أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار مصادر : حسن نصر الله في مكان آمن إسرائيل تقصف الضاحية بقنابل زنة 2000 طن تدمير 4 مبان في حارة حريك بالغارات الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي: أبلغنا واشنطن بقصف الضاحية الجنوبية 10 انفجارات تدوي بأعنف غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت نتنياهو يغادر إحاطة للصحفيين بنيويورك بعد قصف الضاحية الجنوبية الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله الصين تحث اليابان على تبني نهج "صائب" بعد انتخاب زعيم جديد للحزب الحاكم الأمم المتحدة: لبنان يعيش فترة هي الأكثر دموية "منذ جيل" سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بلينكن: ضحايا حرب مع حزب الله قد يتجاوز غزة مسؤول أميركي: اعترضنا مقذوفات أطلقها الحوثيون بمضيق باب المندب فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت مغادرة العديد من الوفود القاعة لدى بدء كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل تنضم إلى البنك الآسيوي للتنمية مجلس هيئة الاعتماد يقر تسكين تخصصات جامعية الحوثيون: استهدفنا 3 سفن حربية أميركية بالبحر الأحمر خطرٌ يهدّد إقامة كأس العالم للأندية 2025 .. والسعودية هي الحل؟ الأردن: إسرائيل تحاصر الاقتصاد الفلسطيني وتحول دون توفير متطلبات الحياة الرئيسة

السعود الاربعة

24-02-2010 09:47 PM

في موروثنا الشعبي تم تقسيم خمسينية الشتاء الى أربع أقسام أو اربع سعود ، هم :
سعد الذابح وسعد البالع وسعد السعود وسعد الخبايا
وربما الجميع متفقون معي في القصة حول هذه التسمية المتعلقة بسعد الذابح على أن شخصا اسمه سعد خرج في الأول من شباط وعندما اشتد البرد ذبح ناقته أو بقرته واحتمى بجلدها فسمي سعد الذابح , لكن هناك العديد من الروايات حول هذه التسمية والتسميات الاخرى جميعها لا يخرج عن القصة واحدة تدور حول :
ومنهم من يقول إن سعداً كان في طريقه للسفر فنصحه أبوه أن يتزود بفراء وقليل من الحطب اتقاء لبرد محتمل, فلم يسمع نصيحة أبيه ظنا أن الطقس لن يتغير كثيرا أثناء رحلته, وفي ذلك الوقت كان دافئا, ولكن ما أن بلغ منتصف الطريق حتى تغيرت السماء فأصبحت مليئة بالغيوم وهبت رياح باردة وهطل المطر والثلج بغزارة شديدة , و لم يكن أمامه سوى ذبح ناقته وهي كل ما يملك حتى يحتمي بأحشائها من البرد القارس, وعندما ذبح الناقة سمي سعد الذابح .‏
و بعد ان احتمى في جلد الناقة من البرد دب الجوع في سعد و لم يجد أمامه سوى لحمه للأكل وهكذا كان سعد البلع , و بعد ان انتهت العاصفة و ظهرت الشمس خرج سعد فرحا من مخبئه, فرحا بالحياة مجددا بسبب ذكائه في التصرف فكان سعد السعود, و حرصا منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة و حفظ زادا له من اللحم المتبقي من الجمل بواسطة الثلوج فكان سعد الخبايا .‏
هذه القصة أثرت على علينا في حياتنا فأصبح لدينا كثيرا من الأمثال حول هذه السعود الاربعة فقيل :
• سعد ذابح ما بخلي كلب نابح‏
• سعد بلع لا زرع ولا قلع
• سعد السعود بيبرد في كل مبرود , بتتحرك الماوية في العود
• سعد الخبايا بتتفتل فيه الصبايا
لا أدري بصراحة لماذا اثرت هذه السعود الاربعة على حكومتنا أيضا :
ففي فترة سعد الذابح : ذبحتنا بارتفاع الاسعار .
وفي سعد بلع : بلعت على الموظفين الزيادة لهذا العام وحصرتها بـ 1% منهم
لكني لا انكر أنها اسعدتنا بسعد سعود : فخفضت البنزين لنا (قرش)
بصراحة انا خايف من سعد الخبايا ، فالله يستر .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع