أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : المؤشرات الحالية لا تشير إلى تساقط للثلوج خلال الفترة المقبلة المومني: تحديث الإعلام الرسمي هو جزء من جهود تطوير المشهد الإعلامي مصر تستورد 330 ألف طن قمح من روسيا الغويري: الغرض من مذكرة العفو العام الاستجابة للضرورات وليس الشعبوية اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا مظاهرات في 70 موقعا بإسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل البحرين تقلب الطاولة وتتوج بكأس الخليج الصادرات الصناعية لمحافظتي الزرقاء والمفرق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 2024 برنامج حكيم يطبق في 327 منشأة صحية في الاردن مكافحة المخدرات تشدد على أهمية التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجمارك الأردنية تخضع 14 ألف طرد إلكتروني لبيانات جمركية نعيم قاسم: الاحتلال لم يتقدم سوى مئات الأمتار في الأراضي اللبنانية تدشين كنيسة معموديّة السيّد المسيح في موقع المغطس الجمعة الموافقة على أسباب تعديل قانون إعادة هيكلة المؤسَّسات الحكوميَّة بلينكن: كان من الضروري الحفاظ على دعم إسرائيل العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، نموذجا بالريادة والتطور والمنعة ليبرون جيمس يحطم رقماً قياسياً لمايكل جوردان روسيا تعلن الطوارئ بشبه جزيرة القرم بعد تسرب نفطي بالبحر الأسود ولي العهد يعزي بوفاة سمو الاميرة ماجدة رعد حالة طوارئ في القرم بعد تسرب نفطي يلوث البحر الأسود
الشريف عبدالرحيم الهيمق والوزير مازن الفراية توأم السلم المجتمعي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الشريف عبدالرحيم الهيمق والوزير مازن الفراية...

الشريف عبدالرحيم الهيمق والوزير مازن الفراية توأم السلم المجتمعي

02-01-2025 09:56 AM

اعادني الانجاز اللافت الذي حققة زير الداخلية مازن الفراية لاستذكار سيرة سيادة الشريف المرحوم عبدالرحيم الهيمق.
لقد استطاع هذا الوزير إعادة 6 آلاف شخص إلى أماكن إقامتهم تنفيذا لبنود الجلوة العشائرية وتطبيقا للوثائق المتعلقة بالجلوة العشائرية كافة على القضايا المستمرة التي أرسى قواعدها منذ توليه منصب الوزارة عام 2021.
استوقفتني هذا الأداء الكبير لأني متخصص ومتابع للشأن الأمني ونشرت عشرات المقالات عبر وسائل الإعلام بموضوع مأساة العنف المجتمعي، وعلى رأسها الجلوه العشائرية التي أبعدت مئات العائلات لسنوات طويله عن أماكن إقامتهم قصرا بفعل جرائم ارتكبها أقاربهم وليس لهم فيها علاقة لا من قريب ولا بعيد.
هذا العطاء المحترم للوزير يعيدنا لاستذكار عملاق السلم المجتمعي والفارس الهاشمي سيادة الشريف عبرالرحيم الهيمق، فما إن انتهيت من قراءة ملخص سيرة حياته حتى وجدت نفسي مضطرا للانحناء إجلالا وتقديرا لهذه الشخصية العظيمة ،التي سطعت في ظلمات الزمن الرديء قبل نحو قرن ،ودوره في حقن دماء الأردنيين ،والقضاء على ظاهرة العنف المجتمعي والصراع العشائري الذي ساد آنذاك. وكان من الحكمة والعظمة ما أهله لإطفاء نيران الفتن ،والقدرة العجيبة على إصلاح ذات البين، وإزالة الحقد والبغضاء ،وإشاعة المحبة والمودة بين الناس ،فهو ينتسب إلى آل قتادة بن إدريس من أمراء مكة المشرفة وملوكها ،وولد فيها عام 1881 وتربى على مكارم الأخلاق والتواضع والشيم النبيلة والشجاعة والإقدام ،وكان حاد الذكاء ،يحنو على الضعفاء والمساكين ،ينتصر للمظلوم ويلبي نداء الواجب في أحلك الظروف ،وكانت صفاته أصيلة، ولم يدونها المدونون على سبيل المديح والإطراء ،وإنما وصفوا وصفا مجردا ودقيقا ما تجسد في شخصيته من شيم ومناقب مجربة في أوقات الشدة والأزمات ،وكانت مكارم أخلاقة لا تقابل إلا بالسمع والطاعة.
والأمثلة كثيرة ،فقد كان له دور بارز في إخماد الشغب والفوضى التي دبت بين عشائر شمال الحجاز في العقبة ومعان ووادي موسى والشوبك ،،ولم يكن يكتفي بوقف العنف ، بل ويعمل على تصفية النفوس فهدأت الخواطر والتفت القلوب من جديد ،وأعلنت مواثيق الصلح وتوقفت الغزوات والنزاعات ،واستتب الأمن، وأقيمت الاحتفالات.
عندما وصل الأمير عبدا لله بن الحسين عينه حاكما للعقبة ووادي موسى ومعان ،ثم كلفه لحل الخلافات الكبيرة التي اندلعت بين عشائر بني حسن والسوافنة بسبب منابع المياه ،فأخمد الفتنة خلال أيام قليلة ،وعقد الصلح بين المتخاصمين ،وحقن الدماء وأعاد الاستقرار إلى المنطقة.
بإعادة ستة آلاف أردني من الشتات إلى منازلهم نكون أمام مظهر متكرر من مظاهر شخصية سيادة الشريف يستحق الاحترام والتقدير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع