زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة – خالد قطاطشه - نظم المعهد الهولندي للدييمقراطية متعددة الأحزاب كجزء من برنامج متكامل لدعم الإصلاحات الديمقراطية الممول من الاتحاد الاروبي والذي تنفذه وكالة الخبرة االفرنسية بالتعاون مع الشركاء ، المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب ومؤسسة ويست منستر للديمقراطية والوكالة الفرنسية لتطوير الاعلام جلسة حوارية تحت عنوان ( الانتخابات النيابية 2024 توصيات ودروس مستفادة ) عقدت في قاعة إتحاد الجمعيات الخبرية في الطفيلة حضرها العديد من سيدات المجتمع المحلي والمهتمين .
وتحدث رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في محافطة الطفيلة الأستاذ عامر الخوالده ، حول المنجز الوطني المتمثل بإقامة الانتخابات النيابية رغم الظروف القاهرة التي تحيط بالأردن، مما يعتبر تكريسا وتثبيتا للنهج السياسي الذي رسمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ضمن خطط التحديث السياسي والاقتصادي والإداري للدولة بشكل عام.
وأشار إلى حقيقة وجود تعاف جيد في العمل الحزبي في الأردن، والانتقال لمراحل مختلفة من هذا العمل شارك فيه المواطن مع الأحزاب، حيث تكونت لدينا أفكار إيجابية حول أهمية الانخراط في الحياة الحزبية وصنع القرار السياسي.
وأوضح أن المرحلة المقبلة دقيقة وحساسة للأردن ، وعلى مجلس النواب العمل لإعادة الثقة بين المواطن والنواب، لصنع وعي مجتمعي جديد عصري يخدم الأردن أولا، وقضايا الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية.
بدوره عرض الأستاذ طاهر العشران رئيس قسم التوعية والتثقيف في الهيئة المستقلة للانتخابات ، للسيرة التاريخية للانتخابات النيابية في الأردن، وتطورها وتأثير ذلك على الشكل العام للمجالس وطبيعة أدائها وتوجهاتها ، موضحا الدور المناط بالهيئة المستقلة للانتخابات وكافة مراجل العمل التي تقوم بها الهيئة لكافة مراحل الاعداد والتجهيز للانتخابات وصولا باليوم المحدد للاقتراع وإعلان النتائج حسب تسلسل الإجراءات القانونية بكل نزاهة وشفافية ، وأضاف ان الانتخابات النيابية جرت وفق قانون انتخابي جديد رفع عدد أعضاء مجلس النواب من 130 الى 138 نائب ، خصص منها 41 مقعدا للأحزاب ضمن الدائرة العامة وخصص 97 مقعد للدواىر المحلية .
وفي موازاة ذلك قالت السيدة فتوح محمود يونس المديرة التنفيذية للشبكة العربية للتربية المدنية(أنهر) أن ما تم زرعه في المجتمع عبر السنوات الماضية من وعي سياسي وتحفيز للمشاركة في العمل الحزبي وتوجهات للتحديث والتطوير، تم حصاده في انتخابات 2024 والذي يتمثل في توجه الكثير من الناخبين للتصويت لأحزاب معينة تلبي متطلباتهم الفكرية وآمالهم .
وتخلل الجلسة التي استمرت لساعتين العديد من المداخلات والاسئلة وسط تفاعل من الجميع والتي تصب في مجملها حول الانتخابات النيابية وما صاحبها من ملاحظات وصولا للسؤال الأهم ، أين نحن الان ، نظرة عامة على التجربة الانتخابية البرلمانية .