أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني إذاعة الاحتلال: سقوط مسيرة يمينة بمنطقة مفتوحة القسام: إلقاء قنبلة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا في قفين شمال طولكرم الجغبير: زيارات مكثفة على وجه السرعة إلى سورية خلال أيام الأردن .. 720 مليون دينار ذمم مستحقة للضمان دون تحصيل الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى أردوغان للانفصاليين في سورية : إلقاء الأسلحة أو الموت بيت لحم .. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج القوة البحرية والزوارق الملكية تحتفل بتخريج دورة الغطس السفارة الصينية تحث كندا على عدم "التدخل" في شؤون هونغ كونغ المرصد السوري: القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سورية بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في المصدار مدير المستشفيات الميدانية بغزة: لا أكفان لدينا العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه عجلون: أبناء الطوائف المسيحية يشيدون بمواقف الملك لتعزيز الأمن والاستقرار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل إزاء الحوثيين في اليمن: خرج الجني من...

إسرائيل إزاء الحوثيين في اليمن: خرج الجني من القمقم

إسرائيل إزاء الحوثيين في اليمن: خرج الجني من القمقم

25-12-2024 07:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

تدل الأحداث الأخيرة على أن الاعتقاد بأن الهجوم على البنى التحتية للحوثيين سيخلق ردعاً للمنظمة، مغلوط من أساسه.

فبعد انقضاء 14 شهراً، واضح أن الاستراتيجية الحالية لدولة إسرائيل لا تنجح في خلق تغيير يؤدي إلى وقف النار من اليمن نحو إسرائيل.

لا يمكن تغيير الوضع إلا بمعركة طويلة ومتواصلة وبمشاركة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لضرب قيادة المنظمة وقدرة إنتاج وإطلاق السلاح الذي تحت تصرفها. في نظرة استشراف للمستقبل، ينبغي استثمار المقدرات اللازمة والعمل على إسقاط الحكم الحوثي في اليمن.

بعد 14 شهراً من المواجهة المباشرة بين الحوثيين وإسرائيل، ينبغي الاعتراف بأن إسرائيل فشلت في قدرتها على فرض وقف النار على الحوثيين. فالميناء المهجور في إيلات والنار المتواصلة من اليمن بالمُسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، بما فيها "غوش دان”، تشكل دليلاً على هذا الفشل. فضلاً عن ذلك، الحوثيين لم يضعفوا، ويرون أن عدم استسلامهم لإسرائيل أو لهجمات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضدهم إنجاز يعزز موقفهم في محور المقاومة (إذ يواصلون الصدام مع إسرائيل مقابل ضعف "حزب الله” الذي أدى به إلى وقف المعركة مع إسرائيل والتردد الإيراني في الرد على الهجوم الإسرائيلي) وتجعلهم الجهة الإقليمية التي لا يمكن تجاهلها.

محظور الاستخفاف بقدرة الحوثيين، فضعفهم هو الذي يصعّب خلق ميزان ردع تجاههم، إذ لا يوجد هدف واحد إذا ما ضربناه سيؤدي إلى نشوء ميزان كهذا حيال المنظمة. هذه الحقيقة تستوجب "تفكيراً من خارج الصندوق”، أساسه وقف الهجمات العشوائية ضد الحوثيين وتنفيذ معركة طويلة ومتواصلة بمشاركة أذرع من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يكون هدفها المركزي تصفية القيادة الحوثية إلى جانب قدرات إنتاج وإطلاق الصواريخ والمُسيرات التي تحت تصرفها، بما في ذلك الدعم الإيراني لهذه الجهود.

المشكلة الحوثية خرجت الآن عن حدود حرب "السيوف الحديدية”. وحتى لو توقفت المعركة في غزة، فثمة شك بأن يوقف الحوثيون استخدام قوتهم لابتزاز الساحة الدولية أو الإقليمية للاستسلام إلى إملاءاتهم. بمفاهيم عديدة، "الجني خرج من القمقم”، ولا يمكن إعادته إلى هناك "بأدوات تقليدية”. هذه الحقيقة تستوجب التخطيط والتنفيذ لمعركة واسعة وطويلة ضد المنظمة دون أي صلة بمعركة "السيوف الحديدية”.

علينا ألا نتباهى بالإنجازات العملياتية بضرب مواقع البنى التحتية في اليمن، لأن هذه الضربات واضح أنها لا تؤدي إلى تغيير في السلوك الحوثي. على خلفية وقف النار في لبنان وانتهاء متوقع للمعركة في غزة، من الصواب التركيز على التهديد اليمني مع إدارة واشنطن ومشاركة دول المنطقة والمضي بمعركة متواصلة تؤدي في نهاية اليوم إلى إسقاط النظام الحوثي. مثل هذه النتيجة، ستكون ضربة للمحور بعامة ولإيران بخاصة، وستضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر في المستقبل. أي خطوة أخرى لن تغير الوضع وربما تعزز قوة الحوثيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع