أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد مقتل رجل أمن فلسطيني خلال اشتباكات مسلحة بجنين الغذاء والدواء توضح دلالة الرقم 1121 على بعض منتجات الأرز مقتل 4 في تحطم طائرة مروحية في تركيا التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك اليوم هآرتس: الجيش أجبر 96 ألف فلسطيني على مغادرة مخيم جباليا بالقوة مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء العام الحالي 13 شهيدا جراء قصف متواصل على قطاع غزة منذ الفجر الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان وانقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية فيه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل الضمان الاجتماعي: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور 290 ديناراً بداية العام المقبل ترمب يعين المنتج المبتدئ مبعوثا خاصا إلى بريطانيا عائلة النداف تناشد للعثور على ابنها المفقود العثور على رجل مبتورة في إربد .. ومصدر أمني يوضح البلبيسي: لا إصابات بإنفلونزا الطيور في الأردن حالة الطرق في الأردن :تصادم وتعطل مركبات نتيجة تشكل الضباب ضبط مركبة تسير بسرعة 190 على الطريق الصحراوي بالأسماء .. مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد الحكومة : لن نستغني عن أي موظف القضاة يتفقد عددا من المصانع داخل الحرة الأردنية السورية
إسرائيل تلعب بالنار... وخيارات الأردن مفتوحة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إسرائيل تلعب بالنار .. وخيارات الأردن مفتوحة

إسرائيل تلعب بالنار .. وخيارات الأردن مفتوحة

22-12-2024 07:19 AM

يبدو أن غرور اليمين المتطرف في إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو يقودها الضغط أكثر فأكثر على الأردن، وعبر عدة بوابات برزت آخرها البوابة السورية الجنوبية، فالوقائع والواقع على الأرض يتمثل بتوغل قوات الاحتلال في الأراضي السورية، وتحديدا في ريف درعا الغربي على مقربة من الحدود الاردنية السورية، والسيطرة على منابع ومجاري نهر اليرموك على الحدود الفاصلة بين دولتي سوريا في الشمال، والأردن في الجنوب، ويشكل بالقرب من نقطة تقاطعه مع نهر الأردن الحدود بين الأردن وفلسطين، وهو يشكل حداً طبيعياً بين سهول حوران وباشان، وبين مرتفعات الجولان في الشمال، وبين جبال جلعاد في الجنوب.
التوغل الإسرائيلي هذا يضع مجموعة من التحديات أمام الأردن كما هو الحال بالنسبة للأمن الحدودي، كما و قد يتسبب التصعيد العسكري في جنوب سوريا في نزوح السكان المحليين نحو المناطق الحدودية مع الأردن، مما يشكل ضغطًا على الموارد الأردنية ويزيد من التحديات الإنسانية، اضف الى ذلك التوازن الإقليمي الذي يؤثر هذا في تعقيد العلاقات بين الدول المجاورة وأما التخوف الاكبر فإنه يتمثل بمزيد من الضغط الإسرائيلي بالسيطرة على المصادر المائية الرئيسية للأردن، والذي يعاني من شح الموارد المائية.
بعد حرب أكتوبر 1973، وُقعت اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ورسمت الاتفاقية خطًا جديدًا لوقف إطلاق النار، المعروف بـ»خط فك الاشتباك»، تحت إشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) وتم انشاء المنطقة العازلة كمنطقة منزوعة السلاح تحت إشراف قوات الأمم المتحدة، ولا يُسمح لأي من الجانبين بدخولها، إلا أن السلوك الإسرائيلي التغولي في الجنوب الغربي السوري، يبدو أنه يفرض واقعا جديدا ليس على سوريا وحدها بل وعلى الأردن أيضا.
الخيارات الأردنية في هذا السياق تتنوع بين الدبلوماسية، التنسيق الأمني، والعمل على الأرض، وقد تشمل ما يلي:-
- تعزيز الدبلوماسية الإقليمية والدولية بالتواصل مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للمطالبة بموقف موحد لحماية السيادة السورية ومنع التصعيد، وممارسة الضغط على إسرائيل للحد من هذا السلوك التوغلي.
- التعاون الأمني في تعزيز الحدود و تكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا لضمان عدم امتداد التوترات إلى الجانب الأردني.
- الذهاب إلى الخيارات العسكرية الوقائية بنشر قوات إضافية على الحدود وإرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأن الأردن لن يتهاون مع أي تهديد لأمنه.
- استراتيجية إعلامية: تركز على التوعية الدولية بخطورة التحركات الإسرائيلية، خاصةً فيما يتعلق بانتهاك القانون الدولي، وتكرار سيناريوهات 2011 التي انتجت مجتمعات طارئة ولاجئة تمثل العبء الأكبر على مختلف الدول.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع