زاد الاردن الاخباري -
دعا نشطاء و معارضون سياسيون في سوريا، إلى إضراب مفتوح مطلع الأسبوع المقبل، وتصعيد "ثوري" يصل إلى العصيان المدني، وسط التحضير لجمعة أطلق عليها المحتجون تسمية جمعة "إضراب الكرامة" في إشارة للتنويه بالإضراب المزمع بدؤه الأحد القادم.
ويهدف الإضراب إلى دفع النظام لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلین وسحب الجیش وآلیاته من كافة المدن السوریة، والتأكيد على سلمية الثورة حسب الجهات التي دعت للإضراب، فيما جرت دعوات واسعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الشخصية للنشطاء السوريين على "فيسبوك".
وبحسب بيان عن الجهات الداعية للإضراب، فإن هذه الدعوة جرى التنسيق فيها بين جمیع التنسیقیات والحركات الشبابیة والھیئات ومجالس المعارضة على اختلاف أطیافھا.
من جهته دعا المجلس الوطني السوري إلى المشاركة الفاعلة في الإضراب الذي يشمل الجامعات والمدارس والاتصالات والمحلات التجارية والمواصلات وموظفي القطاع الحكومي العام.
وأكد المجلس في بيان، أن المشاركة في الإضراب العام الذي دعت إليه قوى الحراك الثوري في الحادي عشر من ديسمبر الجاري، ستكون تصاعدية وستتوج بعصيان مدني شامل "يؤكد رفض السوريين جميعاً للنظام الدموي ومقاطعتهم له على كافة الأصعدة".
وقالت ريما فليحان عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني إن "نجاح الإضراب قد يكون صمام أمان وحراك سلمي مُجدٍ يؤدي فعلاً إلى إسقاط النظام".
وأضافت فليحان "أن ميزة الثورة هي سلميتها وكلما تم الابتعاد عن العسكرة كانت الفاتورة أقل" معتبرة أن النظام سعى إلى دفع الشارع للتسلح.
إلى ذلك أعلن النشطاء في سوريا إطلاق تسمية جمعة "إضراب الكرامة" على المظاهرات التي ستخرج يوم غد الجمعة في إشارة إلى الإضراب الذي أطلق عليه هذا الاسم.
وبحسب الجهات الداعية للإضراب، فإن تطبيقه سيكون على مراحل تصعيدية تبدأ بالانقطاع الجزئي عن الدوام في المدارس وتغيُّب جزئي للعاملین في القطاع الحكومي مع التخفیف من استعمال الهواتف النقالة والتحضير لإغلاق الأسواق والمحال التجارية إلا في ساعات محددة.
وتستمر الإضرابات حسب خطة مفصلة لتشمل الجامعات وقطاع المواصلات في وقت لاحق، ثم تنتهي بانقطاع كامل عن الدوام في المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات، وقطع الطرق الدولية للدخول في مرحلة العصيان المدني مع نهاية الشهر الجاري.
العربية