أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع على درجات الحرارة الافراج عن صاحب شركة مضاربات مالية ومنعه من السفر المجازر مستمرة .. شهداء وجرحى في قصف استهدف عدة مناطق شمال ووسط قطاع غزة (شاهد) نواب يطالبون بتعديل المادة المتعلقة بالمخالفات الغيابية بقانون السير ترحيب "إسرائيلي" بهجوم السلطة الفلسطينية على المقاومة في جنين إسناد القتل العمد لاثنين اشتركا بقتل أردني بلبنان اندلاع حريق في ستاد حلب الدولي شمالي سورية سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة .. هذه هي العقبات المتبقية تعيين شقيق الشرع وزيرا للصحة بسورية يثير جدالا بعد الفيدرالي الأمريكي - الأردنيون على موعد مع تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الملك لوجهاء من عمان : عمان قلب الأردن النابض والحاضن ولها مكانة في قلوب الأردنيين جميعا .. صور وفيديو قضية توقيف رجل أعمال "استثمار الأموال" تتفاعل .. ومطالبات بمحاسبة "المروجين إعلامياً" مجددا المياه تهدد الاردنيين: توقعات بانخفاض حصة الفرد من المياه إلى أقل من 2,5 مترًا مكعبًا شهريا الاردن .. غضب من بكاء ابنة صديقته فقتلها الأرصاد تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي التي تسود المملكة الجمعة الناتو: الأولوية حاليا تقديم الدعم الكامل لأوكرانيا تقرير عبري يكشف جرائم مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" بحق المدنيين نصيحة ترامبية للأردنيين: ركزوا على أولوياتكم ومصالحكم طهبوب تسأل عن نظام الخدمة المدنية والموارد البشرية .. والحكومة ترد كيف يؤثر خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أموال الناس؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترحيب "إسرائيلي" بهجوم السلطة...

ترحيب "إسرائيلي" بهجوم السلطة الفلسطينية على المقاومة في جنين

ترحيب "إسرائيلي" بهجوم السلطة الفلسطينية على المقاومة في جنين

19-12-2024 12:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما زالت المحافل الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال تعلن ترحيبها بالعملية الميدانية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في مخيم جنين، بزعم أنها أدركت أن أحداث سوريا الأخيرة قد تنعكس بشكل خطير على وضعها الأمني في الضفة الغربية، ما دفع أبو مازن شخصياً لإصدار تعليماته بتنفيذ تلك العملية واسعة النطاق ضد المقاومة، ما يضع مستقبل السلطة الفلسطينية أمام اختبار وجودي.

وأكد أمير بار شالوم، المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، أن "مخيم اللاجئين في جنين يشهد منذ أكثر من أسبوعين عملية مكثفة مصحوبة بإطلاق نار وعبوات ناسفة، حيث تقاتل قوات الأمن الفلسطينية خلايا مسلحة سيطرت على المخيم منذ عقد من الزمن، ويتخلل هذه العملية اقتحام المخيم بمركبات مدرعة، والاستيلاء على مواقع السيطرة، ونشر القناصة، وتفتيش المنازل، ويبقى السؤال الإسرائيلي ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستنجح هذه المرة في فرض سيطرتها".

ونقل في تقرير ترجمته "عربي21" عن الجنرال ألون أفيتار، المستشار الأمني السابق للشؤون الفلسطينية قوله، إنه "لن يذهب في تعريفه لهذه العملية بأنها استراتيجية، لكنها في ذات الوقت غير عادية".

وأضاف الجنرال، أن "السؤال الرئيسي بالنسبة لأبو مازن هو ليس فقط نجاحها، بل ما إذا كانت ستتحقق الاستمرارية بمناطق أخرى من الضفة مثل طولكرم وطوباس، لأن تنامي عمل المسلحين في مخيمات شمال الضفة الغربية يشكل تحدياً للسلطة ورئيسها الذي يسير على "الجليد الرقيق".

كما نقل عن "باراك رافيد المراسل السياسي لموقع ويللا قوله، إن بعض قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية عارضوا تلك العملية المكثفة في مخيم جنين، ما دفع أبو مازن للتهديد بإقالتهم، لأنه يعتقد أن فشله أمام خمسين مسلحا في جنين، يعني بداية الدعوة لتنفيذ انقلاب ضده".

وتابع رافيد، "هنا يكمن التخوف الإسرائيلي، ليس من انهيار السلطة الفلسطينية، بل من عملية استعراضية تنفذها الخلايا المسلحة تنجح فيها بالسيطرة على أحد رموز حكم السلطة ذاتها، وهو حدث قد يكون له تبعات خطيرة للغاية".

وأكد بار شالوم أنه "ليس من قبيل الصدفة أن تطلق السلطة الفلسطينية على المسلحين مسميات وكلاء إيران وداعش، بهدف تبرير إطلاق النار عليهم".

وأردف، "أنه يصعب فصل هذا العملية النادرة عن الأحداث الإقليمية، والسقوط السريع للنظام في سوريا، لأنه في كثير من النواحي، هناك أوجه تشابه بين وضع السلطة الفلسطينية ونظام الأسد، فهي تحكم منذ ثلاثة عقود دون انتخابات، ويعتبرها الفلسطينيون فاسدة، وبلا شرعية بينهم، ومن وجهة نظر جيل الشباب الفلسطينيين، فإنها ليست عنواناً وطنياً مشروعاً".

وأشار المراسل إلى أن "النفي الإسرائيلي عن مساعدة السلطة الفلسطينية في هذه العملية لا يصمد طويلا، لأن الافتراض السائد بدرجة عالية أن تكون هذه العملية منسقة مسبقا بين الجانبين، فضلا عن كون الأمريكيين في قلبها، بما فيها الخطط التفصيلية التي عرضت عليهم، ومتطلبات التسليح التي على إسرائيل الموافقة عليها، رغم أنها لم ترد حتى الآن، موافقة أو رفضاً، لكن العملية توضح مدى التعقيد السياسي الذي يواجهه الاحتلال".

وتابع بأنه "بالرغم من أن نتنياهو يعتبر نقل الأسلحة للسلطة خطًا أحمر أكثر من تسليمها أموال المقاصة، فإن واشنطن تطالبه بأن يقرر ما إذا كان سيستجيب لهم، ويمنح السلطة جرعة الطاقة من الأسلحة في ظل حالتها الهشة، أم أنه سيتجاهلها لاعتبارات حزبية، ويخاطر بالمزيد من المناشدات للسلطة، رغم أن انهيارها يمثل للاحتلال سيناريو رعب، مع العلم أن بعض اليمين الإسرائيلي يرى فيه تحقيقا لرؤية سياسية متطرفة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع