أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطيران المدني" : عودة الطيران إلى دمشق قريبا ومرتبطة بالجاهزية %12 نسبة إنجاز مشروع إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك خدمة الترخيص المتنقل للمركبات في بلدية شرحبيل غدا الملك يلتقي بوجهاء وممثلين عن أبناء عمان الصفدي ونظيره الروسي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا إصابة مستوطن إسرائيلي في عملية إطلاق نار شرقي نابلس شهداء وجرحى بقصف الاحتلال لمناطق بقطاع غزة واندلاع النيران بالعناية المركزة بـ"كمال عدوان" 1656 حادثا سيبرانيا بالأردن خلال الربع الثالث من 2024 توقيع اتفاقيات تزويد وتوصيل الغاز الطبيعي لمصانع بالهاشمية 300 ألف دينار لصيانة 60 مسجدا العام المقبل قمة في بروكسل تجمع زيلينسكي وقادة أوروبيين لبحث الحرب في أوكرانيا إصابة جندي إسرائيلي برصاص فلسطيني في نابلس إقلاع أول طائرة من مطار دمشق إلى حلب منذ سقوط الأسد نتنياهو يعقد اجتماعا على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل الكونغرس الأميركي يكشف عن تشريع مؤقت لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة توقع زيادة حاجة الطلب العراقي للكهرباء من الأردن تمويل إضافي لبرنامج التغذية المدرسية في الاردن عائلات فلسطينية تقاضي أميركا لدعمها جيش الاحتلال غزة تحت القصف: استمرار الانتهاكات وتصاعد المعاناة الإنسانية 53.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات محافظة يكشف عن اعتماد مناهج مطوّرة باللغة العربية

محافظة يكشف عن اعتماد مناهج مطوّرة باللغة العربية

محافظة يكشف عن اعتماد مناهج مطوّرة باللغة العربية

18-12-2024 10:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

وجه وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، كلمة للطلبة والزملاء في الميدان التربوي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وكشف محافظة في كلمته الاربعاء، عن اعتماد وزارة التربية والتعليم سلسلة متقدمة من المناهج المطوّرة في اللغة العربية، لتغطي بحداثتها المراحل التعليمية كافة، بما يحافظ على تراثنا الأصيل، ويواكب مستجدات العصر الذي نعيشه.

وقال إن الوزارة ستستمر في بذل ما بوسعها للاستمرار بالنهوض باللغة العربية، والارتقاء بها.

وتاليا كلمة محافظة:

بناتي وأبنائي الطلبة، زميلاتي وزملائي في الميدان التربوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الثامن عشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية بوصفها ركنًا هامًا من أركان التنوّع الثقافي للبشرية وإضافة مميّزة في عالم اللسانيات، اللغة التي اعتبرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1973 إحدى اللغات الرسمية المعتمدة فيها.

واليوم، إذ نشارككم هذا الاحتفال بلغتنا العربية التي نعتز ونفتخر بها، والتي يتكلمها يوميًا ما يزيد عن 400 مليون نسمة، نُدرك يقينًا بأنّها لغة ضاربة جذورها في التاريخ، ومحفوظة في المستقبل، كما تراها وزارة التربية والتعليم هوية ووعاءً للفكر، ولغة لحضارتنا، ولغة للأدب والعلوم كما قال سمو ولي العهد الأمين في مبادرة الضاد.

بناتي وأبنائي الطلبة...

تكتسب اللغة العربية أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم، إلى جانب أنها الرابطة الأقوى في دعم التواصل بين أبناء الأمة العربية حيثما كانوا، تُضيء كوامن وجدانهم، وتعكس هويتهم، وترسم ملامح شخصيتهم، ورشائها المتين الذي ينتشل بدلائه النظيفة مخزون تراثهم الفكري والعلمي والإبداعي، ويقدّمه بكلِّ كرمٍ لحاضر الحضارة الإنسانية، حيث يدرك العالم أجمع فَضْلَ اللغةِ العربية على الإنسانيةِ كلِّها في بناءِ المعرفةِ وتراكمها ونشرِها واستخدامها، وفي تنميةِ الخيالِ والفكرِ والإبداعِ، إضافة إلى ترسيخ قيمِ الجمال والحق والحرّية والتنوّع والسلام، وفي مدّ جسورِ التحاور بين الشعوب، عبرَ الأزمنة والأمكنة.

كما يدرك الناظر للغة العربية أن اللغة العربية -كانت وما زالت- وسيلة تواصل علمي وعالمي راقٍ يصل جغرافيا شاسعة، وكما يدرك أن أممًا واسعة اتخذت من هذه اللغة لسانًا ووعاءً للفكر والفن والفلسفة التي أثرت نتاجاتها على البشرية جمعاء، إضافة إلى حالة التنوير التي كانت لغتنا العربية تقود مشعلها بكلِّ كفاءة واقتدار. والشواهد كثيرة تلك التي يزخر بها تاريخ اللغة العربية وتبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، فما كانت اللغة العربية إلا حافزًا على إنتاج المعارف ونشرها، مثلما كانت وسيطًا مثريًا وأمينًا على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. إضافة إلى الجوارات التي أقامتها تلك اللغة بين شتّى الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

إنّ وزارة التربية والتعليم ستستمر في بذل ما بوسعها للاستمرار بالنهوض باللغة العربية، والارتقاء بها، حيث اعتمدت سلسلة متقدمة من المناهج المطوّرة في اللغة العربية، لتغطي بحداثتها المراحل التعليمية كافة، بما يحافظ على تراثنا الأصيل، ويواكب مستجدات العصر الذي نعيشه.

كما وأننا في وزارة التربية والتعليم نعوّل كثيرًا على العطاء المخلص لمعلّمينا الأكفَّاء وتمكينهم المعرفي والثقافي في لغتنا الأم، مثلما نعوّل كثيرًا على التقاطات أبنائنا الطلبة الذين نثق بأنهم قادرون على نسج مصفوفة لا نهائية من الإبداع الأدبي والعلمي عمادها ثمانية وعشرون حرفًا.

وكل عام وهذه اللغة تثري الكون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع