أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تشكيل حكومة الوفاق اليمنية بموجب اتفاق انتقال...

تشكيل حكومة الوفاق اليمنية بموجب اتفاق انتقال السلطة

07-12-2011 08:16 PM
رئيس الوزراء اليمني المكلف محمد سالم باسندوة

زاد الاردن الاخباري -

تقدم اليمنيون اليوم خطوة جديدة على طريق تطبيق اتفاق انتقال السلطة اذ اصدر نائب رئيس الجمهورية مرسوما بتشكيل حكومة الوفاق الوطني اليمنية برئاسة القيادي المعارض محمد سالم باسندوة وبالمناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة.

ونشرت وكالة الانباء اليمنية نص المرسوم الذي تضمن تشكيلة الحكومة المؤلفة من 35 عضوا، بينهم رئيسها المعارض، و34 وزيرا ينتمون مناصفة الى الحزب الحاكم وحلفائه من جهة، واحزاب اللقاء المشترك من جهة اخرى.

واحتفظ الحزب الحاكم خصوصا بحقائب الدفاع والخارجية والنفط والاتصالات والاشغال.

وبقي ابوبكر القربي وزيرا للخارجية واللواء محمد ناصر احمد وزيرا للدفاع، وهما مقربان من رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.

اما المعارضة التي تدخل الحكومة بنصف الحقائب، فقد حصلت خصوصا على وزارات الداخلية والمالية والاعلام، والتخطيط والتعاون الدولي، وحقوق الانسان.

وعين اللواء عبدالقادر محمد قحطان وزيرا للداخلية، وهو منصب حساس يفترض ان يتعامل مع مسالة رفع المظاهر المسلحة من شوارع اليمن.

وقحطان كان يشغل منصب مدير الفرع المحلي للانتربول الدولي وانضم الى الحركة الاحتجاجية، كما يعد مقربا من التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي)، وهو المكون الرئيسي للمعارضة.

وعين محمد سعيد السعدي وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، وهو ايضا ينتمي للاصلاح. وتعد هذه الوزارة اساسية في اطار الحصول على مساعدات دولية لليمن الذي يعد من افقر دول العالم.

وعين المستقلون المعارضون، صخر أحمد عباس الوجيه وزيرا للمالية، وعلي احمد العمراني وزيرا للاعلام، وحورية مشهور أحمد وزيرة لحقوق الإنسان.

وفي تعليق على تشكيلة الحكومة، قال المتحدث باسم احزاب المعارضة البرلمانية محمد قحطان لوكالة فرانس برس "اعتقد ان تشكيل الحكومة وفق الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية وبوزراء كلهم يحظون باحترام المجتمع اليمني، يعطينا مؤشرا ايجابيا يحملنا على التفاؤل".

واضاف "نأمل ان تسير الامور بشكل افضل لنخرج من النفق المظلم"، الا انه شدد على ان الامن يبقى المسألة الاهم الذي يجب ان تتعامل معها حكومة الوفاق، خصوصا في ظل استمرار اعمال العنف والاشتباكات في صنعاء وتعز، وان بشكل متقطع.

وقال قحطان، وهو شقيق وزير الداخلية الجديد، ان "الاوضاع الامنية المقلقة على راس اولويات الشرعية الانتقالية الجديدة لاعادة الامن والاستقرار الى محافظات".

من جانبه، قال نائب وزير الاعلام المنتهية ولايته عبدو الجندي، ومن ابرز المتحدثين باسم معسكر الرئيس علي عبدالله صالح، ان "الكل يتطلع ان تعمل الحكومة برغبة صادقة لاعادة الاوضاع الاقتصادية والامنية لمسارها الصحيح".

واعتبر ان ذلك "يتطلب جهدا صادقا من الاحزاب" المشاركة في الحكومة.

وكان رئيس الحكومة التوافقية محمد سالم باسندوة اكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق الاربعاء انه تم تشكيل الحكومة على ان تعلن رسميا في المساء.

وتأتي هذه الحكومة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية التي وقعها الرئيس صالح في 23 تشرين الثاني/نوفمبر وبحسب مواعيد اليتها التنفيذية.

وستقوم هذه الحكومة بادارة المرحلة الانتقالية مع نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويتولى هادي بموجب الاتفاق الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الذي سيبقى رئيسا شرفيا حتى اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 شباط/فبراير.

ويفترض ان يتم انتخاب هادي رئيسا للجمهورية في هذه الانتخابات كمرشح توافقي بين الحزب الحاكم والمعارضة.

وبعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، يبدأ الجزء الثاني من المرحلة الانتقالية الذي يستمر سنتين، على ان يشهد اجراء حوار وطني شامل لحل قضية الجنوب حيث تطالب فئة بالانفصال والعودة الى دولة اليمن الجنوبي، وقضية الحوثيين في الشمال فضلا عن اعادة النظر في الدستور والاعداد لانتخابات عامة.

الا ان تشكيل الحكومة ياتي في ظل استمرار العنف في البلاد، ما يشكل خطرا على الاتفاق، خصوصا في مدينة تعز والعاصمة صنعاء التي شهدت ليل الثلاثاء الاربعاء وصباح اليوم اشتباكات في منطقة الحصبة في شمال المدينة.

واشتدت الاشتباكات في شمال صنعاء بين القوات الموالية للرئيس صالح والمسلحين التابعين للشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد النافذة، دون ان يتضح سقوط ضحايا.

كما قتل 34 شخصا في اعمال عنف في تعز الاسبوع الماضي.

ويدور ايضا نزاع في شمال البلاد بين المتمردين الحوثيين الشيعة والسلفيين. وقد اعلن الحوثيون مقتل خمسة منهم في هجوم للسلفيين في دماج بمحافظة صعدة.

ويعد تشكيل الحكومة شاهدا على الضغط الاقليمي والدولي المباشر على الاطرف، بحسب ما اكدت لوكالة فرانس برس مصادر من المعارضة والسلطة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع