زاد الاردن الاخباري -
أدانت محكمة الجنايات الكبرى طبيبًا مقيمًا في بريطانيا بجريمة قتل ابن خالته طعنًا، وأصدرت حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا مع الأشغال المؤقتة، بجريمة هزت الأوساط المجتمعية بالأردن، بدأت كخلاف عائلي بسيط لكنها انتهت بمأساة مروعة.
استضاف المتهم ابن خالته في منزل عائلته لقضاء إجازة عيد الأضحى. وبينما كان من المفترض أن تكون الزيارة مناسبة للاجتماع والاحتفال، تطورت الأمور بشكل غير متوقع. في يوم الحادثة، نشب خلاف بين الضحية والمتهم بسبب رغبة الضحية في مغادرة المنزل، لكن المتهم أصر على بقائه حتى عودة والده لإيصاله.
تطورت المشادة الكلامية إلى عراك، ما دفع المتهم إلى إحضار سكين من المطبخ ليطعن ابن خالته عدة طعنات. لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل طلب المتهم من شقيقه الحدث إحضار سكين آخر للمشاركة في الهجوم، وهو ما نفذه الحدث بطعن إضافي للضحية.
رغم إصابته البالغة، حاول الضحية إغلاق الباب على نفسه لإيقاف النزيف باستخدام منشفة وملابس، إلا أن الجروح العميقة في رقبته والصدر أودت بحياته قبل وصول الإسعاف.
بعد فرار المتهم وشقيقيه من مكان الحادثة، تمكنت السلطات الأمنية من القبض عليهم بسرعة. وبينت تحقيقات الشرطة أن الحادثة كانت نتيجة انفعال مفاجئ وتصاعد للأحداث دون تخطيط مسبق.
أصدرت المحكمة حكمها بحق المتهم الرئيسي بالسجن 20 عامًا، معتبرة أن الجريمة تُصنف كقتل عمد بالاشتراك، في حين تستمر محاكمة شقيقه الحدث في محكمة الأحداث.