زاد الاردن الاخباري -
في ظل استمرار ضعف السياحة الأجنبية، التي تراجعت بنسبة 36 % منذ بداية العام الحالي، طالب عاملون في القطاع بإجراءات وتسهيلات لمواجهة ضعف الموسم.
وأكد عاملون في القطاع أن السياحة الأجنبية ما تزال ضعيفة جدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية.
وطالبوا بجملة من الإجراءات الداعمة للقطاع الذي يشهد معاناة واقعية جراء غياب السياحة الأجنبية، ومن ضمنها دعم مباشر للقطاع وتفعيل برنامج استدامة، إضافة إلى تسهيل الشروط من الجهات الحكومة للاقتراض كمؤسسة التنمية والتشغيل وإعفاء القطاع من الرسوم والغرامات والمسقفات.
ويذكر أن المملكة استقبلت منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أكثر من 5.647 مليون زار دولي من مختلف الجنسيات.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، فإن أعداد السياح الأجانب بلغوا 618.3 ألف منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مقارنة مع 969.9 ألف سائح أجنبي خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بتراجع نسبته نحو 36.2 % أو بمقدار يصل إلى أكثر من 351.6 ألف سائح أجنبي.
وقال صاحب شركة سياحة وسفر سلامة خطار: "إن السياحة الوافدة ما تزال ضعيفة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، لافتا إلى أن الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والآثار لا تعكس الواقع السياحي الذي تعيشه السياحة الأجنبية الوافدة، حيث إن "التراجع أكبر من المعلن".
وأشار خطار إلى أن القطاع يحتاج دعما ليستطيع تخطي هذه الأزمة التي أثقلت كاهله لأكثر من عام.
من جهته، قال الخبير السياحي عوني قعوار: "إن إقبال المجموعات السياحية الوافدة ضعيف جدا، مبديا تفاؤله بوقف الحرب الصهيونية على غزة في القريب العاجل.
وأشار إلى أن، هناك حالات فردية لقدوم أعداد بسيطة جدا من السياح الأجانب إلى المملكة خاصة خلال فترة الأعياد ورأس السنة، لكنها تكاد لا تذكر.
واتفق مدير مكتب سياحة وسفر محمود طلال مع سابقه، حول استمرار ضعف السياحة الأجنبية الوافدة لأكثر من عام.
وقال طلال: "إن نسبة تراجع السياح الأجانب كبيرة"، لافتا إلى أن الأرقام الرسمية غير دقيقة ولا تمثل الواقع السياحي حول نسبة تراجع السياحة الأجنبية.
وأضاف طلال أن على الحكومة دعم القطاع السياحي الذي يشهد ظروفا استثنائية أصعب من فترة "كورونا".