أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي : أمامنا مهمات كثيرة أبرزها انسحاب الاحتلال من أراض توغل فيها عضو بالكابينت الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية لصالح صفقة تبادل أوكرانيا: إسقاط 47 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا أردني يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا الصفدي يجري مباحثات موسعة مع أحمد الشرع في دمشق العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! تقديرات إسرائيلية: إيران تجند الجواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة مقابل المال منظمة: 12 شاحنة وزعت الغذاء والماء بشمال غزة خلال شهرين ونصف حادث تصادم بين 4 مركبات على طريق اربد عمان شمول السيارات الكهربائية المخزنة بسلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الصفدي يمنع النواب والوزراء من استعمال الهواتف العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة حول مواطن أردني محكوم 240 سنة بأميركا طهبوب تستجوب الحكومة حول تعديلات ديوان الخدمة المدنية ونظام الموارد البشرية الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " الخارجية تتابع قضية اعتقال الطبيب الأردني البلوي في إسرائيل الصفدي يلتقي أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق التربية: 83217 عدد مشتركي تكميلية التوجيهي

الإعادة ألف وواحد

23-12-2024 07:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

التجارب هي وسيلة عملية لاكتساب الخبرات الضرورية للبقاء ولتجنب المشاكل لذلك يقال "اسأل مجرب" وذلك لأن الذي مر بالتجربة لا بد وأن يعطيك من خبراته لتساعدك في المضي قدما وتجاوز التحديات أو حل المسائل المشابهة لما تمر به من معضلات وذلك بنسبة كبيرة تساعدك في إيجاد الحل السليم وتجنب الأخطاء وتكرارها.
لكن في هذا الزمان بتنا نشاهد أن الكثير يرفض الأخذ بالنصيحة والاستفادة من تجارب الغير ولا نعلم ما سر حب خوض التجارب الفاشلة على الرغم من التأكد مسبقا من حتمية فشلها وإن طال الزمان.
وعلى مر الأزمنة أثبتت الدكتاتورية فشلها ولو بعد حين فمصيرها الزوال دوما فبوجود العدو الفطري لهذه الفكرة لا بد من مقاومتها فالباحثين عن الحرية والعدالة هم أناس لديهم نفس طويل في المقاومة وحتى إن تمكن منهم الضعف وقلة الحيلة ولكن بوجود بذرة الخير والفطرة السليمة فيهم فهم على المسار الصحيح نحو نيل ما يتمنون.
لو أن البشر يعتبرون ويتخذون الموعظة من تجارب الغير لما أعاد التاريخ نفسه مرارا وتكرارا وبنفس الأحداث والظروف ولكن بطاقم عمل جديد كان يظن أن لا نهاية للظلم وان الدنيا لا تدور والحال لا يتغير.
لكل مخلوق ولكل فكرة عدو طبيعي والظلم والدكتاتورية عدوهم واحد ودوما ما يبطش بهم ولكن دونما اعتبار فداء الظالمين الإنكار والنسيان.
وختاما كما قال الشاعر:
"أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ
سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُ
سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ
تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ".

التوقيع علاء بني نصر








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع