أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء باردة 1.414 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد في 2024 الرفاعي: قرأت كثيرا من البرامج الحزبية ولم أجد شيئا مقنعا فيها 5723 مركبة كهربائية استكملت إجراءات التخليص منذ بدء تخفيض الضريبة "النقل النيابية" ترحب بالسماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى سوريا ديوان المحاسبة لرئيس الوزراء: أمانة عمان تصرف المكافآت والحوافز خلافًا للتعليمات .. وثيقة خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل تحويلات مرورية إلى طريق الخدمات من منطقة الجيزة وحتى جسر المطار الأردن يتقدم في مؤشر الأمن السيبراني العالمي هآرتس: مشهد من ناغازاكي .. أجساد الفلسطينيين جنوب غزة تتبخر العين المجالي: الأردن صخرة تتكسر عليها محاولات زجه في أزمات سياسية أزمة "بحارة الرمثا" تتجدد على وقع تطورات الأحداث في سوريا أزمات مالية تعيق مخططات أندية المحترفين قبيل فترة القيد الثانية %22 نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق الحكم بالإعدام على فتاة قتلت والدها بعيار ناري بإحدى مناطق جنوب عمّان واشنطن: بات ممكنا التوصل لوقف إطلاق النار بغزة موقع إيطالي: ليبيا قد تصبح مسرحا جديدا للنزاع بين روسيا والناتو الأردن يشارك في المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس المنتسبة للألكسو خبراء: المنحة الملكية تعكس التزام الأردن برعاية المقدسات وتعزيز التسامح بين الأديان حرثا بطلا لدوري السيدات لكرة اليد
هل سينحسر مطر المخدرات الشمالي؟!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل سينحسر مطر المخدرات الشمالي؟!

هل سينحسر مطر المخدرات الشمالي؟!

17-12-2024 08:40 AM

تلك السلعة؛ التي دمرت بيوتا كان يعتقد أهلها أن لها عمادا قويا، فأصبحت واهية كبيت العنكبوت، وأهلها نقضوا عمادها (من بعد قوة أنكاثا)، وفي الهواء؛ قامت بيوت بسبب التجارة بتلك السلعة القاتلة، فعبرت حدودنا الشمالية، وفعلت في بيوت آمنة ما تفعله حروب التدمير والإبادة، بينما دهاقنتها وتجارها وصناعها، يسمنون ارصدتهم بمال حرام، تحميهم انظمة سياسية ديكتاتورية ظالمة.. وتاه البسطاء والفقراء ومتواضعو الثقافة والمعرفة والإيمان، بين سيادة القانون ويقظته ويقظة رجاله، وبين أطماع الغزاة الذين يهربونها ويروجونها ويجمعون المال، ويقوضون استقرار البلدان والمجتمعات والعائلات الشريفة المكافحة.

السؤال العنوان أصبح اليوم يتردد بكثافة، بعد أن سقط نظام الأسد، الذي فعل كغيره من قادة الحروب الظالمة، حين استخدم سلاح المخدرات لجمع المال ودعم الحرب ومجرميها، بتخريب الدول والاوطان والبيوت الآمنة، حتى «غوار الطوشة» اصبح له لسانا وتحدث لقناة العربية، وقال بأن سوريا تخلصت من نظام سياسي فاسد، دمر البلاد بالقتل والحرق والظلم، ودمر المجتمعات بمصانع «الكبتاغون»..

وطالعتنا بعض الأخبار والفيديوهات، بمعلومات وصور عن مصانع كبتاغون وغيره من السموم، كانت تديره جهات عسكرية في جيش «الأسد» .. وتقلصت «حتى الآن» أخبارنا المحلية عن (إحباط الجيش لمحاولات التهريب وإسقاط المسيرات القادمة من الشمال، التي تحمل «مونة» للمدمنين، وسلعة للتجار المجرمين).

في الحروب؛ تظهر صلابة الجيوش، وقد تغدو هذه الصلابة قسوة في نظر المظلومين، لكنها ليست كذلك في بلدنا، ما دمنا نتمسك بمبادئنا وأخلاقنا، ونحتفظ بإيماننا بقداسة الدفاع عن وطننا، وهذا ما نتأمله من رجال مكافحة المخدرات، ومن قضاة محكمة أمن الدولة، ومن القضاء العسكري كله، الذي يديره اليوم شخص هو رجل قانون، إداري عسكري فذ، نتمنى له النجاح في ديمومة القضاء العسكري ومحكمة أمن الدولة في اجتراح المآثر الوطنية، وتحقيق العدالة المنحازة لأمن ومصالح الوطن والناس، فأداء وإنجازات محكمة أمن الدولة معروفة ومنضبطة، فوق النزاهة والانحياز للوطن وأمنه.

خطر تخريب المخدرات إلى أو عبر الأراضي الأردنية، كان مقيما على حدودنا الشمالية، والمنطق يقول بأنه سيقلص بعد أن تم التخلص من منظومة الإجرام التي كانت تديره، وتعتبره سلاحها في حربها، وإن استمر الخطر فهذا باختصار يعني أن «جيش المجرمين» أكبر من سوريا، وأكثر امتدادا وتجذرا خارجها، ورجاله متعددو جنسيات، ويمكنهم ان يخترقوا اي نظام في أي دولة، ما دام هناك فساد، ورداءة نفس ورغبة في جمع المال الحرام، دون أدنى اكتراث بمصير أوطانهم ومستقبل شبابها.. ولا أخفيكم سرا حين أعبر عن قناعتي بان هؤلاء موجودون في الأردن، ولم تطالهم يد القانون والعدالة حتى اليوم، فهم يجيدون التخفي والتفلت، والضغط على الحكومات والإدارات، ولن يحتاروا في تغيير الجبهة من الشمال ونقلها الى الغرب، فكل الخصائص والصفات والاستعدادات تصدر أصلا من الجبهة الغربية، وما زلنا نسمع ونقرأ عن أخبار إحباط محاولات تهريب المخدرات من الحدود الغربية في العام الأخير، وعلى وقع أحداث سياسية محلية أو خارجية.

للفساد والإجرام حكايات لا تنتهي، وتتغلف بالإثارة والفرادة حين تعبر حدود الدول، وتختلط مع السياسة ويكون ابطالها مجرمي حرب، وتجار دم ولحم.

عسانا نكون قد ارتحنا من حروب المخدرات التي تمطرنا منذ سنوات قادمة من الشمال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع