زاد الاردن الاخباري -
أكد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ”ابو محمد الجولاني”، أن هناك قرارات أممية ودولية تحتاج لمراجعة.
وأضاف الجولاني أن هناك إيجابيات وسلبيات لـ”لقاء العقبة”، لافتاً إلى أنه كان ناقصاً، لأن سوريا كانت فيه “بلا صوت أو كلمة”، وفق قوله.
وأشار الجولاني إلى أنه راعى في أثناء دخوله المناطق السورية تسلم السلطة فورًا بعد هروب رئيس النظام السابق، مردفًا “في أثناء دخولنا المناطق السورية راعينا القرار 2254″، بحسب تصريحات منفصلة أدلى بها لتلفزيون الشرق.
وركز لقاء العقبة على محاور جوهرية، أبرزها استقرار الأوضاع الأمنية في كل الأراضي السورية، ورسم خريطة طريق للانتخابات تمثل مكونات الشعب السوري كافة دون إقصاء وضمان الاستقلال السياسي
كما أعيد تسليط الضوء على القرار الأممي 2254 كأساس للعملية السياسية مع الدعوة إلى تعديلات تعكس التطورات الراهنة.
وحول وضع الجيش التابع للنظام السوري السابق، أكد الجولاني أنه كان عاملًا مساعدًا لجرائم النظام بقصف المدن والقرى، مبينًا أنه لا ينوي استخدامه حاليًا، وسيعتبر قواته “نواة سنضيف إليها الراغبين في الانخراط”.
وتطرق الجولاني في تصريحاته إلى زيه العسكري، موضحًا أنه لم يكن لباسه الدائم بل للمعركة، على حد قوله.