أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تحذر مواطنيها: تجنبوا التونة البيضاء .. فما السبب؟ أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض تفاصيل جديدة حول مكافآت وعقود الموظفين الحكوميين في الأردن القمر الصناعي الروسي "Resurs-P" يرسل صورا للولايات المتحدة الأمريكية والصين والإمارات إسرائيل تسلم حماس قائمة بـ34 محتجزًا النائب رانيا أبو رمان توضح أسباب مديونية الجامعات الحكومية وسبل حلها إعلام إسرائيلي: نتنياهو منح وفد التفاوض الذي غادر إلى قطر تفويضا كافيا وزارة العمل: 800 دينار على الأقل غرامة عن كل عامل سوري مخالف مسؤول أممي: 7 ىالمئة من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا منذ بدء العدوان الجيش اللبناني يعلن اصابة عسكريين في اشتباكات عند الحدود مع سورية وزيرة خارجية ألمانيا : أوروبا لن تمول هياكل إسلامية الصفدي يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل التعاون وتعزيز العلاقات بُن درويش يوضح سبب ارتفاع سعر القهوة في الأردن الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى العودة في شمال قطاع غزة لا كريستيانو رونالدو ولا ميسي .. صلاح يكشف عن قدوته وصديقه المقرب بيربوك من دمشق: أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تموّل هيئات إسلامية" أبو صعيليك: أنّ الحكومة ليس دورها التشغيل، وإنما تمكين القطاع الخاص من استيعاب أرقام البطالة آخر مستجدات صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس مجلس الأمن يناقش العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة يديعوت أحرونوت: نتنياهو وافق على تفويض كاف لوفد التفاوض
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحقيق "إسرائيليّ": حماس حصلت على...

تحقيق "إسرائيليّ": حماس حصلت على وثائق حسَّاسة واخترقت منظومات سريّة

تحقيق "إسرائيليّ": حماس حصلت على وثائق حسَّاسة واخترقت منظومات سريّة

01-01-2025 03:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت القناة الـ12 العبرية أن جيش الاحتلال حصل على وثائق تكشف أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس كانت تخطط لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 منذ عام 2016، مشيرة إلى أن الجيش عثر في حواسب حماس على بنك أهداف في كل بلدة في غلاف غزة.

ويقول المراسل ألموغ بوكير في حديثه لـ القناة 12، إنه "بعد مرور 450 يومًا على "السبت الأسود"، كشفنا الليلة الماضية الأحد، بالنشرة الرئيسية عن المعلومات الاستخبارية التي كانت تمتلكها حماس قبل 7 أكتوبر.

المواد التي تم جمعها على مر السنين، من أجهزة الكمبيوتر في مستوطنات الغلاف، والتي تشمل وثائق من الكاميرات الأمنية، ووثائق تحتوي على معلومات حساسة واختراقات إلكترونية للأنظمة الداخلية".

وأضاف بوكير، "أنه ومن المواد التي تم الاستيلاء عليها من أجهزة الكمبيوتر التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، يتبين عمق الثغرة التي استغلتها المنظمة، بحيث تمكنت فعليًا من تتبع كل خطوة يقوم بها رؤساء السلطات في الغلاف، وضباط الأمن، ولكل واحد من السكان". "إننا نرى معلومات استخباراتية دقيقة للغاية ومفصلة للغاية عن جيش، جيش لأي شيء وكل شيء في هذا الشأن، جيش حماس في قطاع غزة الذي يجمع الأهداف للهجوم ويقوم بالفعل بإعداد ملفات الأهداف"، هذا ما قاله شالوم بن حنان، أحد المحللين، وعضو كبير سابق في الشاباك.

ويضيف: "إن مستوى الدقة المنخفض، والتفاصيل الدقيقة للغاية، والتوزيع الواسع جدًا للعديد من العناصر الاستخباراتية، هو ما يثير الدهشة للغاية".

