مع إشراقة العام الجديد، تتجدد الآمال وتتسع الدعوات بأن يكون هذا العام مختلفًا، حاملاً في طياته الخير والسلام للأمة العربية والإسلامية .
واقعنا الحالي يحتم علينا أن نتأمل بجدية التحديات التي تواجهنا، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها إخوتنا في غزة، وهم يقاومون بطش الاحتلال بكل صبر وثبات
غزة، نرفع أكفنا إلى السماء، متضرعين لله أن يكتب لكِ الخلاص والفرج، وأن ينهي هذه الحرب وهذا الظلم والقهر
وفي هذه اللحظات التي تُكتب فيها الأمنيات، لا يمكننا إلا أن نتوجه بالدعاء للأردن وقيادته الحكيمة، سائلين الله أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني، وأن يوفق الأردن ليظل واحة استقرار وعز، وسندا دائما للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية
إن العام الجديد ليس مجرد رقم يُضاف إلى تقويم الزمن، بل هو فرصة لإعادة ترتيب الأولويات، وللعمل من أجل نصرة المظلومين وإعلاء كلمة الحق، في هذا الوقت العصيب، يحتاج العالم العربي والإسلامي إلى أن يتحد، وأن يجعل من القضية الفلسطينية رمزا للوحدة والعمل المشترك .
نسأل الله أن يكون هذا العام بدايةً لتحول حقيقي في واقع أمتنا، حيث ينعم الجميع بالعدل والسلام، وتعود للأرض الفلسطينية حريتها وكرامتها، ويبقى الأردن نموذجًا للتضامن والوحدة، فلنستقبل العام بروح الأمل والعمل، ساعين لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#وحمى_الله_أمة_العروبة_والإسلام_من_كل_شر
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي