أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تعيد النظر في منح الحماية للسوريين والإبقاء على المندمجين الفراية ببيت لحم لحضور قداس عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف "عدد من المجرمين" الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر وأهدافا إسرائيلية في يافا وعسقلان عاجل .. أضرار كبيرة جراء انفجار كيزر داخل منزل في اربد كبير مستشاري بايدن: إسرائيل ستخرج من لبنان بشكل كامل ترمب يعلق على استقالة جاستن ترودو 1.151 مليار دولار صادرات غرفة صناعة إربد العام الماضي القسام وكتائب الاقصى من جنين: صبرنا بدأ ينفذ إعلام: سيتعين على أوروبا أن تنفق 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عهد ترامب فوزان للأرثوذكسي وبشرى بدوري السلة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة أبو الرب البلبيسي: المتحور الصيني الجديد (HMPV) لم يصدر بشأنه أي تحذيرات 4 سناكات صحية ترفع من قيمتك الغذائية في الشتاء وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري سيجري مباحثات في عمّان الثلاثاء وزير الخارجية السوري يزور الأردن الثلاثاء برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيلي على قافلة تابعة له في غزة وزارة الصحة السورية : النظام الصحي في سورية شبه مُنهار ترمب يجدد تهديديه بشأن الأسرى في غزة الصليب الأحمر : 8 آلاف طلب للبحث عن مفقودين في سوريا خلال أسبوعين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تصاريح العمل للاجئين السوريين

تصاريح العمل للاجئين السوريين

05-01-2025 07:38 AM

رائد سليمان الخشمان - أعلنت الحكومة مؤخّراً عن قرارات جديدة بخصوص العمالة غير الأردنية بفرض تصاريح عمل على جميع الجنسيات بما فيهم أخواننا السوريين. ومما لا شك فيه بأن نسبة لا بأس بها منهم يعملون في مجال البناء والانشاءات كمعلمين طوبار أو بلّيطة وغيرها من المهن المختلفة، وبالتأكيد فإن أخواننا السوريين هم من العمالة الماهرة المميّزة، وتتميّز أعمالهم بالجودة والموثوقية. والآن هناك الكثيرون منهم يفكّرون بالمغادرة في نهاية العام الدراسي بسبب وجود أبناءهم في المدارس، بعد تغيّر الأوضاع في بلدهم العزيز – رغم عدم أستتباب الأمن والظروف الصعبة هناك – بسبب التضييق عليهم بهذه التصاريح خصوصاً وأن تكلفة التصريح تبلغ ما يُقارب 1700 دينار سنوي. وهي كلفة عالية عليهم خصوصاً في ظل تكاليف المعيشة الصعبة عليهم وعلينا كأردنيين.
هذا القرار الحكومي سيؤدي بدون شك الى رفع تكاليف البناء وزيادة أعباء جديدة علينا كأردنيين، بالاضافة الى التأثير في سوق العمل وسرعة انجاز المشاريع الصغيرة والكبيرة، وخصوصاً وليس حصراً في مجال البناء. وعليه فإنني أتوجّه بالنداء الى حكومتنا أن تراعي هذه الأمور، وتعمل على مساعدة أخواننا السوريين بشكل خاص نظراً لما يمرّ به وطنهم من ظروف سياسية وإجتماعية وإقتصادية، بالعمل على إستثنائهم من هذا القرار وتأجيل تطبيقه لمدة سنة أو سنتين، أو تخفيض رسوم التصاريح لهم بشكل خاص الى النصف، وفي هذا القرار مصلحة لهم ولنا كأردنيين، وفيه أيضاً مراعاة للجانب الانساني ومساعدة لهم نظراً لما تمرّ به وطنهم من تحوّلات وأوضاع، نسأل الله أن تؤدي الى تحسين أوضاع سوريا وشعبها الشقيق بعد معاناة السنوات الطويلة التي مرّوا بها، وهُجّروا على أثرها الى أقطار العالم المختلفة ومنها وطننا الغالي مأوى المظلومين وقبلة المهجّرين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع