المسؤلية هى كلمة كبيرة تعنى أن يتحمل الشخص أعباء واحمال مايوكل له حتى يقوم باانجازه على أكمل وجه .
كيف يكون الإنسان مسئول أو غير مسئول من البداية؟؟
الأسرة هى التى تنتج النوعين من الأشخاص ويعول عليها ذلك من الدرجة الأولى حيث أنه خلال التربية للطفل يجعله الابوان يعتمد على نفسه بصفة أساسية أو يعتمد عليهم ويصبح معاق ذاتية لا يتحمل اى مسؤوليات.
يجب أيضا أن يعلموهم الاحساس بمن حولهم ويلاحظ مايدور ويحدث حوله بدقة حتى يستطيع أن يميز المشاعر ويقدرها ويعرف كيف يتعامل معها فهذه الملاحظات تنتج انسان يعرف كيف يهتم ويتحمل مسؤؤلية من يعولهم بنجاح .أيضا ثقافته ودينه وتعليمه تزيد من جعله إنسانا مميزا فى حياته ومع من حوله.
هناك أشخاص غير مسؤولة وتعلم ذلك ولكن لا يتخذ اى خطوات لتغيير هذه الصفة حتى وذلك أيضا من عدم احساسه بالمسؤولية وتحول إلى لا مبالاة وتبلد ولا يحرص حتى على التقدم وذلك الاشر.
وهناك من يدرك عدم مسؤوليته هذه بعد عدة تجارب ومواقف ويحاول تحسين ذلك ولكن قد يكون خسر أشخاص عديدة حتى وصل لهذه المرحلة ولكنه الأفضل من أن يظل غير مبالى ..
من البداية لا يجب أن نصل لهذين المثلين لان بهم خسارات كبيرة.
من الأولى أن يحرص الآباء على إخراج أشخاص سوية للمجتمع حتى لا تبلى المجتمع بنماذج سيئة ومرفوضة حتى لا يدعو احد عليهم .
فالذكر يتربي أن يكون رجل بمعنى الكلمة منذ النشأة وان يتحمل المسؤولية وان يحفظ رعيته لانه سيسأل عنهم ؛ كذلك الانثي أن تتربي كيف تكون ام ومسؤولة عن اسرتها وان تكون ملمة بالدين والأخلاق والعلم والثقافة لان الام مدرسة أن اعددتها أعددت جيل طيب الاعراق ..لا أن تكون مهتمة بمظهرها وانوثتها فقط وتكون فارغة من الداخل فذلك ينتج أجيال خواء من داخلها ايضا.
الكارثة تكون فى رجل لا يعير اهتماما لبيته وأسرته ويرمى حمل المسؤولية على الزوجة ماديا ورعاية واهتماما فتتوه الزوجة بين البيت والأولاد والعمل وهموم الحياة التى فوق كتفها لوحدها وهو يكتفى بأنه ذكر عاطل ولا يعرف شيئا عن الرجولة ولا الكرامة وعزة النفس التى يتميز بها الرجال الحقيقيين.. وتصبح الزوجة فى دوامه ومعاناة الحياة وحدها حتى تهلك نفسيا وبدنيا ...الهذا خلقت!!!.
احترم من يأخذ منذ البداية القرار ولا يتزوج أو يتحمل مسؤولية شئ لانه لن يستطيع تحملها فهو صريح مع نفسه ومع غيره وقرر الا يبلى احد معه فى طريقه.
وكذلك من يقرر عدم الإنجاب لانه لن يستطيع تربية انسان سوى للمجتمع فهو أقر واعترف بقدراته ولا يريد أيضا إيذاء المجتمع.
ارفع لهم القبعة لمدى وعيهم بذاتهم وبقدراتهم.
لذلك من البداية أن لم تكن اهلا للمسؤولين لا تتصدر لها.