أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: مخططات الاستاد الجديد ستعكس هوية الأردن مؤشر بورصة عمان ينهي تداولاته على ارتفاع اتحاد كرة القدم يثمن توجيهات الملك بإنشاء استاد دولي جديد أبو ناصر: المركبات الكهربائية تخضع لفحصين فنيين دقيقين قبل التخليص عليها وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الجنوبية أبو عبيدة يعلن رسمياً عن استشهاد القائد محمد الضيف ( أبو خالد ) ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو "التعاون الإسلامي" تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني النرويج تمنح أونروا 24 مليون دولار رغم حظر إسرائيل نشاطاتها الملك يعزي بضحايا تصادم طائرتين في الولايات المتحدة ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟ فيروس إيبولا يتفشى في عاصمة أوغندا الملك يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة أمير قطر يؤكد خلال لقائه الشرع الحاجة للمضي في مشاريع إعادة إعمار سوريا مفاجأة: وفاة فريق أمريكي ولاعبين روسيين في حادث تحطم طائرة واشنطن مؤسسة الإسكان تجري قرعة على 79 قطعة أرض في العدنانية مقتل جندي واصابة آخرين في جنين تايلند: أحد محتجزينا لا يزال في غزة صحيفة: إسرائيل تمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين
صربيا بين مطرقة الاحتجاجات ، وسندان التدخل الأجنبي ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صربيا بين مطرقة الاحتجاجات ، وسندان التدخل...

صربيا بين مطرقة الاحتجاجات ، وسندان التدخل الأجنبي .. !!

15-12-2024 08:20 AM

في تطور دراماتيكي يعكس التوترات السياسية والاجتماعية المتصاعدة في صربيا، وجه الرئيس ألكسندر فوتشيتش اتهامات مباشرة لأجهزة استخبارات أجنبية بالسعي لإزاحته من السلطة عبر دعم الاحتجاجات الشعبية التي تعصف بالبلاد ، وجاءت تصريحاته في مقطع فيديو نشره على إنستغرام، حيث شدد على عزمه البقاء ومواجهة التحديات، قائلاً: "لن أهرب من البلاد مثلما يتوقع البعض ، سأقاتل من أجل صربيا وشعبي، ولن أكون أداة في أيدي القوى الأجنبية التي تهدف إلى إضعاف دولتنا وإهانتها."
وتصريحات فوتشيتش جاءت في سياق احتجاجات واسعة النطاق اندلعت إثر حادثة مروعة شهدتها مدينة نوفي ساد، حيث أدى انهيار سقف محطة سكة حديد إلى مقتل 15 شخصاً في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ، الحادثة فجرت غضباً شعبياً، حيث ألقى المتظاهرون باللوم على الفساد وسوء تنفيذ مشاريع البنية التحتية، في إطار اتفاقيات مع شركات صينية وُصفت بأنها "غامضة" ، وهذه الاحتجاجات، التي امتدت إلى العاصمة بلغراد ومدن أخرى، انضمت إليها شرائح واسعة من المجتمع، بما في ذلك طلاب الجامعات، الذين يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الفساد وسوء الإدارة ، وخصوم الرئيس شبّهوا قبضته الحديدية على السلطة بالأنظمة الدكتاتورية الأخرى، معتبرين أن مصيره قد ينتهي بالفرار كما حدث مع زعماء آخرين في لحظات الأزمات ، إلا أن فوتشيتش أبدى إصراراً واضحاً على مواجهة الموقف، مؤكداً أن هذه الاحتجاجات جزء من مخطط خارجي لزعزعة استقرار صربيا ،وصرح قائلاً: "إذا كان البعض يعتقد أنني سأهرب مثل الأسد، فهم مخطئون ، لن أترك بلادي ولن أتنازل عن مسؤوليتي أمام شعبي." كما تعهد بالكشف عن "مخططات التمويل الخارجي" التي، وفق قوله، تستهدف إضعاف استقلال صربيا وتحويلها إلى دولة تابعة لا تملك قرارها السيادي ، وبينما يرى المحتجون أن الأزمة الحالية تعكس سنوات من الفساد وسوء الإدارة، يتهم فوتشيتش القوى الغربية باستخدام "أساليب هجينة" للإطاحة به، مستهدفين مشروعه السياسي ، ويأتي هذا في ظل تنامي النفوذ الصيني في مشاريع البنية التحتية الصربية، وهو ما قد يكون مصدراً للقلق بالنسبة للدول الغربية ، والأزمة الحالية في صربيا تتجاوز كونها مجرد احتجاجات شعبية، إذ تعكس صراعاً أوسع بين القوى الداخلية والخارجية على مستقبل البلاد ، وبغض النظر عن الاتهامات المتبادلة، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن صربيا من تجاوز هذه العاصفة دون التضحية باستقلالها السياسي والسيادي؟! والأيام القادمة قد تكون حاسمة، ليس فقط لمصير الرئيس فوتشيتش، بل أيضاً لمستقبل صربيا كدولة تواجه خيارات معقدة بين مصالحها الوطنية وضغوط القوى الدولية ... !! خادم الإنسانية.
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع