أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عدم استقرار جوي في الأردن خلال الساعات القادمة لواء كفير ينسحب من شمال غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 45805 شهيداً الخشمان: المواطن الأردني يعامل معاملة الأضحية "ثلث رواتب وثلث ضريبة وثلث ديون" الأردن .. نفي تحويل التعليم عن بعد بسبب فيروس صيني إنجاز غير مسبوق للخدمات الطبية الملكية ما الذي يقلق مصر من الإدارة السورية الجديدة؟ خبير يوضح أبو حسان: عنوان المرحلة المقبلة هي الشراكة الحقيقة مع القطاع الخاص النائب الشطناوي يطالب بضرورة "أَردنة" السوق ووضع حد إلى خروج العملة الصعبة من الأردن الاحتلال دمر 815 مسجدا بشكل كلي بغزة إسرائيل تخطط لصفقة محدودة مع حماس وسط تحذيرات من جمود طويل الأمد الأردن .. ايقاف 2298 منشأة غذائية وإغلاق 422 العام الماضي حسان يؤكد ضرورة البدء بتوسعة مستشفى أبو عبيدة الحكومة: تسوية قضايا جمركية عالقة منذ 1968 حسان يُعلن عزم الحكومة إنشاء منطقة للتصنيع الزراعي في الأغوار الشمالية الحاج توفيق: ارتفاع أسعار الدجاج والقهوة بدأ في 2023 بالأردن صيانة وتوسعة للمستشفى الميداني الأردني بنابلس تعليمات مهمة لبائعي الألبان في الأردن بدء استقبال طلبات الاستفادة من سلف التربية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
الصفحة الرئيسية أردنيات المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة...

المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة الأمة والتاريخ

المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة الأمة والتاريخ

03-01-2025 02:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

يقف المسجد الحميدي في محافظة الطفيلة شامخا منذ أكثر من 127 عاما، وهو ما يزال يحتفظ بهيئته التراثية التي بني عليها منذ ذلك الحين .

ورغم صغر وضيق مساحته، إلا أن المسجد الذي يعد من أقدم المساجد في المملكة يزدحم بالمصلين الذين يقصدون أداء الصلوات فيه، وتحديدا في أيام شهر رمضان المبارك وأحياء ليالي الشهر الفضيلة فيه، تعميرا للنفوس بالخير والبركة وتقربا إلى الله بالأعمال الصالحة وعلى سنة حميدة جعلها المصلون من صميم أعمالهم، إضافة على الإقبال على حضور دروس الوعظ والإرشاد.

ويؤكد مواطنون ومصلون، أن للمسجد الحميدي خصوصية بسبب قدمه وصغر مساحته، كما يقوم مصلون من سكان المنطقة بتوفير وجبتي الإفطار والسحور في المسجد للمقبلين عليه من مصلين أو عابري سبيل، مثلما يشهد المسجد اهتماما من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال رعايته ورفده بالأئمة والوعاظ وتوفير مختلف المرافق الخدمية الضرورية للمصلين بما يتناسب وتاريخ المسجد.

وأشار مدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات، إلى أنه تم توفير مؤذن للمسجد إلى جانب شموله بمشروعات الطاقة الشمسية، فضلا على إعداد التصاميم الهندسية اللازمة لإقامة مأذنة للمسجد تتواءم مع البناء التراثي القديم والتي سيتم بناؤها خلال العام الحالي.

وأضاف الدكتور الذنيبات، أن المسجد الذي يعد أحد أهم المعالم الدينية في مدينة الطفيلة، وتم بناؤه على الطراز المعماري الإسلامي، يتميز بأقواسه وعقده وأعمدته الضخمة التي تتوسطه، والتي تظهر براعة الفكر الهندسي للذين بنوه، ما ساهمت في صموده طيلة السنوات الماضيةـ فيما تبلغ مساحة المسجد الكلية مع ساحته الخارجية 300 متر مربع، ويتسع لنحو 350 مصليا.

وقال، إن المسجد شهد حملة إعادة تأهيل وصيانة من قبل أهالي المنطقة وأهل الخير قبل سنوات، بعد انهيار إحدى واجهاته.

وأضاف أن المسجد يقع وسط المدينة في الجهة الشرقية منها وبالقرب من السرايا القديمة، وبني سنة 1897م على نفقة أهالي الطفيلة الذين جمعوا له الأموال، وبإشراف قائمقام قضاء الطفيلة عبد الغني باشا القباني الذي خدم في الطفيلة في الفترة من (1896-1903م) وفق الكاتب والأديب سليمان القوابعة.

وأوضح، أن المسجد بني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفق الطراز المعماري الإسلامي وبطريقة مشابهة لبعض مساجد مدينة حلب والرقّة في سورية، كما يشبه بناء هذا المسجد بناء المسجد الحميدي في الكرك، كما ويوجد مسجد آخر في مدينة جرش يحمل الاسم نفسه لأنه بني في عهد السلطان عبد الحميد سنة 1879م، كما بني المسجد من الحجر والطين، والسقف على شكل مجموعة من القباب وفقا للنمط الإسلامي، حيث ترتكز القباب على قاعدتين تقعان وسط المسجد، وهناك قواعد جانبية في الجدران، ويبلغ سمك القواعد التي ترتكز عليها القباب السماوية (95سم × 95سم) وسمك جدرانه (90سم)، ووضع على مدخل المسجد لوحة كتب عليها، تاريخ بناء المسجد وأربعة أبيات من الشعر، مطلعها: "بدى عبد الحميد بخير عصر.. لقد أحيا الشريعة في البلاد".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع