أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء باردة 1.414 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد في 2024 الرفاعي: قرأت كثيرا من البرامج الحزبية ولم أجد شيئا مقنعا فيها 5723 مركبة كهربائية استكملت إجراءات التخليص منذ بدء تخفيض الضريبة "النقل النيابية" ترحب بالسماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى سوريا ديوان المحاسبة لرئيس الوزراء: أمانة عمان تصرف المكافآت والحوافز خلافًا للتعليمات .. وثيقة خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل تحويلات مرورية إلى طريق الخدمات من منطقة الجيزة وحتى جسر المطار الأردن يتقدم في مؤشر الأمن السيبراني العالمي هآرتس: مشهد من ناغازاكي .. أجساد الفلسطينيين جنوب غزة تتبخر العين المجالي: الأردن صخرة تتكسر عليها محاولات زجه في أزمات سياسية أزمة "بحارة الرمثا" تتجدد على وقع تطورات الأحداث في سوريا أزمات مالية تعيق مخططات أندية المحترفين قبيل فترة القيد الثانية %22 نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق الحكم بالإعدام على فتاة قتلت والدها بعيار ناري بإحدى مناطق جنوب عمّان واشنطن: بات ممكنا التوصل لوقف إطلاق النار بغزة موقع إيطالي: ليبيا قد تصبح مسرحا جديدا للنزاع بين روسيا والناتو الأردن يشارك في المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس المنتسبة للألكسو خبراء: المنحة الملكية تعكس التزام الأردن برعاية المقدسات وتعزيز التسامح بين الأديان حرثا بطلا لدوري السيدات لكرة اليد
رؤية فى رحلة

رؤية فى رحلة

17-12-2024 12:57 AM

كتبت : ايمان احمد عباس - يسير وحيدا فى الكون باسطا جناحيه ويطير فى سماءات الكون بااحلامه التى لاحدود لها ...
كان يرنو أن يصل بعيدا حيث لا يستطع احد ملاحقته اوسباقه ..
بدأ الرحلة يتعلم ويحاول ويقرأ ويسعى فى كل اتجاه ليربو عاليا بنفسه ولكن كل ذلك وهو وحيدا فكان فقط صديقا لقلمه ومفكرته وأحيانا كثيرة كان حتى يقلق من مفكرته فكان يكتب ويحرق ماكتبه حتى لا يراه احد صدفة أو أن تقع عيناه على ماعاناه وكتبه مرة اخرى  عزيز النفس لا يشكو....حتى لنفسه برغم شدة احتياجه لأن يحتضنه احد او أن يشعر فقط بذراعين تحتويه بينهما ويشعر بدفئهما يمحى البرد من داخله ولكن لا احد ....
مر الزمان وتعلم بعد أن اخذت منه الايام كثيرا ولقنته دروسا لن ينساها طوال عمره وأصبح أكثر حزنا ولكن كان لزاما عليه أن يتعامل مع الناس ويدخل فى إطار المجتمع وعلاقاته المتشابكة وقابل الخبيث وقابل الطيب ولكن بدون خبرة  فااستغل الخبثاء طيبته وانسانيته واستباحوا كل شئ يملكه وهو كان من طيبته لا يريد أن يغضب احد منه او يفتعل مشاكل لانه تربي على أن يكون مضحى دائما وان يتنازل ...
بعد مرور الزمن انهمت قواه فقرر الابتعاد عن الجميع وان يفضل راحته النفسية ويرفض كل هذه المعاناه بسببهم ولكن فاق بعد أن خسر صحته النفسية والجسدية واصبح كتلة حزن تسير حاملة جبال على كتفها من الهموم ..
دخل نوبة يأس وحزن عميق واكتئاب ووحدة بعد أن تخلى عنه الجميع لانه لم يعد يتنازل ولم يهتم احد مايجول بخاطره من أشياء دمرته..
استسلم لكل هذا ودخل فى نوم عميق وفاق بعد نومته فاقدا صحته الجسدية ومريضا لم يقدر حتى على مساعدة نفسه .. انتبه له القليل لكن بعد فوات الأوان.. كما أيضا انتبه هو الاخر لنفسه لكن بعد أن خار ..
هنا تحولت نظرته للكون جميعا وتغيرت رؤيته وصار يرى أعمق وابعد مما كان رأي الناس والدنيا برؤية النهاية من أعلى كأنه فى السماء والناس بين جبلين وتحكمهم قوى الشر وتتحكم فى مصائرهم وتريد التخلص منهم وهم فى غفلة لايدرون حكمة خلقهم ولا يقدرون قيمة حياتهم فمهما كانت قوى الشر والظلام قوية فنحن نقاط النور التى تستطيع أن تضئ الطريق وتمحى هذه القوى وتغلبها فالخير والشر باقيان ليوم القيامة لكن من سينتصر هو الخير فهمذا الخلق منذ البداية يمحو النور اى ظلام فلا يجب أن نغفل لما خلقنا الله وامكثنا فى الارض..
اى ابتلاء نراه هو طاقة نور كبيرة نعبر منها إلى الغاية الكبرى لخلقنا و للهداية والرضا حتى ننجو وننجح فى الاختبار .






وسوم: #عباس#نوم


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع