أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان التركي وحزب العمال الكردستاني يمهدان الطريق نحو السلام الاحتلال: الضفة أصبحت ساحة مركزية بخريطة التهديدات لإسرائيل فرنسا ترد على ترامب: دخلنا فترة البقاء للأقوى سيول غير مسبوقة بالسعودية الترخيص المتنقل للمركبات في إربد الخميس النائب المخادمة يطالب بفتح جمرك الرمثا درعا النائب الشقران: المواطن لم يعد الورقة الرابحة للحكومة بنك القاهرة عمان يطلق خدمة التقرير الائتماني الرقمي عبر تطبيقاته البنكية المميزة CAB, Signature, LINC تهمتان لقاتل ابنه ومطلق النار على زوجته بالزرقاء توغل إسرائيلي جديد بمناطق في سورية العمري: شبابنا يحلمون بتأشيرة مغادرة بسبب تردي الأوضاع بورصة عمان تغلق على ارتفاع لا يوجد مصطلح قانوني يمكنه فهم الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة – حتى الإبادة الجماعية الأجهزة الأمنية تعثر على جثة شاب مصري الجنسية في منطقة جبل الحسين ارتفاع حصيلة العدوان في غزة الى 45 الفا و936 شهيدا و109.274 إصابة الجامعة العربية تدين نشر إسرائيل خرائط تضم أراضي عربية الرياطي: " الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن"" بني عيسى: الشعب الاردني ينظر ويشاهد ما سيقدمه مجلس انواب المنتخب الرياطي: الفساد وسوء الإدارة يهددان العقبة فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إقليم الشمال غدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي (والا) يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله

(والا) يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله

(والا) يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله

07-01-2025 03:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة بشأن العملية التي تم خلالها اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله.



كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة بشأن العملية التي تم خلالها اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله.



ورفع الموقع السرية عن العملية، كاشفا عن هوية ضابط في الجيش الإسرائيلي كان وراء رصد تحركات نصرالله والمشاركة في تنفيذ عملية اغتياله.



الضابط الذي تم الكشف عن اسمه الحركي، هو الرائد "جي"، ويبلغ من العمر 29 عاما، وكان يعتبر أحد المقربين من نصرالله بطريقة لم يتم الكشف عنها بالتفاصيل.



وكانت مهمة "جي" الرئيسية أن يعرف في كل لحظة أين يتواجد كبار مسؤولي "حزب الله"، فهو يسجل أدق التفاصيل عن أسلوب حياتهم، بحيث يكون من السهل تحديد موقعهم والقضاء عليهم.



وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن ملاحقة نصرالله لاغتياله بدأت بُعيد حرب 2006، لكن القرار السياسي لم يتخذ بهذا الشأن في حينه.



عندما قرر نصرالله مساندة "حماس" في حرب غزة، بدأت تتقدم في إسرائيل خطة اغتياله، وتقرر أن يتم تضليله، وغرس الفكرة لديه بأن إسرائيل لا تنوي توسيع الحرب معه.



في 19 أيلول (سبتمبر) ألقى نصرالله خطاباً أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فاستخدمتها إسرائيل ذريعة للتصعيد ضد لبنان ودخلت بقواتها بريا.



وقد تم خلال هذا الاجتياح، الكشف عن ما وصف بـ"زبدة" عمل دام 18 عاماً، في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية عن جميع كوادر "حزب الله" فردا فردا، من الأمين العام والقيادة العليا، وحتى أصغر قائد مجموعة.



وكشف المراسل العسكري أمير بوحبوط، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر" و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عناصر من "حزب الله".



وقبل أيام من الاغتيال، اهتدى ضابط الاستخبارات العسكرية إلى مكان وجود نصرالله، فقام رئيس "أمان" شلومو بندر، بجمع رؤساء الدوائر، وطلب منهم إعطاء رأي في اغتياله، فوجد تأييداً بالإجماع، فتوجه إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي، فصادق على العملية، وتم رفعها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شخصياً، فوافق على الاغتيال.



وصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضاً بالتحرك فوق الأرض.



وتوقَّعوا وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض تحت مجمع سكني يضم 20 عمارة ضخمة مرتبطة ببعضها، في الضاحية الجنوبية، وقرروا أن هذه هي "فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر".



وكانت الجلسة الأخيرة للأبحاث بحضور نتنياهو شخصياً، وتم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طناً، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع