أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العراق يوافق على مشروع خط أنابيب النفط (البصرة - حديثة) مصدر إسرائيلي يؤيد مخاوف تل أبيب من بقاء "حماس" في اليوم التالي لإبرام صفقة التبادل وزير الخارجية السوري يدعو إلى معاودة فتح سفارة الكويت في دمشق الأردن .. الحمل الكهربائي يسجل 4040 ميجا واط مساء الاثنين فرنسا تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقانون الإنساني الدولي العثور على مقبرة جماعية في حلب سرايا القدس: قصفنا مستوطنة نير عام برشقة صاروخية خطة طوارئ لفصل الشتاء في بلدية بيرين منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن التعليم الرياضة النيابية تؤكد ضرورة دعم اللجنة الأولمبية تصاعد تأثير المنخفض الجوي على الأردن استكمال مشروع حماية ضفاف الأودية من الانجراف في الطفيلة وزير الطاقة: تحقيق مبدأ الاعتماد على الذات من خلال عمليات التنقيب عن النفط والغاز اتفاقية تعاون بين بلدية جرش واتحاد الجمعيات الخيرية وفد التعاون الخليجي يدعو لرفع العقوبات عن سورية أوكرانيا: إعادة 189 أسيرا في أحدث عملية تبادل مع روسيا - فيديو القسام تقتل 5 جنود إسرائيليين في مخيم جباليا استشهاد 5 معتقلين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 3 بمعارك شمال غزة نجل الدكتور حسام أبو صفية : والدي ليس في سجن سيدي تيمان
لبيك يااقصى العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لبيك يااقصى العرب والمسلمين

لبيك يااقصى العرب والمسلمين

29-12-2024 07:49 AM

اقدام همجيه تدوس اليوم ارض الاقصى بحجه الدين والاحتفال واي دين واي احتفال يحارب الدين ويحرم الشرائع وينتهكها باسم الدين

اكره واترفع عن ذكر من قاد عصبه مغرربها لحرب ضد الدين والشرائع

نعم أكثر ما يود الاحتلال الإسرائيلي هو ان نرحل اليه ...ويجرنا معه ...أن يأخذ الصراع منحى دينياً يمنحه الذريعة ليهودية دولته المزعومه ، بل ويمنحه الحجة لـ مقاومة الطغيان الديني المقابل
فحين يمارس الاحتلال تحريضاً دينياً فنذهب معه عن جهالة ..أو حماسة فارغة، فإنما يقصد القول بأن صراعنا معه ديني فحسب...
. فلا أرض محتلة ولا من يحزنون، .....وحين نمارس الغباء فننفعل بتحريض الاحتلال ولا نفعل في مقاومته.. فإنما نعطيه ذريعة الدفاع عن مقولاته الدينية المقابلة ولو كانت كذباً وادعاءً
وبالمقابل فان اكثر ما يؤذي المقاومة ومبادئها وأخلاقياتها أن تأخذ بعداً دينياً فحسب دون غيره من الأبعاد الوطنية أو الانتماء القومي
فلا يضير الأقصى أن يكون فلسطينياً وعربياً محتلاً... لأنه سيكون إسلامياً بالضرورة، ولا يضير كل من يقاوم دفاعاً عن الأقصى أن يكون فلسطينياً وعربياً... فهو مسلم بالضرورة أيضاً، غير أننا نخطئ في كل مرة...... فنسقط في حفرة الربط غير الواعي بين الاحتلال والرموز الدينية، وبين الأقصى والقدس.. فماذا لو أُعطينا الأقصى وأخذت القدس؟‏
مشكلتنا ليست في الحرم الأقصى ولا في الحرم الخليلي..... ولا في الصلاة فيهما، مشكلتنا ليست في كنيسة القيامة والقبر المقدس ولا في غير هذا وذاك من الرموز الدينية.. مشكلتنا في الاحتلال الإسرائيلي للحرم الفلسطيني كاملاً دوتن استثناء حتى الحرمات الصغرى فيه
والمقاومة لتحرير الحرم الأكبر.. هي بالضرورة مقاومة لتحرير الحرمات الصغرى..
فلا الأقصى يغني عن فلسطين.. ولا فلسطين حرة دون الأقصى؟‏

ياقدس يامدينه السلام ياقبله الاسلام
نستذكر اليوم برعونه خافير وتدنيسه الرض الاقصى وزمرته الجبانه
قول الناصر صلاح الدين المنتصر عندما ذهب إلى القدس قال:
أنا لم آتِ إلى هنا كى أدنس قداستها بسفك الدماء.
فالقدس الشريف مدينة لكل الأديان،

حق علينا نحن العرب والمسلمين اين كنا واين حللنا واين ارتحلنا
أن نكتب للفلسطينيين رسالة حب مطرزه بالعد والوعد ان نظل معهم اوفياءوأن نقول لهم
ان لا سلام سيأتي، دون عودة حقوقهم،...... وأن صوتهم سيظل أقوى من قوة المحتل وسلاحه الغاشم،..... وسيكون دائما أقوي، كما كان دائماً من كل الأسلحة، وإذا آمن بقدرة السلاح السلمي، سيصنع المعجزات.

إن الفلسطينيين الذين ذهبوا، ويذهبون إلى المسجد الأقصى بأعداد كبيرة للصلاة، وإلى حوار مع الخالق جلّ وعلا،...... لا يمكن أن تهزمهم أى أسلحة بشرية،او تهزمهم اقدام همجيه
وهذا هو سلاحنا الباقي، سلاح الإيمان بالله، فهم يتشدقون بالعدل والحق والمساواة بين الناس، وبحقوق الإنسان،.... وينكرون حق الفلسطينيين.
ونحن العرب والمسلمين لن نترك الفلسطينيين وحدهم فى هذه المعركة الحية والسلمية والمشروعة، فهم الاخوه بالدين والتاريخ والدم
لنُحيى وجود العرب والمسلمين والمسيحيين فى هذه المدينة المقدسة من كل الأديان،

والقدس ستظل عصية على الاحتلال،.........

حيث ظهر الاحتفال، بنقل السفارة الأمريكية ومن ياذيال امريكا إلى القدستحتفال اعداء الدين والحريه اليوم يقودهم الخفير دراكولا
وجاءت الصورة لتؤكد أن القوة، عندما تخلو من الحكمة تصبح مهزومة. فاين هو من الدين وهو قاتل الابرياء العزل وهادم بيوت الله ومستحل لكل الشلرائع ....وكما قال عبد المطلب للكعبه رب يحميها وللقدس رب يحميها

وما حدث فى القدس هو عبرة لنا، بأن القدس ستدافع عن نفسها،.... ولن تسقط،..... ولن تكون عاصمة لإسرائيل يوما .....، مهما فعلت القوة المتجبرة..... فلا يمكن لطرف واحد، مهما أوتى من القوة، أن يغير مدينة الحقائق، ولن ينجح دون الحق والعدل، ودون أن تسود القيم بين الشعوب، ويعم السلام الذى يبحثون عن العاللم المتحضر والانسانيه والضمير الحي ، وهو سلام آتٍ،.... رغم أنف من يسفكون الدماء، ويريدونها حروبا لا تنتهى بين الشعوب والأديان، ويفتحون بها أبواب جهنم على الإنسانية جميعا.
نعم ان ما حدث ويجدث فى القدس..... هو مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم والمجازر على أرض الأنبياء، وروح البشرية القديمة والمعاصرة والقادمة، وهى مجزرة تكشف عن عمق استمرار قوة الحق....... فتلك الممارسات الهمجيه التي تمارسها عصابات الاجرام على مرمى من اعين المنادين بالعداله والسلام وبالحريه على ادراج الاقصى وحارات القدس .... أكدت هذا الحق، ومكانة أصحابه، وأنه سيظل حياً إلى أن تعود الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، أى الفلسطينيين الذين يتعرضون لبطش القوة.
إن الفلسطينيين، بصدور عارية، وأيدٍ لا تملك إلا الإرادة الحرة، وقفوا وقفة شجاعة،جدار يدافع عن الاقصى اقصى العرب والمسلمين

وكم سالت منهم الدماء، فحجبت صورة حتفالات اعداء الانسانيه مرات ومرات ،رغم قوة أصحابه، المزعومه وحلفائهم شياطين الانس بطائراتهم، وأسلحتهم الفتاكة، بما فيها النووية
. وإذا كانت الإنسانية، والقوة الكبري، تريد أن تنتزع أسلحة الدمار الشامل والنووية، وتضعها فى أيدى الكبار وحدهم،
سقط هذا المنطق
، وأدركنا معنى القوة الحقيقية، وهى قوة الحركة والفعل، أى الحركة السلمية فى صنع واسترداد الحق،

إن صوت السلام والحق أعلى وأقوى دائما من صوت السلاح،(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
هكذا يقول ديننا، ويعلمنا معنى النصر. ويجب على العرب أن ينتصروا، وهم قادرون على الذهاب إلى القدس، والالتفاف حول الفلسطينيين، كما يجب أن تسقط كل عناصر الشقاق والانقسام والبحث عن سلطة،
ونحن فى معركة إعادة الحق وضرب القوة وجبروتها، فلا معنى للانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، في مثل هذا الحال والظرف
فالوحدة الفلسطينية، وزيارات العرب إلى القدس لمسانده اهلنا هناك للذود عن ثالث الحرمين قبله العرب والمسلمين ،سيكون لها فعل السحر للانتصار الفلسطينى الآتى بكل قوة
فقد عبر الفلسطينيون، فىكل يوم ومناسبه وذكرى بأنهم يملكون ما هو أكبر وأقوى من السلاح النووي، هو سلاح الحق والعدل، وسيقاومون المحتلين بكل الأساليب السلمية، مهما عظمت قوتهم، ودججوا أنفسهم بكل الأسلحة، إلى أن يفرض عليهم، وعلى الكبار، حلا عادلاً.

جرت حروب كثيرة ومجازر بأعداد مهولة فوق أرض الأنبياء، وصدرت قرارات دولية لا حصر لها، فلنجرب روح السلام، فحتى صلاح الدين المنتصر عندما ذهب إلى القدس قال:
أنا لم آتِ إلى هنا كى أدنس قداستها بسفك الدماء.
فالقدس الشريف مدينة لكل الأديان،
مدينة للحياة وليس للموت.. هذا هو الاسلام والدين الحق
القدس ظاهرة حضارية، ظاهرة تنفرد بها عن أى مدينة أخري، ويجب أن يكون تحريرها نموذجاً فريداً من قوة العقل والروح، وقوة السلام التى تهزم كل أسلحة الدمار.
فلتدخلوا أرض كنعان بروح جديدة، ولتدركوا أنه ليست هناك قوة قادرة على إبعاد القداسة عن مدينة الأقصى (أول قبلة للمسلمين) والمسجد الثانى بعد المسجد الحرام.. مدينة كل الديانات لن تكون لديانة واحدة إلا إذا كانت نهاية العالم،
والعالم لن ينتهى بعدُ، إلا فى خرافات وأساطير وعقول المتطرفين، ويجب ألا تكون لهم الكلمة العليا أبداً، بل تكون للعقلاء الذين يصنعون السلام بالحق، ولا يترددون أمام قوى التطرف والإرهاب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع