أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس بارد "معاريف": نتنياهو يرد على رسائل الجولاني "التصالحية" .. هذا ما قاله السعي الإسرائيلي لضم الضفة الغربية وخطورة ذلك على الأردن فايننشال تايمز: نظام الأسد نقل 250 مليون دولار إلى موسكو النائب الرياطي: موتى ينقلون إلى عمان بسبب عدم تشغيل مشرحة الموتى في العقبة إطلاق نار قرب “أريئيل” والاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية توقيف “رئيس لجنة الادارة في واحة عمان للاسكان” لارتكابه تجاوزات مالية ومنع “ادارتها” من السفر الأمن الفلسطيني: من هم بجنين ليسوا مقاومين سـليم خير رئيسا لنادي شباب الأردن تحذيرات من عملية عسكرية في الضفة تمهيدا لـ”الضم” ولي العهد لقيادة وشعب الكويت: دمتم أهلاً وسنداً وعزوة 75 ألف جثة على الأقل .. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها (فيديو) اعتراف لا يقبل التأويل .. تأكيد إسرائيلي بوجود جرائم إبادة في غزة سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف دير الزور السورية المومني: الأردن يتعامل مع الحالة السورية كما هو شأن داخلي أحمد الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي العتوم: حرق أشتال بندورة مشبعة بالكبريت يتسبب برائحة كريهة في إربد مجلس محافظة المفرق يخصص 950 ألف دينار لقطاع الزراعة أبو صفية: مستشفى كمال عدوان سيتحول إلى خرابة غانتس: نحن على حافة حرب أهلية بإسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحذيرات من عملية عسكرية في الضفة تمهيدا لـ”الضم”

تحذيرات من عملية عسكرية في الضفة تمهيدا لـ”الضم”

تحذيرات من عملية عسكرية في الضفة تمهيدا لـ”الضم”

15-12-2024 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد حرب الإبادة التي يستمر بشنها ضد قطاع غزة؛ يعتزم الاحتلال التصعيد في الضفة الغربية عبر تنفيذ عملية عسكرية شاملة لقمّع الغضب الفلسطيني والقضاء على المقاومة، كما حاول أن يفعل في غزة دونما نتيجة، توطئة لمخطط “الضّم”، بما يُنذر بمزيد من الصدام والمواجهة مع الفلسطينيين.
ويشكل شمال الضفة الغربية مصدر قلق كبير بالنسبة لحكومة الاحتلال، في ظل تصاعد المواجهة الفلسطينية لجرائم الاحتلال وانتهاكات المستوطنين، أسوة بما يحدث في مخيم جنين، والتي شكلت محور المناقشات الأمنية خلال اجتماع “مجلس الحرب”، أو ما يسمى “الكابينت”، أمس، لبحث سبل التصعيد الذي من المحتمل أن يتزايد خلال الفترة المقبلة.

وطبقاً لوسائل إعلام الاحتلال، فإن حكومة الاحتلال تبحث شن عملية عسكرية واسعة وشاملة للقضاء على حركتيّ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية، كما حاولت أن تفعل في قطاع غزة من دون تحقيق نتائج فعلية وملموسة.

وتوجد مؤشرات عديدة على تصعيد وشيك في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه، التي تطال كل أنحاء الضفة، لاسيما المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، أسوة باقتحاماتهم أمس وتنفيذ الجولات الاستفزازية وأداء الصلوات التلمودية المزعومة في باحاته، وسط تصدي المصلين لحمايته والدفاع عنه.

وبحسب إدعاءات إعلام الاحتلال؛ فإن حكومة الاحتلال تتوعد بأنها ستلاحق “حماس” في الضفة الغربية، فضلاً عن إستراتيجية “بنيامين نتنياهو”، التي بموجبها سيتم تدمير كل تهديد قد يلحق بالكيان المُحتل، وفق مزاعمها، بما ينذر أن تصبح جبهة الضفة الجبهة الرئيسة في الحرب.

ومنذ بداية عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2024، فقد استشهد أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية كما تم اعتقال المئات.

وبالتزامن مع ذلك؛ تخرج مسيرات وتظاهرات شعبية فلسطينية في مختلف أنحاء الضفة الغربية احتجاجاً ضد ما اعتبرته ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لعناصر المقاومة والنشطاء، لاسيما في جنين وطولكرم، على غرار ما حدث من تبادل لإطلاق النار بين الطرفين على خلفية ذلك.

وانطلقت المسيرات في عدة مناطق من الضفة الغربية دعماً وإسناداً للمقاومين في جنين، شمالي الضفة الغربية، ورفضاً لعملية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فيها.

وجابت مسيرة حاشدة شوارع مدينة جنين ووصلت إلى المخيم، ندد خلالها المشاركون بـ”سلوك أجهزة أمن السلطة وبعمليات اغتيال المقاومين التي تقوم بها الأجهزة”، ودعوها إلى “وقف عملياتها العسكرية في جنين”، معتبرين أن “ما تقوم به السلطة يخدم الاحتلال”، بحسب ما رددوه في هتافاتهم.

وأغلق شبان فلسطينيون الشوارع بالإطارات المشتعلة في مخيم عسكر، شرق نابلس، وفي طولكرم، شمالي الضفة الغربية، احتجاجاً على “استمرار العملية العسكرية لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في جنين ومخيمها”، بحسب ما صدر عن الحراك الشبابي الذي دعا للمشاركة في مظاهرات الغضب، أول من أمس.

وما تزال أجواء التوتر والاحتقان تسود مخيم جنين، الذي يشهد، منذ السبت الماضي، اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من ثلاثة محاور رئيسة، ونشرت قناصة على بعض المباني.

وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد الشاب الفلسطيني يزيد جعايصة، وهو من القادة البارزين لـ “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي”، ومطلوب لقوات الاحتلال منذ ما يزيد على 4 سنوات، وحاولت اغتياله مراراً.

من جانبها؛ نددت الفصائل الفلسطينية بسلوك أجهزة السلطة الفلسطينية، حيث قال القيادي في حركة “حماس”، عبد الرحمن شديد، إنه استهداف واضح للمقاومة في الضفة الغربية، داعياً إلى وقفه والعمل على تعزيز الحالة الوطنية في مواجهة عدوان الاحتلال.

في حين دعت حركة “الجهاد الإسلامي”، في تصريحها أمس، “جميع الفصائل والقوى الوطنية ومكونات الشعب الفلسطيني لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة في عموم الضفة الغربية، وبخاصة في جنين، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد النسيج الوطني والاستقرار المجتمعي”.

وبالمثل؛ دعت “الجبهة الديمقراطية” إلى “وقف الاقتتال الداخلي وإخماد نار الفتنة، مؤكدة أن “حماية الوطن تكون بالاصطفاف إلى جانب المقاومة في مواجهة الاحتلال لا بالاقتتال بين أبناء الشعب الواحد”.

وحذّرت من “تفاقم حالة الاحتقان والتوتر المتصاعدة في جنين ومخيمها منذ عدة أيام إثر اقتحام المخيم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والذي أدى إلى استشهاد أحد قادة كتيبة جنين، داعية إلى “حل الخلافات بالحوار بعيداً عن الحلول الأمنية”.

فيما طالب “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” بالإفراج الفوري عن المعتقلين من أبناء المقاومة والشعب الفلسطيني من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وإنهاء اتفاق “أوسلو” ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والعودة إلى خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واسترداد حقوقه المشروعة.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى التكاتف وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة عدوان الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع