تجرئ نفر من المتحركين على الريموت كنترول من قبل أجهزة أستخبارية أجنبية أو مخابراتية عربية لا تحب للأردن الاستقرار... أن يتكلموا في هتافاتهم على الرمز الأردني وهو صمام الأمن والأمان، في أردننا العزيز الآمن المستقر.
وكان موضوع الهتافات بيع أراضي الأردن وأستملاكها من قبل جلالة الملك وبيع بعضها لجهات مشبوهة.
وأقول وبكل صدق وصراحة وما يغيظ بعض المواطنين وكلنا مواطنين في هذا البلد الطيب بتربته العزيز بمواطنيه ، الكريم بالأسرة الهاشمية الحاكمة وهي رأس الاستقرار وعنوانه، وحينما تسجل الأراضي باسم الملك أفضل بكثير من أن تبقى عرضة للاختلاسات.
للمستنفذين وبعض العشائريين تحت مسميات كثيرة منها أعمار الأراضي وزراعتها أو أستغلالها لمشاريع كاذبة، ولكن للتملك فقط وكذالك الواجهات العشائرية ، لم اسمع بقانون في كل العالم بأن هناك واجهات عشائرية تتملكها عشيرة بعينها أن الواجهات العشائرية آلية اختلقتها الحكومة العثمانية من أجل رعي أهل البادية والفلاحين لمواشيهم وحلالهم وجمالهم.
ولكنها تبقى أراضي دولة ، ولا يجوز دولة بدون أراضي ...إذ ً لماذا سميت دولة وأراضي مملكة أردنية هاشمية ، أذا تريد العشائر أنة تسلبها من الخزينة ، تحت تسمية واجهات عشائرية ...نفرض ان هناك واجهات عشائرية جدلا موجودة هذه التسمية.
من الذي يستفيد منها هل ابن البادية فقط أم كل المواطنين يحق لهم أن تكون لهم واجهات عشائرية لماذا بن اربد لم يكن له واجهة عشائرية ، وابن معان وكذلك بن السلط ومواطنيها والكرك والطفيلة أين واجهاتهم وبن العقبة ، وكذلك المفرق والزرقاء. لماذا المواطن الذي قضى أربعة أجيال في الأردن لا يستفيد من الواجهات من أراضي الدولة ، يجب أن لا تتملكها عشيرة بعينها، واعرف أشخاص تملكوا أراضي من أراضي الدولة بعشرات آلاف الدونمات ومنهم وزير داخلية سابق ونواب ومتنفذين كثر والحراكيين يستكثرون على الملك تملك بضع آلاف من الدونمات .
أن الذي رفع سعر الأراضي هو قضية فلسطين وخاصة في منطقة عمان والزرقاء لتواجد الأردنيين من أصول فلسطينية في هذه المناطق وهذه نتج عنها خلل في تركيبة الأراضي في المملكة الاردنية الهاشمية.
وارتفعت الأسعار بشكل خيالي لا يقره عاقل ولا يتحمله بشر، نتيجة النكبات المتتالية والتي تستفيد منها الأردن فقط في المنطقة، منها نكبتين لفلسطين وأحداث الكويت وانهيار العراق بعد صدام وأحداث لبنان وها نحن نستعد لاستقبال السوريين كلاجئين إنسانييين.
أقول وعلى الملاء بأن المواطنين يتذمروا كثيرا ًمن موضوع الواجهات العشائرية التي تفرض على الساحة ، وكلنا مواطنين في الأردن والكل يريد واجهات عشائرية ، وإلا يجب أن تسجل الأراضي باسم الدولة ويمنع الاعتداء عليها أو تمليكها لإفراد يتحكموا في العباد برفع اسعارها الغير مطاقة بين الحين والآخر.
وتبقى لغايات الاسكانات لمستقبل الأجيال القادمة التي لم تجد ما يؤويها في المستقبل، مع العلم أن الأردن من أغلى دول العالم أسعارا ً لأراضيها وخاصة عمان والزرقاء، لماذا لا نعرف ما هذه السياسة المتبعة في وطننا العزيز.
الملك أولى أن تسجل الأراضي باسمه لحمايتها من النهب المسمى بالعشائري ، وبيعها لصالح أشخاص بعينهم ليصبحوا أثرياء على حساب الوطن وأغنياء على حساب غربة المواطنين وتعبهم وتشتيتهم بعيدا ً عن عائلاتهم وأسرهم في بلاد الإغتراب