ويشير بوكير إلى أن وفي النتائج التي توصلت إليها أجهزة كمبيوتر حماس، يمكنك أيضًا الاطلاع على وثيقة من نوفمبر 2020، قبل ثلاث سنوات من الهجوم، تكشف أن المنظمة كانت تمتلك جميع عناوين IP، وأرقام جوازات السفر الخاصة بالكاميرات، والتي يمكن اختراقها ومن خلالها تشاهد كل شيء من مدينة غزة، تشاهد شاعر هنيجف، وسديروت وشاطئ عسقلان. وقال أمنون زيف، ضابط شرطة شاطئ عسقلان: "لم يعلم أحد بذلك، على العموم، تصرف الجميع بإسراف مفرط بكل الطرق الممكنة، وقدموا العديد من الهدايا على واتساب وتليغرام لكل قضية محتملة".

وأشار زيف: "قبل عامين، تلقيت بنفسي شريط فيديو من حماس عني يتضمن تلميحات مختلفة، لقد قاموا بتنزيل صورة من فيسبوك، وفي نهاية مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 10 ثوانٍ، كُتب أيضًا سنصل إليك". وأضاف، "تتبع عناصر حماس الكاميرات، لكنهم كانوا أيضا داخل أجهزة الكمبيوتر الخاصة برؤساء المجالس وأفراد الأمن. وتم العثور على قائمة للحاخامات، وأرقام هواتف البوابات في مستوطنات شعار هنيجف على أجهزة الكمبيوتر التابعة لحماس، كما تم العثور على بريد إلكتروني من صندوق بريد منسقي الأمن من عام 2022. وأيضًا بريد إلكتروني آخر متعلق بطلب بناء العوائق الأمنية التي من شأنها أن تمنع النيران المضادة للدبابات".

وتعلق القناة العبرية: "كانوا يعرفون كل شيء. وعن لقاءات رؤساء السلطات مع قائد الفرقة خلال عملية "الدرع والسهم" ومتابعة كل خطواتهم. وتضيف، "كما تم العثور على صورة على أجهزة الكمبيوتر التابعة لحركة حماس، لعملية مراقبة قامت بها المنظمة لرئيس المجلس الإقليمي سدوت هنيقب تامير عيدان، وحاخامه رافي بابيان، على السياج الحدودي كما تم العثور على ملفات في كل منطقة من المناطق، والتي أرفقت بها تقييمات الحالة لخطة الهجوم لكل منطقة."

وقُتل رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، أوفير ليبشتاين، بالقرب من منزله عندما بدأ الهجوم. ونجا رئيس مجلس سدوت هنيجف، تامير عيدان، من هجوم آر بي جي، الذي كان حتى وقت قريب رئيس إشكول. ويقول أعضاء المجلس: "إن عناصر حماس حددوا منزله ربما اكتشفوا ذلك منذ فترة طويلة أو لم تكن لديهم أي معلومات جديدة، لأنني انتقلت إلى منزلي قبل ثلاث سنوات من الحادث، وجاءوا إلى منزلي القديم".

ويردف، "لم يقتصر الأمر على استهداف رؤساء المجالس، ورؤساء أحزاب الشعب اليهودي من قبل حماس، ففي 7 أكتوبر، قام عناصر بمداهمة الأماكن العامة في المستوطنات ورياض الأطفال في كيبوتس بئيري، وكذلك مركز الشرطة في أوفاكيم وسديروت، ولم يكن هذا صدفة".

وبالعودة إلى الـ7 من أكتوبر، فأظهرت عدة تقارير وتحقيقات أنّ المقاومين كانوا على دراية كبيرة بالمواقع الإسرائيلية في غلاف غزة، بينما أظهر "جيش" الاحتلال تخبطاً وأداءً سيئاً، وسوءاً في التنظيم، وسط غياب أي خطة قتالية.

وأثبتت التحقيقات وجود فشل استخباري ذريع وإخفاق كبير لدى الاحتلال، في مواجهة الهجوم من جانب المقاومة في قطاع غزة، ما دفع مسؤولين كباراً في الأجهزة العسكرية والأمنية إلى تقديم استقالتهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع