافات حولها عاصفتان تهبان في وجه حكومة حسان .. "مأساة المسنين" وتدخل وزراء في الجمرك بلاغ رسمي يطالب بملاحقة بشار الأسد قضائيًا عن جرائم بحق أردنيين شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين في مدينة غزة (شاهد) مصدر يكشف حالة المسن الذي تسبب بحريق دار المسنين عودة (معلقة) للسوريين من الأردن لبلادهم مجزرة في دارفور .. غارة جوية تقتل أكثر من 100 مدني سوداني عمومية الأسنان تقر تعديل سن التقاعد وترفض رفع نسبة الاشتراكات بشار لم يعلم ماهر بخطة هروبه والاخير غادر سوريا للعراق غارات إسرائيلية عنيفة بمحيط دمشق وفاة الاعلامي بسام الشلول ارتفاع إجمالي الدين العام إلى 44.166 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول ماذا ينتظر المخلوع بشار الأسد في موسكو؟ رسميا .. المختار رئيسا للوحدات دمشق تسلم الصحفي تيمرمان للأميركيين التنمية : فتح تحقيق إداري لتحديد المقصرين بحريق دار للمسنين تفاصيل جديدة حول هروب الأسد ومسؤولين بنظامه وزارة السياحة تضيء شجرة الميلاد في إربد المأدباوي فيصل بن سعيد .. يروي قصة سجنه 29 عاما في سوريا ووفاة شقيقه داخل المعتقل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عاصفتان تهبان في وجه حكومة حسان .....

عاصفتان تهبان في وجه حكومة حسان .. "مأساة المسنين" وتدخل وزراء في الجمرك

عاصفتان تهبان في وجه حكومة حسان .. "مأساة المسنين" وتدخل وزراء في الجمرك

14-12-2024 12:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تكد حكومة جعفر حسان تُرتب أوراقها للتعاطي مع قضية وفاة 6 نزلاء في مركزِ للمسنين بعمان، بأقل الخسائر، حتى أتتها ضربة أخرى، غير متوقعة، تمثلت بإحالة مدير عام دائرة الجمارك اللواء جمرك جلال القصاة، نفسه إلى التقاعد متذرعاً بتدخل وزراء في عمله.
في "مأساة" المسنين، تصدت وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى، للمشهد بإسنادٍ من الرئيس جعفر حسان الذي زار المصابين، ومع ذلك، فقد علت أصوات تطالب الوزيرة بالاستقالة ولو من باب تحمل المسؤولية الأخلاقية كما حدث في قضية انقطاع الأوكسجين التي استقال على أثرها آنذاك وزير الصحة نذير عبيدات.
ولأن مدير عام الجمارك لم يذكر من هم الوزراء الذين يتدخلون في عمله، فإن هذا زاد من التساؤلات والنكهات عن طبيعة هذا التدخل في عمل دائرة تمثل عصباً و"أمناً" للاقتصاد الأردني، فهي تُعنى بتحصيل المبالغ المستحقة على السلع الخاضعة للجمرك وتحديد قيمة تلك المبالغ، إضافة إلى محاربة محاولات التهرب من الجمرك، فكيف كان يتدخل الوزراء الذين عناهم، بعمله؟
إذن، فإن رئيس الوزراء، الذي أطلق وعود "الانتعاش الاقتصادي"، أمام استحقاق مهم بكشف الحقائق للناس، وتبييض "صفحة" وزرائه، والتخلص من هذا العبئ الثقيل الذي ألقاه عليه مدير عام الجمارك، اللواء جمرك جلال القضاة، هذا غير العاصفة المتوقع أن تهب في وجهه، أي وجه الرئيس، مع أول جلسة مقبلة لمجلس النواب، فما تناهى لمسامع موقع نبأ الأردن الإخباري، أن نواباً بتأهبون لمساءلة الحكومة عن القضيتين، مأساة المسنين، و"الجمارك".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع