زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في محافظة الطفيلة جلسة نقاشية بعنوان "رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن الوطني و الاستقرار الإقليمي" بمشاركة عدد من المستفيدين من برامج الهيئة في المحافظة .
تحدث في جلسة نائب محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي حول دور جلالته على المستوى الوطني و الإقليمي في ظل التحديات الأمنية المتزايدة على المنطقة ، بل عبر جلالته دوما على جاهزية الأردن بالتعامل مع مختلف التهديدات المحتملة، مثل التهريب والتسلل، ما يعكس إدراكًا عميقًا للتحديات الأمنية وأولوية الحفاظ على الاستقرار.
اشار الماضي ما يميز هذه القيادة الهاشمية هو شمولية النهج الذي يدمج بين الحزم الأمني والبُعد الإنساني. على صعيد القضايا الإقليمية، نؤكد اليوم على أهمية دعم الأشقاء في فلسطين في مواجهة الظروف القاسية، سواء من خلال تسهيل المساعدات الإنسانية أو عبر جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء العدوان وتعزيز فرص التهدئة. هذه الجهود تُظهر الالتزام الدائم بمبادئ إنسانية وسياسية راسخة تسعى لتحقيق العدالة والكرامة.
وأضاف الماضي : سيبقى الأردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس السند والداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، برفض فكرة تهجيرهم عن وطنهم التاريخي فلسطين العربية.
و تطرق منسق وحدة الشراكات و العمل التطوعي لهيئة شباب كلنا الأردن امجد الكريمبن إلى أهمية المكاشفة الملكية تمثل دعوة صريحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ورفض ازدواجية المعايير فيما يتعلق بحقوق الإنسان، في ضوء المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وختم الكريمين بأن رؤية جلالة الملك سيكون له أثر كبير، كونه يعكس الفهم العميق للواقع، ويُبرز المخاطر المرتبطة بعدم إيقاف الحرب على غزة وعدم احترام القانون الدولي، مما يجعل منه منهاج عمل ضروري للتعامل مع القضية الفلسطينية بواقعية وفاعلية.