الاثنين, 07 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: المراكز الصحية في قطاع غزة تتعرض للهجوم باستمرار 1.6 مليار دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المملكة خلال عام 2024. مدير الأحوال المدنية يلتقي لجنة كرامة للمتقاعدين العسكريين تأخير موعد مباراة العقبة والوحدات بدوري المحترفين رئيس مجلس النواب ووفد برلماني أوروبي يؤكدون ضرورة موقف دولي يوقف الحرب على غزة الجامعة العربية: مجازر غزة شاهد على اختلال القيم العالمية صحة غزة: 37% من الأدوية رصيدها صفر أكثر من 5 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال يوم واحد رئيس الأعيان يلتقي مقرر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي بدء إعادة تأهيل وصيانة معبد زيوس في جرش الملك والرئيسان المصري والفرنسي يعقدون قمة بالقاهرة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة الشركات المدرجة في بورصة عمان تحقق ثاني أعلى أرباح تاريخية ترمب : الأسعار انخفضت ولا يوجد تضخم ويجب خفض الفائدة الاردن .. الأوقاف تحدد موعد إقامة صلاة الفجر رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل رئيس جامعة الدفاع الوطني السعودي الحكومة: مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لن يزيد الضرائب النائب البدادوة : الفتن لا تخدم إلا أعداء الأمة، وزرع الشك والانقسام بين أبناء الوطن لا يصب إلا في مصلحة العدو نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام ارتفاع عدد حالات الانتحار في الاردن العام الماضي وفاة وإصابة اثر حادث تصادم في مادبا
الأونروا: المراكز الصحية في قطاع غزة تتعرض للهجوم باستمرار 1.6 مليار دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المملكة خلال عام 2024. مدير الأحوال المدنية يلتقي لجنة كرامة للمتقاعدين العسكريين تأخير موعد مباراة العقبة والوحدات بدوري المحترفين رئيس مجلس النواب ووفد برلماني أوروبي يؤكدون ضرورة موقف دولي يوقف الحرب على غزة الجامعة العربية: مجازر غزة شاهد على اختلال القيم العالمية صحة غزة: 37% من الأدوية رصيدها صفر أكثر من 5 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال يوم واحد رئيس الأعيان يلتقي مقرر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي بدء إعادة تأهيل وصيانة معبد زيوس في جرش الملك والرئيسان المصري والفرنسي يعقدون قمة بالقاهرة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة الشركات المدرجة في بورصة عمان تحقق ثاني أعلى أرباح تاريخية ترمب : الأسعار انخفضت ولا يوجد تضخم ويجب خفض الفائدة الاردن .. الأوقاف تحدد موعد إقامة صلاة الفجر رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل رئيس جامعة الدفاع الوطني السعودي الحكومة: مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لن يزيد الضرائب النائب البدادوة : الفتن لا تخدم إلا أعداء الأمة، وزرع الشك والانقسام بين أبناء الوطن لا يصب إلا في مصلحة العدو نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام ارتفاع عدد حالات الانتحار في الاردن العام الماضي وفاة وإصابة اثر حادث تصادم في مادبا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ابو طير يكتب : كيف ستدير طهران نفوذها الإقليمي؟

ابو طير يكتب : كيف ستدير طهران نفوذها الإقليمي؟

ابو طير يكتب : كيف ستدير طهران نفوذها الإقليمي؟

15-12-2024 12:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد ثلاث حروب في فلسطين، ولبنان، وسورية، يأتي السؤال طبيعيا إذا ما كانت إيران ستحاول العودة إلى سورية مجددا، أم لا، وكيف ستدير نفوذها الإقليمي بعد هذه الحروب؟.

على الأرجح لن تعمل إيران على العودة مباشرة إلى أي ساحة من ساحاتها، لأن التوقيت أولا يؤشر على قدوم إدارة أميركية جديدة تقف موقفا شرسا من طهران، وتتفادى إيران حاليا تهيئة أسباب أكبر توظفها واشنطن للهجوم على إيران مباشرة، كما أن الساحة اللبنانية مثلا تعرضت الى أضرار هائلة، وهناك إعادة تموضع لحزب الله في لبنان، عسكريا، في ظل شروط الهدنة، وفي ظل الحاجة لرئاسة جديدة في لبنان، ومحاولات الفرقاء اللبنانيين إضعاف الحزب سياسيا وعسكريا بكل الوسائل، وما يرتبط بقطع خطوط إمداد الحزب العسكرية والمالية عبر سورية.

انسحبت إيران من الساحة السورية بشكل متدرج أصلا بعد سلسلة العمليات الإسرائيلية ضد قادتها ومراكزها العسكرية خلال وجود النظام بما ولّد قناعة لدى طهران أن هناك اختراقات كبرى، وليس أدل على الانسحاب المبكر من إعلان الإيرانيين على مضض قبولهم ما يريده السوريون وعدم تواجد أي عسكريين إيرانيين عند سقوط النظام، فقد فضلت طهران بطريقة براغماتية تشتهر بها، الانسحاب والتخلي عن حليف أساسي ما دام قد سقط، وهو موقف يتشابه مع موقف الروس، وإن كان لاعتبارات مختلفة، لأن الروس قد يكونون عقدوا صفقة مقايضة على أساس أوكرانيا مقابل روسيا، ولا يهمهم سوى وجود قاعدتين عسكريتين حاليا في سورية.
هذا يعني أن الجبهتين المتبقيتين هما العراق واليمن، وهناك ضغوط داخل العراق من قوى متعددة لعدم الزج بالعراق في أي حرب، مثلما يقال هنا إن إيران ذاتها ستفضل الحفاظ على العراق وعدم الزج به في هذه المعركة، وهذا يقود إلى أن طهران لن تحاول إرسال أي إمدادات عسكرية عبر العراق إلى سورية، حتى للخلايا النائمة التابعة لها، في ظل وجود كردي عازل بين العراق وسورية، واحتمالات السعي لفصل غرب العراق عن العراق، ليشكل منطقة عازلة عن سورية، مع الإقرار هنا بوجود خلايا نائمة من السوريين العاملين مع المخابرات الإيرانية، وبعضهم من فئات مذهبية قد تتحرك في توقيت معين لصالح طهران، وإن كانت لن تجد الأمّ الحاضنة بذات الطريقة القديمة، وقد تستبدل طهران خلاياها النائمة بأمر آخر تماما.
الأمر الآخر الذي قد تلجأ إليه طهران هو توليد خلايا إسلامية متطرفة من السنة داخل سورية، من خلال اختراقات لكثير من الأشخاص والتنظيمات بهدف تفكيك سورية من الداخل، وبث الفوضى، وإثارة قلق ورعب جوار سورية، وإسرائيل، وعواصم غربية، بحيث يتسبب هذا الأمر باستبدال النفوذ الإيراني المباشر، بنفوذ إيراني غير مباشر مدار عبر وكلاء في سورية.
أما اليمن فهي بعيدة أولا، ويعتقد مراقبون هنا أن تهديدات صواريخها للاحتلال الإسرائيلي تراجعت أساسا خلال الشهور الماضية، وقد يتم الاستفراد باليمن بعيدا عن حلقات المعسكر التابع لإيران، وقد يميل الإيرانيون في اليمن إلى التهدئة أيضا في محاولة للحفاظ على نفوذهم على ذات طريقة العراق، بهدف المقايضة السياسية لاحقا في حال تم عقد صفقة إقليمية.
تبقى إيران ذاتها أمام مهددات مختلفة، لكن المؤكد هنا أن طهران تُراجع اليومَ الوضع الإقليمي، والخسائر والأرباح، وأين هي مصالح إيران هنا، خصوصا، أن الخسائر ترتد على أي صفقة إقليمية للتهدئة، وتجعل الشروط الإيرانية أقل أهمية، إلا إذا أصرت واشنطن أن تتجاوز مبدأ الصفقة وتعمل على إنهاء قوة إيران العسكرية وساعتها سنكون أمام مشهد مختلف تماما سيؤدي إلى حرب إقليمية تنفتح فيه كل الجبهات على بعضها البعض، وتتغير كل الاحتمالات السابقة.
هناك أدلة كثيرة على أن إيران اليوم، تحاول تجنب الاستهداف، من خلال تسوية الملفات بشكل مسبق وسري، أو من خلال صفقة إقليمية لاحقة، بما يثبت أنها تعيد حساباتها بشكل دائم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع