أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معتقل سوري سابق: كلمة ثمنها 100 ألف دولار أنقذتني من الإعدام ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا بالتسعيرة المسائية باخرة قادمة من جدة ترسو في العقبة على متنها 2451 سائحاً الطيران المدني: فريق فني أردني سيبقى بدمشق لتقييم مرافق المطار رويترز: واشنطن تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات أيرلندا تطلب التدخل بقضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل الأردن .. شكاوى من ارتفاع أسعار الدجاج إدخال تقنية الكي بالأمواج الصوتية عالية الفولتية في الخدمات الطبية الملكية الهميسات يسأل عن تنفيذ أسس وضعتها حكومة الرزاز، ويسأل عن الشركات المملوكة للحكومة 650 شاحنة عبرت من الأردن إلى سورية خلال أسبوعين الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا منتدى الاستراتيجيات يصدر تقريرا حول دور التعليم في الحد من العمالة غير الرسمية 100 ألف تقرير فني جنائي أنجزه الأمن الارني في 2024 الناب عوني الزعبي: مشروع قانون موازنة عام 2025 مواصلة للركض على "التريدمل" النابلسي يشكر الأردن من وسط دمشق - فيديو "الصحة العالمية": انتشار الفيروسات التنفسية عالميا ضمن المعدلات الطبيعية أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية 7.164 مليار دينار صادرات غرفة صناعة عمان خلال 2024 الحنيطي يستقبل وزير الدفاع السوري
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مرافق الأسد: فشل اتصاله ببوتين على مدار 3 أيام...

مرافق الأسد: فشل اتصاله ببوتين على مدار 3 أيام وروسيا رفضت طلبه

مرافق الأسد: فشل اتصاله ببوتين على مدار 3 أيام وروسيا رفضت طلبه

06-01-2025 06:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف مدير المكتب الإعلامي السابق في "الرئاسة السورية"، كامل صقر، في شهادة مفصّلة، تفاصيل دقيقة عن اللحظات المصيرية التي سبقت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مسلّطًا الضوء على التفاصيل الداخلية للانهيار الكبير الذي لحق بالنظام السوري.

وتحدث صقر في حوار مع الإعلامي حسين الشيخ، من خلال بودكاست "مزيج"، التابع لشبكة "العربية"، عن مرافقته الطويلة لبشار الأسد ومعايشته للتحولات المتسارعة والانهيار الكبير الذي لاحق النظام، واجتماعات وتحركات الأسد في أيامه الأخيرة قبل هروبه.

ووصف صقر، في بودكاست، نفسه بأنه آخر من غادر القصر الرئاسي، وروى تفاصيل دقيقة عن "محاولات الأسد اليائسة للبقاء، والتي باءت بالفشل الذريع".

وقال صقر إن الأسد فشل في الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدار 3 أيام سبقت 8 كانون الأول/ديسمبر، يوم سيطرة "هيئة تحرير الشام" على دمشق. وكشف أن روسيا رفضت طلبات الأسد بالسماح بنقل مساعدات عسكرية إيرانية عبر قاعدة حميميم.

وأوضح أن الإيرانيين أبلغوا الأسد بعدم تلقيهم تأكيدات لتحريك طائراتهم، مع تهديد أمريكي بإسقاط أي طائرة إيرانية تحاول الوصول لقاعدة حميميم الروسية.

ووفقا لصقر، تعرضت طائرة إيرانية كانت في طريقها إلى حميميم عبر أجواء العراق لتهديدات أميركية بإسقاطها، مما اضطرها للعودة، ما زاد من تعقيد وضع المؤسسة العسكرية السوريةالتي كانت في حالة ضعف كبير عشية سقوط حلب، إلى جانب التدهور الاقتصادي الذي أثر على البلاد.

في ملف العلاقات الخارجية، أكد صقر أن الجانب العراقي أبلغ السوريين رفض تركيا أي حوار مع الأسد. كما رفض الأسد نفسه الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم محاولات المبعوث الروسي ألكسندر لافرينتيف بإقناعه.

وأشار إلى أن مبعوث الرئيس الروسي حاول إقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان، لكنه رفض، كما رفض عقد اجتماع على مستوى وزيري الخارجية، متمسكاً بلقاءات بين مسؤولين أمنيين فقط.

ووصف صقر موقف الأسد بأنه "انفصال عن الواقع، وعدم تقدير للموقف، وهروب من النتائج السياسية". وأكد أن رفض الأسد طلبات روسيا بالجلوس مع أردوغان أمرٌ لم يسرّ الطرف الروسي.

واعترف صقر بتدهور الوضع العسكري والاقتصادي في سوريا، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية كانت في حالة سيئة لا تسمح لها بخوض معارك.

وثّق صقر اللحظات الأخيرة داخل القصر الرئاسي، مشيرًا إلى تغيير مجرى الحرب وانتزاع المدن السورية من قبل الفصائل المسلحة، وكيف كانت حالة القصر بعد سيطرتها على دمشق.

وقال: تزامنت العزلة السياسية مع انهيار ميداني سريع. سقوط مدينة حلب في أيدي الفصائل المسلحة أظهر ضعف الجيش السوري الذي عانى من إرهاق مستمر منذ سنوات. وكشف أن المؤسسة العسكرية بدت غير راغبة في الاستمرار بالقتال، ما أدى إلى انسحاب تدريجي من مواقع استراتيجية.

وقال: إنه رغم الاجتماعات المكثفة بين الأسد ومستشاريه لمناقشة التطورات، بدا النظام عاجزًا عن تقديم حلول. حتى الدعم الإيراني، الذي كان حاسمًا في مراحل سابقة، شهد تراجعا واضحا. خاصة أن زيارة مسؤولين إيرانيين إلى دمشق جاءت باردة النتائج، في وقت كان حزب الله يعاني من خسائر فادحة أثرت على دعمه للنظام.

وأكد "محاولة بشار الأسد إلقاء كلمة متلفزة، وأراد في البداية توجيه كلمة مدوية بعد سقوط حلب".

وأضاف صقر: "تواصل الأسد مع مكتبه الإعلامي لكتابة نص من نحو 400 كلمة يتضمن اتهام تركيا بالاحتلال، وانتقاد الدول العربية على التخلّي عن سوريا، والتهديد بتقسيم الوطن إذا ما استمر التدخل الخارجي".

وتابع: "جرى التحضير لذلك يوم الخميس، فتأجل للجمعة ثم للسبت، وفي نهاية المطاف ألغاه الأسد تماما مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق".

وأضاف صقر أنه رأى في نص الكلمة التي اطلع عليها لغة شديدة التوتر لا تناسب حجم الأزمة الحالية، وتغفل المطالب الواقعية كالانسحاب من الحكم أو عقد تسوية. وكشف عن محاولته إبلاغ الأسد بأن الخطاب لا يغير شيئا، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح تنح صريح.

وأكد صقر أن أحد الموظفين المقربين أبلغه عند الساعة 02:15 بأن الرئيس قد غادر للتو.

وقال صقر: "غادر الأسد مع وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام للرئاسة ومرافقه الشخصي، ولا أعلم يقينا ما إذا كان شقيقه ماهر على علم مسبق بذلك أو لا".

وأكد صقر أن بشار الأسد "بدا منفصلا عن الواقع خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت سقوط النظام، ولم يكن قلقا ولو للحظة".

وقال صقر إن "الأسد بدا منفصلا عن الواقع وكان يكتفي بتفسيرات ذاتية للأوضاع، وكان يرفض أي رأي مخالف يقدم رؤية واقعية للأوضاع في سوريا". واعتبر صقر أن الأسد "لم يكن يرغب حتى في خوض المعركة".

ورأى صقر أن "الأسد عاش مرحلة إنكار وصولا إلى اللحظة التي شعر فيها بالعزلة التامة واكتشاف أن إيران وغيرها تراجعوا عن دعمه".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع